رأي اليوم:
2024-07-06@19:04:27 GMT

التضخم في مدن مصر يبلغ ذروته في يونيو عند 35.7%

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

التضخم في مدن مصر يبلغ ذروته في يونيو عند 35.7%

القاهرة – (رويترز) – كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر اليوم الاثنين أن تضخم أسعار المستهلكين السنوي في المدن ارتفع على أساس سنوي إلى مستوى قياسي جديد بلغ 35.7 بالمئة في يونيو حزيران من 32.7 بالمئة في مايو أيار. وكان استطلاع أجرته رويترز أظهر يوم الخميس أظهر أن المحللين توقعوا أن يبلغ معدل التضخم مستوى قياسي في يونيو حزيران نتيجة تأثير مستوى الأساس وزيادة الطلب في عطلة عيد الأضحى.

وخفضت مصر قيمة عملتها أمام الدولار الأمريكي بنحو النصف منذ مارس آذار 2022 بعدما كشفت تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا عن أوجه خلل في اقتصادها. وفي ديسمبر كانون الأول، وافق صندوق النقد الدولي على عقد اتفاق ممدد مع مصر مدته 46 شهرا في إطار “تسهيل الصندوق الممدد” بقيمة ثلاثة مليارات دولار تقريبا. لكن المراجعة الأولى للبرنامج تأخرت وسط حالة من الغموض حول مدى التزام مصر بتعهداتها بتطبيق نظام مرن لتحديد سعر الصرف. وسجل التضخم في المدن أعلى مستوى له في السابق في يوليو تموز 2017 عندما وصل إلى 32.952 بالمئة بعد ثمانية أشهر من خفض قيمة الجنيه أمام الدولار بمقدار النصف في إطار حزمة دعم سابقة من صندوق النقد الدولي قدرها 12 مليار دولار.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

فجوة بين المستهلكين الأقل والأكثر ثراء بأميركا .. ما القصة؟

يواجه بائعو السلع الاستهلاكية اليومية في الولايات المتحدة انقساما متزايدا في قاعدة عملائهم، تحديدا بين الأكثر ثراءً والأقل ثراءً.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فإن الشركات المصنعة لبعض السلع مثل شركات الأغذية المعبأة، وصانعي السلع المنزلية مثل المنظفات والمناشف الورقية اكدوا وجود انقسام بين المستهلكين.

وأوضح التقرير أن المستهلكين ذوي الدخل المرتفع ينفقون بحرية، ولكن أولئك ذوي الدخل المنخفض يشعرون بأنهم متضررون بشكل متزايد من التأثير التراكمي لسنوات من التضخم.

 ومع ذلك، يبدو أن الأمور قد وصلت إلى ذروتها في الآونة الأخيرة، بحسب "وول ستريت جورنال"، إذ أن شركات الأغذية على وجه الخصوص أعادت تقديم الخصومات والعروض الترويجية الآن بعد سنوات من ارتفاع الأسعار، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير لمستثمريها.

وقالت شركة "جنرال ميلز" خلال آخر مكالمة جماعية لها بشأن الأرباح الفصلية، إنها ستكثف العروض الخاصة بالأسعار في السنة المالية الحالية.

ووصفت كثافة العروض الترويجية في القطاع بأنها تعود إلى مستويات ما قبل كوفيد.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين يستهدفون الأسر الأفضل حالا، فإنها ستستمر حتما في مواصلة الاستثمار والإبداع من أجل تحسين منتجاتهم بشكل مستمر، وهو ما يبرر الأسعار المرتفعة في عملية يشار إليها باسم "التميز".

وكانت هذه هي استراتيجية شركة "بروكتر آند جامبل" منذ فترة طويلة، والتي تميل إلى جذب الطبقة المتميزة من فئات العملاء، عبر منتجات مميزة مثل شفرات الحلاقة الشهيرة "جيليت" والمناشف الورقية "باونتي".

وقال أندريه شولتن، المدير المالي لشركة "بروكتر آند جامبل"، في مؤتمر للمستثمرين في يونيو إن العميل الذي يمثل قاعدة الاستهلاك الخاصة بالشركة "صامد بشكل جيد للغاية".

ومع ذلك، فإن معظم الشركات الاستهلاكية الأساسية لديها منتجات تستهدف مستويات الدخل المختلفة.

على سبيل المثال، تتنافس شركة "كيمبرلي كلارك" مع شركة "بروكتر آند جامبل" في العديد من الفئات، بينما تقدم أيضًا علامات تجارية ذات قيمة بسعر منخفض، مثل ورق التواليت والمناشف الورقية من Scott.

وقال مايكل هسو، الرئيس التنفيذي لشركة "كيمبرلي كلارك"، في مؤتمر عبر الهاتف في الربع الأول للشركة في أبريل، إن مبيعات الطبقة المتميزة من منتجات الشركة تشهد نموا "بقوة كبيرة جدًا".

ولكنه بحسب "وول ستريت جورنال" قد قال: "أود أن أقول بوضوح أن الأسر ذات الدخل المتوسط ​​إلى المنخفض تبدو وكأنها أصبحت أكثر إرهاقا".

وأضاف: "أعتقد أن محرك النمو بالنسبة للشركة على المدى الطويل هو تحسين المنتجات، وإضفاء التميز عليها، والارتقاء بفئاتنا من العملاء، لكننا نريد خدمة المستهلك الموجه نحو القيمة أيضًا".

وبحسب التقرير، فمن المؤكد أن الأسر الأميركية ذات الدخل المنخفض لا تزال في مجملها أفضل حالا مما كانت عليه قبل الوباء، حتى مع مراعاة التضخم.

ويتوقع بنك "غولدمان ساكس" أن يرتفع الدخل الحقيقي المعدل حسب التضخم لأفقر 20 بالمئة من السكان بنسبة 1.8 بالمئة هذا العام.

وتوقع البنك أيضًا أن يرتفع الدخل لأعلى 20 بالمئة من السكان بنسبة 2.7%.

إلا أن الاحتياطيات النقدية لدى الأسر التي تراكمت خلال الوباء قد شهدت تراجعات كبيرة.

وانخفضت نسبة الأميركيين الذين يقولون إن لديهم ما يكفي من النقود لتغطية نفقات غير متوقعة بقيمة 400 دولار إلى 63 بالمئة في عام 2023، أي ما يعادل عام 2019، ولكن بانخفاض من 68 بالمئة في عام 2021، وفقًا لاستطلاعات الاحتياطي الفيدرالي.

ووفق التقرير، فمن المفهوم أن الشركات تقول في كثير من الأحيان إنها تفضل الاستثمار في التسويق والابتكار، إلا أن الكثير منها سوف يستسلم أيضًا بشأن السعر، خاصة عندما يشعر المستهلكون من ذوي الدخل المنخفض بالضغط.

مقالات مشابهة

  • كم حجم قروض العراق من صندوق النقد الدولي؟
  • أسعار سبائك الذهبBTC  اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة قنا
  • أسعار سبائك الذهب اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة المنيا
  • صندوق النقد الدولي: عملة زيمبابوي الجديدة تحقق الاستقرار
  • وزير المالية المصري الجديد يحقق أول مكاسب دولارية لمصر
  • أسعار سبائك الذهب اليوم الجمعة 5-7-2024 في محافظة المنيا
  • مصر تنتهي من سداد 743.73 مليون دولار لصندوق النقد الدولي يونيو الماضي
  • بنك استثماري يتوقع ارتفاع قيمة الجنيه مدعوما بحزمة تدفقات النقد الأجنبي
  • فجوة بين المستهلكين الأقل والأكثر ثراء بأميركا .. ما القصة؟
  • مدبولي: ملتزمون بحل مشكلة الكهرباء في النصف الثاني من يوليو