"شراكة" تساهم في تعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقطاع الصناعة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل سلطنة عُمان رحلتها التحويلية التي بدأتها منذ فترة طويلة لإحداث ثورة في قطاع التصنيع، ودفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي الملحوظ، كما تسعى لإطلاق المبادرات الإستراتيجية بهدف تسريع وتيرة نمو هذه القطاع الحيوي، إدراكا منها بأهمية التصنيع في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية والتوسّع عبر القطاعات.
ولقد كشفت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن خطط لإنشاء مركز للابتكار في مجال التصنيع، الذي من المقرر أن يصبح حافزًا للنمو، بجانب التركيز على نشر التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة داخل القطاع.
وأكدت شراكة- الشركة الرائدة في مجال تنمية المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان- التزامها بتعزيز منظومة زاخرة بالفرص للمصنعّين المحليين والمشاريع الصناعية، إيمانا منها بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمثابة العمود الفقري للصناعة التحويلية في سلطنة عُمان.
وبخبرة تربو على 25 عامًا في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تُعد شراكة بمثابة منارة لدعم رواد الأعمال، حيث تقدّم خدمات مثل تمويل الأسهم والقروض وبرامج التنمية التي تعزّز مهارات ريادة الأعمال، كما توفر أدوات لتقييم المخاطر وتتبع الأداء وتسهل تكامل السوق العالمية، وبالتالي إثراء منظومة المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
ودعمًا لاستراتيجيتها، تتّجه شراكة أيضًا إلى خوض غمار قطاعات جديدة مستدامة مثل الطاقة المتجددة، ومشاريع القيمة المحلية المضافة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعتبر هذه القطاعات عاملاً أساسيًا لتحقيق النمو المستدام للمؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.
وقال علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة: "تماشيًا مع الاستراتيجية الصناعية لعام 2040، تعمل سلطنة عُمان على تعزيز تركيزها على القطاعات القائمة على المعرفة، أو التي تعتمد على الموارد الطبيعية، أو التي تعتمد على رأس المال المكثف، كما أن الاستراتيجية تتجه نحو اتخاذ تحولا نموذجيًا نحو اقتصاد تدعمه صناعات متنوعة ومتقدمة تكنولوجيًا، وتتضمّن الرؤية الصناعية للسلطنة تبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتمكين المصانع ووضع تصوّر للمدن الصناعية والذكية الخضراء، وتهدف هذه الخطوات إلى إعادة تعريف بيئة التصنيع، وجعلها أكثر استدامة وكفاءة وتنافسية على الصعيد العالمي".
وأكد مقيبل على ضرورة أن تكون المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قادرة على المنافسة ومرنة في السوق العالمية، موضحا: "يسعدنا أن نقدّم دعمنا الاستراتيجي لبناء قدرات وإمكانات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان، عن طريق تقديم دعم شامل وتوفير حلول مالية تنافسية لتعزيز قدرتها التنافسية وضمان نجاحها في مجالات التصنيع والابتكار الصناعي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدراما تساهم في تشكيل المجتمع وننتظر نتائج لجنة تطوير المحتوي
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الفن رسالة هادفة تساهم بقوة بناء المجتمعات، ومن ثم يجب أن تكون هناك ضوابط صارمة لما يقدم عبر الشاشات خاصة الشاشة الصغيرة من موضوعات هادفة تخاطب النشء الجديد وتساهم فى تكوين الوجدان، وفي نفس الوقت تلقى الضوء على القضايا المعاصرة حتى لا يكون الفن بمعزل عن العصر.
وأشاد النائب عمرو هندي، بتوجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير المحتوى الدرامي، وإعلان رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة لذلك، وفى نفس الوقت توجيه وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعات في التخصصات المعنية ، بهدف تقديم خبراتها للهيئات والمؤسسات المعنية بتطوير الدراما والإعلام، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالاستفادة من أساتذة الجامعات في تطوير المحتوى الإعلامي والدرامي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الفن قوى ناعمة تساهم بقوة فى نقل الصورة سواء للداخل أو الخارج، وتشكيل لجنة للتطوير لا يعني الحجر على الفكر ولكن ما هو الا خطوة للخلف للانطلاق للامام، حيث يتم عرض الموضوعات فى إطار الحلول، ومناقشة الموضوع تكون لإيجاد حلول على أرض الواقع، وفى نفس الوقت إلقاء الضوء على ما يجري على الأرض من ملفات وقضايا وموضوعات معاصرة.
وشدد عضو النواب، على ضرورة مخاطبة كل الفئات والشرائح المجتمعية بلغة راقية بعيدة عن الاسفاف والابتذال، خاصة وأن الدراما تدخل بيوت المصريين جميعهم، وهو ما يستوجب ضرورة أن ننتقي ما يشاهده أبنائنا حتى لا نكون سببا بعد ذلك فى السلوكيات والتصرفات المرفوضة والتى تنعكس على المجتمع.