كيف تمت عمليات تحويل الصكوك الورقية إلى «إلكترونية»؟.. مسؤول يجيب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أوضح وكيل وزارة العدل للتخطيط والتطوير ياسر السديس، كيفية تحويل الصكوك الورقية إلى صكوك إلكترونية.
وأضاف وكيل الوزارة، خلال لقائه ببرنامج «الشارع السعودي» المذاع على قناة «السعودية»، أن ذلك جاء وفق مشروع رقمنة الثروة العقارية ومن خلاله تم نقل جميع الصكوك والأوراق العقارية بشكل آمن خلال عربات نقل الأموال إلى مقر مركزي في الرياض وخضعت لعميات تصوير وتوثيق وترميم، وتلا ذلك تحويل الصور عالية الدقة إلى بيانات كاملة.
وأكمل، أن إجراءات التطوير شملت أيضا، البورصة العقارية، التي تتضمن وتتيح عرض العقار الذي يرغب مالكه في البيع على المشترين، والاتفاق على المبايعة من خلالها، وعن طريق هذه البورصة تم تداول 125 ألف صفقة من خلالها وتوفر الشفافية في بيانات العقارات، وتم التوصل إلى ذلك من خلال رقمنة الثروة العقارية.
كيف تم تحويل الصكوك الورقية إلى صكوك إلكترونية؟.
م.ياسر السديس - وكيل وزارة العدل للتخطيط والتطوير #الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/qoURB6ENn5
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العدل البورصة الصكوك
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO).
وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.
ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين".
وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.
وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.
وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.
وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.
الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة".
ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".