عقوبات أمريكية وشيكة على شخصيات بالدعم السريع واسلاميين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر ان واشنطن تدرس حالياً فرض جولة جديدة من العقوبات تستهدف قوات الدعم السريع والإسلاميين المقربين من القوات المسلحة السودانية، يذكر أن إدارة جو بايدن لم تقرر بعد الأسماء التي ستظهر على قائمة العقوبات التالية. لكنها قد تعتمد هذه الإجراءات في الأسابيع المقبلة.
وقال كاميرون هديسون الدبلوماسي الأمريكي السابق، إنه يبدو أن القوني حمدان ويوسف عزت قد يكونان التاليين على قائمة العقوبات الأمريكية.
القوني حمدان الأخ الأصغر لحميدتي غير معروف لدى عامة الناس، دوره في الحرب المستمرة أبعد ما يكون عن الحد الأدنى. وقام بتنسيق حملات الاتصالات الإلكترونية لقوات الدعم السريع من منزله في دبي (منظمة العفو الدولية، 21/04/23).
كما أنه يرأس شركة GSK Advance، وهي شركة قابضة مقرها السودان تابعة لعائلة دقلو. وفرضت واشنطن عقوبات على شركة GSK في سبتمبر، واصفة إياها بأنها “قناة مشتريات لقوات الدعم السريع” التي “اعتبارًا من أواخر عام 2020… عملت مع شركة Aviatrade LLC، وهي شركة إمداد عسكرية مقرها روسيا”.
تم الكشف عن دور القوني في شركة GSK من قبل المنظمة الأمريكية غير الحكومية C4ADS التي تصوره على أنه العمود الفقري في شبكة من الشركات العاملة في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية والزراعة.
وفي سعيه للحصول على مكانة دولية، يواجه القوني الآن خطر التعرض للتدقيق من قبل المجتمع الدولي. وبحسب معلوماتنا، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بالتحقيق معه، كما فعلت مع مسؤولين آخرين في قوات الدعم السريع مثل المهري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكية عقوبات على وشيكة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
الخرطوم- شهد السودان اليوم الأربعاء مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خاصة في مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.
وشهدت مدينة بحري شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر اليوم، وشن الجيش هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وقال مصدر عسكري ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التوغل في مناطق ببحري مثل ضاحيتي شمبات والعزبة، وأشار المصدر إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويسعى الجيش السوداني للتوغل الكامل بمدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم التي تحاصر من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
قصف بالمسيراتفي الأثناء، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل بشندي شمالي البلاد.
وأوضح المصدر أن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صدّ جزء من المسيرات الانتحارية، كاشفا عن إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين الحربيين.
إعلان اعتداءات واشتباكاتوأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وقامت بالاعتداء بالضرب على المواطنين في بلدة القطينة الغريبة قبل أن يتدخل الجيش المرتكز في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادهم من القطينة الغربية.
كذلك يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا وقوات الدعم السريع، حيث قالت القوة المشتركة -في بيان صحفي أمس- إنها سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفه والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط.
ويسعى الجيش والقوة المشتركة لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعدّ مسرحا عملياتيا ساخنا بين الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر -آخر معاقل الجيش في دارفور- صباح اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، بينما شن طيران الجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.