باسندوة: مليشيات الحوثي مسؤولة على كل الجرائم
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن باسندوة مليشيات الحوثي مسؤولة على كل الجرائم، عدن الغد خاص. هاجمت nbsp;الخبيرة في شؤون الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باسندوة: مليشيات الحوثي مسؤولة على كل الجرائم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
هاجمت الخبيرة في شؤون الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة مليشيات الحوثي تزامنًا مع تزايد الجرائم بحق المدنيين في اليمن.
وأكدت وسام باسندوة أن مليشيات الحوثي مسؤولة على كل الجرائم التي ترتكب في اليمن حيث إنها المشرفة الرئيسية لها.
وقال باسندوة في تدوينة لها" كنت ومازلت وسأبقى لا ادخل في مهاترات ولا ارد على اساءات، وانطلق في مساري كما ارسمه لا كردة فعل، بالنسبة لموقفي السياسي واضح منذ اليوم الاول وثابت على ماهو بالسر والعلن؛ تأييد المبادرة الخارجية واليتها التنفيذية، ومن ثم ادانة الانقلاب وتأييد تدخل تحالف دعم الشرعية.
وأضافت لم اتخفَ او أبدل او أوارب، وبالنسبة لمواقفي الحقوقية احمل في كل محفل مليشيا_الحوثي_الارهابية مسؤولية كل الجرائم بشكل مباشر بالقتل والالغام والاختطاف وغيرها.
وتابعت بالقول" كما انه مسؤول عن بقية الجرائم من خلال تعريض المدنيين للخطر واستخدامهم دروعا بشرية، وليس لدي ما اتحرج من اعلانه في هذا السياق.
وأردفت" مواقفي معلنة ومتسقة مع قناعاتي انا اختلف عن الاخرين ممن يتخفون ويعملون بالظل او يشتغلون مع كل الاطراف او يتقلبون فسرعان ما يهتزون ويرتبكون مع كل تعريض بهم ويواصلون الصراخ والعويل ليس لدي ما اخشاه او اخفيه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
من* ماهر البرشاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.
وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.
وقالت "نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً".
تمضي الصحيفة السعودية بالقول "على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره".
وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.