رسالة حزينة من نجل الإسلامي «انس عمر»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال محمد أنس عمر نجل القيادي بالمؤتمر الوطني المعتقل من قبل مليشيا الدعم السريع، “انس” إنه مرت ستة أشهر منذ مايو السابق يوم أن اختطف والدي من منزله اختطفوا رجلا أعزل وجدوه وسط أهله بحثوا في البيت ولم يجدوا وبعد عناء ومشقة الا بعض الأدوية والعلاجات اختطفوا والدنا أمامنا واقتادوه مقيداً، فلم يزدنا ذلك إلا اعتزازاً وفخراً به، وهو الذي جاهرهم بالقول عياناً أمام الملاء والأشهاد، قال كلمته بضمير حي لم يحتمي خلف دولة ولم يحتمي وراء قوة بل قال وكرر ما أملاه عليه مبدأه وضميره.
واضاف محمد “مرت ستة أشهر ومنذ يومها لا علم لنا لا من قريب ولا من بعيد عن مكانه او حاله، لا نعلم فيها ماذا فعل به أولئك الذين لا يرقبون في الناس إلّا ولا ذمة، لا نملك منذ ذاك اليوم سبيلا أو صلة إليه سوى الدعاء، ويقيننا أنهم هم السجناء لإيمانه ويقينه وصبره وحلمه فهو تربّى وربّى على الإبتلاء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإسلامي حزينة رسالة من نجل
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
مشاركة