رصد – نبض السودان

كشفت مصادر ان واشنطن تدرس حالياً فرض جولة جديدة من العقوبات تستهدف قوات الدعم السريع والإسلاميين المقربين من القوات المسلحة السودانية، يذكر أن إدارة جو بايدن لم تقرر بعد الأسماء التي ستظهر على قائمة العقوبات التالية. لكنها قد تعتمد هذه الإجراءات في الأسابيع المقبلة.

وقال كاميرون هديسون الدبلوماسي الأمريكي السابق، إنه يبدو أن القوني حمدان ويوسف عزت قد يكونان التاليين على قائمة العقوبات الأمريكية.

كلاهما يستحقان بالتأكيد بموجب الأمر التنفيذي الأمريكي بشأن السودان وكلاهما سيرسل رسالة قوية إلى قوات الدعم السريع مفادها أن جهود العلاقات العامة البارعة التي يبذلونها لا تنجح.

القوني حمدان الأخ الأصغر لحميدتي غير معروف لدى عامة الناس، دوره في الحرب المستمرة أبعد ما يكون عن الحد الأدنى. وقام بتنسيق حملات الاتصالات الإلكترونية لقوات الدعم السريع من منزله في دبي (منظمة العفو الدولية، 21/04/23).

كما أنه يرأس شركة GSK Advance، وهي شركة قابضة مقرها السودان تابعة لعائلة دقلو. وفرضت واشنطن عقوبات على شركة GSK في سبتمبر، واصفة إياها بأنها “قناة مشتريات لقوات الدعم السريع” التي “اعتبارًا من أواخر عام 2020… عملت مع شركة Aviatrade LLC، وهي شركة إمداد عسكرية مقرها روسيا”.

تم الكشف عن دور القوني في شركة GSK من قبل المنظمة الأمريكية غير الحكومية C4ADS التي تصوره على أنه العمود الفقري في شبكة من الشركات العاملة في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية والزراعة.

وفي سعيه للحصول على مكانة دولية، يواجه القوني الآن خطر التعرض للتدقيق من قبل المجتمع الدولي. وبحسب معلوماتنا، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بالتحقيق معه، كما فعلت مع مسؤولين آخرين في قوات الدعم السريع مثل المهري.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أمريكية عقوبات على وشيكة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الرياض.. مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان

بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.

وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".

وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

إسطنبول/ الأناضول  

مقالات مشابهة

  • الرياض.. مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع