نكهة تنافسية مميزة وأجواء حماسية عالية في السباق الدوري الثامن للخيول العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
أسدلت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة الستار عن روزنامتها السنوية لسباقات السرعة، بإقامة السباق الدوري الثامن على أرض مضمار سباق الشام بالديماس بريف دمشق بالتعاون مع مكتب الخيول العربية بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
نكهة تنافسية مميزة وندية عالية بين المتسابقين شهدها السباق الأخير الذي أقيم على ثمانية أشواط لم تعرف الخيل العربية خلالها الهدوء مع فرسانها إلا على منصات التتويج، حيث أقيمت منافسات الأشواط الخمسة الأولى لمسافة /1000 متر، بينما تنافست الخيول في الأشواط الثلاثة الأخيرة لمسافة 1600 متر، وتم توزيع الخيول على الأشواط المذكورة مناصفة بين الخيول العربية السورية الصافية والخيول العربية المسجلة.
وأسفرت نتائج الأشواط الثمانية على التوالي عن فوز الجياد جودي الحوري لمحمد أديب الحوري وزين قصارين لمعاذ المهايني ووطن الخير لمربط الخير وبيارق صدقي لمحمد صفراوي و مهيب الوصل لخالد العش وأبو يزيد الأصايل لوردان جدعان و المهند حماة ليامن الحجلي و إعصار العتيق لفهد بكور .
وأجمع عدد من أعضاء الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة على قوة المنافسات التي شهدها السباق، لكونه السباق الأخير على أجندة سباقات الجمعية للعام الحالي، مشيرين في الوقت ذاته إلى التحضيرات القوية التي شهدتها الفترة الماضية من قبل المربين لإيصال خيولهم إلى الجاهزية المطلوبة.
من جهتهم عبر مربو الخيول العربية ممن التقتهم سانا عن سعادتهم للتطور الذي وصلت إليه سباقات السرعة، ولاسيما مع دخول أعداد جديدة من الخيول المؤهلة إلى خط المنافسة، وهو ما يدل على التوسع بإنتاج الخيول العربية مع زيادة الاهتمام بالخيول السورية الصافية.
وتعد سباقات السرعة من أبرز نشاطات الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة سنوياً، وأقيمت هذا العام على مضماري حماة ودمشق بمشاركة واسعة من مختلف مرابط الخيول العربية في المحافظات.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة الخیول العربیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
صعد المغرب إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) 2025، حسبما أعلن يوم الأربعاء خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو. الموقع الريادي للمغرب في مكافحة تغير المناخ عالميا، عزز تمركزه على مستوى إفريقيا والعالم العربي، حيث يحتل المركز الأول. ويسلط مؤشر أداء تغير المناخ، الذي يقيم الأداء المناخي لـ 63 دولة بالنظر إلى انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة واستهلاك الطاقة والسياسات المناخية، الضوء على التزام المغرب بالتنمية المستدامة. و يعد هدف الوصول إلى 52% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030، إلى جانب التقدم في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من العوامل الرئيسية في هذا التحسن في وضع المغرب. ويضع هذا التقدم المملكة متفوقة على البلدان التي تعتبر تقليديا رائدة في مجال إزالة الكربون، مثل ألمانيا (16)، والنرويج (9) والسويد (11). و يعترف تقرير CCPI بالمغرب كلاعب إقليمي رئيسي في الحد من غازات الدفيئة والتنمية المستدامة. ويؤكد المؤشر، وهو أداة مستقلة تعمل على تحليل السياسات المناخية لكل دولة على حدة والاتحاد الأوروبي ككل، نجاح الاستراتيجيات المغربية في التحول نحو الحياد الكربوني.