أكدت الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية "تعافي" عن توسيع أنشطتها في علاج وتأهيل حالات الإدمان بهدف المساهمة في مساعدة الأفراد والأسر وزيادة مواردها المالية من خلال الاتفاق مع الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص.

جاء ذلك خلال زيارة لمقر سكن جمعية تعافي قام بها وفد الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية" المتخصصة في عدة مشاريع لعلاج المرضى الفقراء والمحتاجين.

أخبار متعلقة إغلاق طريق بقيق - الظهران 18 يوما.. تعرف على الطرق البديلةبالصور.. 100 مشارك في مبادرة للتوعية باضطراب طيف التوحد بالشرقيةالتكامل الخيري

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي عبدالسلام الجبر أن الزيارة جاءت في إطار التكامل بين الجمعيات الخيرية بما يحقق فوائد متعددة لمستفيديها، مشيرًا إلى أنه تم خلال الزيارة طرح مبادرة تكاتف لإسناد تأهيل حالة الإدمان بجمعية "تعافي".

وأضاف أن وفد جمعية عناية أبدى رغبته في إشراف جمعية تعافي على تأهيل عدد من المدمنين للانضمام للبرامج التأهيلية بالجمعية. موضحا بأنه تم أثناء الزيارة استعراض برامج ومشاريع جمعيتي تعافي وعناية ومناقشة العديد من الأفكار التي طرحها رئيس مجلس إدارة جمعية ”عناية“ د. عبد الرحمن السويلم.

جانب من وفد جمعية "عناية" زيارة لمقر سكن جمعية تعافي جانب من وفد جمعية "عناية" زيارة لمقر سكن جمعية تعافي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

ولفت "الجبر" إلى أن وفد عناية أشاد بدور جمعية تعافي البارز في علاج الإدمان وأكد أنها تقوم بدور بارز وفعال في مساعدة المدمنين وأسرهم. وتتميز ببرامجها العلمية التي لها اثر ملموس في الفرد والمجتمع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام تعافي

إقرأ أيضاً:

توسيع الحرب في الضفة ومخطط التهجير

حكومة الحرب العنصرية المتطرفة تستمر في تصعيد عدوانها الواسع في الضفة الغربية بعد ارتكابها جرائم حرب في قطاع غزة وتدمير مظاهر الحياة في مناطق شمال غزة بدأت بتصعيدها الغير مسبوق وتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، وفرض سياسة الأمر الواقع ضمن مخططات التهجير الخطيرة التي تهدد مستقبل المنطقة برمتها جراء الاعتداء والتدمير الوحشي الذي تتعرض له مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة في منطقة الشمال، وأن مثل هذه السياسات ستؤدي إلى تدهور الأوضاع في الضفة كما هو الحال في قطاع غزة .

في ظل تصاعد عدوان الاحتلال وإجراءاته في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها وتدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري لسكانها، وفرض القيود على الحركة بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، حيث يوسع الاحتلال ويصعد عدوانه في الضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتدمير مخيم جنين وتصعيد العدوان وتهجير المواطنين وإتباع السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الحالي، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.

إن هذا العدوان دليل واضح على أن عملية التطهير العرقي لم تنته، وتأتي امتدادا لجرائم الاحتلال التي ارتكبتها عصابات جيشه في قطاع غزة وان وسقوط عدد من الضحايا والجرحى، إضافة إلى حرق منازل المواطنين واستمرار عمليات الترحيل القسري للفلسطينيين من وطنهم، لن ولم تنال من إرادة وعزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني المتمسك في حقوقه والمدافع عن مستقبل أجياله، وأن تمسكه في أرضه وبقاءه صامدا يشكل عمق حضارته وتاريخه وهو يرفض بشكل قاطع لأي محاولات لتهجيره من قطاع غزة أو الضفة الغربية ويتمسك بحقوقه وإقامة دولته ولن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل وان كل مشاريع الاحتلال الوهمية حتما ستنتهي ولن يكون لها أي تأثير على المستقبل الفلسطيني.

وبات من الضروري تظافر كافة الجهود للعمل الفوري من قبل كل الدول وأحرار العالم لرفض وإدانة السياسة الأمريكية الداعية الى تهجير الشعب الفلسطيني ورفض المحاولات الأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.

لا يمكن لإدارة الرئيس ترامب استمرار صمتها ويجب ان تتدخل قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، ولا بد من الإدارة الأمريكية ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وبدء تنفيذ خطط الإغاثة والاستجابة الطارئة في قطاع غزة وصولا لإعادة الإعمار.

ويجب على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأهمية عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • أمانة الشرقية.. 7 مشاريع تطويرية جديدة في مدينة الدمام
  • طقس المملكة.. أمطار خفيفة على طريف في الحدود الشمالية
  • ط بني سويف تبحث تدريب وتأهيل الشباب على ريادة الأعمال والشمول المالي
  • عناية الرئيس ‎ترمب هذه هي الصفقة العادلة: عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم
  • "العب بأمان".. طلاب يُطلقون مبادرة لتنظيف شواطئ القطيف
  • توسيع الحرب في الضفة ومخطط التهجير
  • وزير العمل يبحث فرص التعاون وتأهيل الشباب مع الأكاديمية العربية بالسعودية
  • وزير البنى التحتية بنهر النيل يبحث مع عدد من الشركات قيام وتأهيل الطرق بالولاية
  • المشاط: توسيع نطاق الشراكة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD
  • "صحة دمياط": علاج 907 حالات إيجابية ضمن جهود مكافحة الأمراض المتوطنة