"اتحاد العمال" ينظم برنامجا تدريبيا حول العمل النقابي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نفذ الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان برنامجًا تدريبيًا في العمل النقابي لأعضاء الهيئات الإدارية للنقابات العمالية بمنشآت القطاع الخاص؛ خلال الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر بمقر الاتحاد العام، وبمشاركة أكثر من 40 نقابيًا ونقابية وممثلين عن وزارة العمل واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
افتتح البرنامج إبراهيم بن حمد البلوشي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، وقد تضمن الافتتاح إطلاق الأدلة التدريبية لحقيبة البرنامج التدريبي في العمل النقابي التي عمل الاتحاد العام على إعدادها بهدف تجويد البرنامج وإكساب المشاركين المهارات والمعلومات اللازمة للقيام بأدوارهم النقابية.
وجاء تنفيذ هذا البرنامج استمرارًا لنشر المهارات والمعارف للهياكل النقابية المختلفة؛ إذ يهدف إلى تدريب أعضاء الهيئات الإدارية للنقابات العمالية، وتعريفهم بالمهارات الأساسية اللازمة لممارسة العمل النقابي، وإعداد كوادر نقابية مؤهلة للاضطلاع بمسؤولياتها، وقادرة على التعامل مع مختلف القضايا التي قد تعترضها في بيئة العمل.
وقد ناقش البرنامج مجموعة من المحاور، منها التنظيم والحق النقابي، إضافةً إلى ضرورة إيجاد وسائل للتواصل والتأثير الفعال بين النقابات وإدارات المنشآت وكذلك بين النقابات وأعضاء جمعياتها العمومية بهدف تحقيق اتصال نقابي فعّال، علاوةً على تمكين المشاركين من أساسيات الحوار والمفاوضة الجماعية، وكذلك تسليط الضوء على محور السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل ومحور الإضراب السلمي.
وأشار أحمد بن مبارك الجهضمي مشرف دائرة التدريب بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، إلى أن الأدلة التدريبية تكمن أهميتها في تأطير عملية التدريب ومنهجتها، والانتقال من الممارسة التقليدية التي تركز على خبرة المدرب إلى طريقة منهجية واضحة وفق قواعد علمية مستندة على أفضل الممارسات العالمية في مجال تصميم التدريب وتقديمه، لتصبح مرجعًا للمدربين في نقل المعارف وإكساب المهارات وتغيير القناعات وفق أفضل النماذج والممارسات العالمية.
وقال خليفة بن سيف الحوسني رئيس قسم البرامج والدراسات والبحوث بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان: "الأدلة التدريبية هي المفاهيم والأدوات التي تسهل عملية وصول المعلومة للمتدرب؛ بمعنى أنها تتضمن مجموعة من الأفكار والتمارين والأنشطة العملية، وهي وسيلة من وسائل تجويد البرنامج التدريبي في العمل النقابي تم إعدادها بعد الاطلاع على بعض التجارب الإقليمية والدولية"، لافتا إلى أن هناك خططا مستقبلية للبرنامج التدريبي في العمل النقابي، إذ يسعى الاتحاد العام لعمال السلطنة إلى تحقيقها، منها إعداد محاور وحقائب تدريبية جديدة تشمل بعض المفاهيم الجديدة التي طرأت على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف الحوسني: "يسعى الاتحاد العام لعمال السلطنة كذلك إلى أن يستفيد كافة ممثلي الهياكل النقابية في مختلف القطاعات والمحافظات بسلطنة عُمان من البرنامج التدريبي في العمل النقابي، كما يسعى من خلال عضويته في العديد من الاتحادات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى ابتعاث المدربين الوطنيين إلى بعض المعاهد الدولية المتخصصة، علاوةً على تبادل خبرات المدربين مع الاتحادات واللجان العمالية الخليجية والعربية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أطلق» للصغار يختتم البرنامج التدريبي في قرى الإمارات
أبوظبي «الخليج»
تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، اختتم البرنامج التدريبي للدفعة الثانية من برنامج «أطلق» للصغار، في قرى الإمارات، تحت شعار «التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية للسكك الحديدية»، بتنظيم الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومجموعة «مقطع» للتكنولوجيا التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي.
وتهدف الدفعة إلى تعريف الجيل الجديد بمشروعات الدولة الريادية، كالبرنامج الوطني للسكك الحديدية، أكبر منظومة للنقل البري في الإمارات، للإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، في غرس بذور المعرفة وتنمية قدرات الأطفال بالمهارات والرؤى اللازمة، بما يشكل مستقبل الوطن الزاهر.
واحتضن البرنامج التدريبي 45 موهبة من العقول الفتيّة، الذين درّبهم خبراء متخصصون، على المسارات التدريبية «مطور مواقع إلكترونية ومخرج فني تلفزيوني».
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي «نعمل في ضوء رؤية القيادة الرشيدة، وتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، على تحفيز الكوادر الوطنية في تبني التقنيات الحديثة وتأهيلهم للإسهام في ابتكار مستقبل رقمي يواكب التقدم العالمي».
وأضافت: «يجسد برنامج «أطلق» للصغار، الحراك الاستباقي للاتحاد النسائي العام، في الإضاءة على المواهب والقدرات الوطنية لأطفال الإمارات في المجالات الرقمية، وتفعيل المبادرات الهادفة إلى تزويد الجيل الجديد بمهارات أساسية لمسيرتهم الأكاديمية والمهنية، بما يعزز إسهاماتهم الفعالة في اقتصاد المستقبل».
وقال محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة: «إن المجلس يقدم نماذج تنموية مبتكرة تسهم في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «مقطع»: «نجدد التزامنا تقديم كل أشكال الدعم لبرنامج «أطلق» للصغار، ضمن إطار جهودنا الحثيثة لتأهيل شباب الإمارات في المجموعة».
فيما أكدت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، أن «الاتحاد يلتزم بدوره تمكين المجتمع، وخاصة المرأة، من الأدوات والمهارات التي تؤهلها للإسهام بفعالية في تحقيق النجاحات الوطنية».