عرضت فضائية “العربية”، اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد لقطات لطفل فلسطيني يرتجف بعد قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في قطاع غزة.

 

قطر تُجدد استعدادها لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة الأغذية العالمي: تجويع أهل غزة كارثة

ويظهر الفيديو الطفل وهو يتحدث من المستشفى عقب تعرض منزل العائلة للقصف، معقبا :" مش عارفين شيء كنا نايميين".

 

الخارجية الفلسطينية تُعلّق على إخلاء مستشفى الشفاء الطبي في غزة


 

أكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يُمثل إمعان إسرائيلي رسمي في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن إخلاء مستشفى الشفاء يُعمق أيضًا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها قطاع غزة.

 

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات هي ترجمة حرفية لدعوات غلاة المتطرفين الإسرائيليين الذين يُحرضون ويُطالبون بإحراق غزة كما طالبوا بالسابق ومارسوا إحراق حوارة.

 

وفي وقت سابق، طالبت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، بإخلاء مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة خلال ساعة واحدة فقط، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.

 

وأمرت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت بإخلاء مستشفى الشفاء في الساعة القادمة.

 

وقال صحفيون إن الاتصال جاء بمدير المستشفى محمد أبو سلمية ليوجهوه بالتأكد من "إجلاء المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية، والتحرك سيرًا على الأقدام نحو الواجهة البحرية".

 

يأتي ذلك، فيما حذر وزير الخارجية الأردني من أن الأردن ستفعل "كل ما يلزم لوقف" تهجير الفلسطينيين.

 

قطر تُجدد استعدادها لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة

أكدت دولة "قطر"، أنها لن تتوانى في تقديم المساعدات لقطاع غزة، رغم القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي على مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم السبت.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين قصف إسرائيلى إسرائيل قطاع غزة غزة الخارجية الفلسطينية مستشفى الشفاء الیوم السبت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها

خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

لكن حماس رأت -في أحدث تعليق لها على المفاوضات- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.

إعلان

وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى "صفقة عديمة المسؤولية"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قولها إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحتكر المعلومات ولا يطلع أحدا على تفاصيل المفاوضات سوى دائرة ضيقة جدا".

من جانبه، أعرب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد عن قناعته بأنه يمكن الحديث عن مفاوضات فقط "عندما يصل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية إلى قطر ويلتقون رئيس وزرائها".

ووفق بن ديفيد، فإنه في هذه الحالة يمكن إشراك حماس "لذلك لا يوجد صفقة وشيكة".

وفي هذا السياق، شدد نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، على أن الصفقة الصحيحة تكمن في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى بأسرع وقت أو كل من يمكن إعادته، محملا المسؤولية لحكومة نتنياهو في حال عدم حدوث ذلك.

موقف جيش الاحتلال

بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

وفي سياق ذي صلة، قال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.

إعلان

وقال إن شمال غزة ليس موجودا "فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة"، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • غزة.. قصف إسرائيلي عنيف على «مستشفى كمال عدوان» وتصعيد متواصل بالضفة الغربية
  • قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
  • شاهد .. مراسم تأبين في ماجدبورج بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد بـ ألمانيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تعرب عن تضامنها مع ضحايا الهجوم في ماجديبورج
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا خشية اعتقاله
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف غزة ورفح