الأردن : لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الأردن – أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، أنه “لن تدخل أي قوات عربية إلى قطاع غزة” الفلسطيني، مطالبا بوقف “الدمار” الناجم عن الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة الفصائل الفلسطينية التي تدور رحاها منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال الصفدي في كلمة على هامش مشاركته في المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي “حوار المنامة” بالبحرين، إنه “لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة” بعد انتهاء الحرب هناك.
واعتبر وزير الخارجية الأردني أن “حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعا عن النفس، وإنما عدوان سافر”، قائلا إن “لا شيء يبرر” تلك الحرب، وإنها “لن تحقق الأمن لإسرائيل”.
وشدد الصفدي على أن بلاده “لن تسمح أبدا بتهجير الفلسطينيين”، وأنها “ستفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك”، مضيفا: “لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير الفصائل الفلسطينية.
واعتبر الصفدي أن “تحقيق السلام على أساس حل الدولتين هو ما سيسمح للشعوب بالعيش في كرامة”، داعيا إلى السماح بدخول كافة المساعدات إلى قطاع غزة.
ونبه إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والوقود يعد جريمة حرب”، على حد وصفه.
وكان ولي عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، قد دعا خلال افتتاح أعمال منتدى حوار المنامة إلى “وقف عجلة العنف”، قائلا إنه “من أجل تحقيق ذلك لابد أن يتم إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الانسانية لأهالي قطاع غزة وفقاً للقانون الدولي، ودعم كافة الجهود القائمة لتحقيق ذلك”، وفقا لوكالة “بنا” الرسمية.
ولفت إلى أن “القضية الفلسطينية لم تبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وإنما هي جرح عميق في الشرق الأوسط منذ أكثر من 75 عاما، ولن يكون هناك أمن حقيقي إلا بإتمام حل الدولتين من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته”.
وأكد أن “الحفاظ على مسار السلام يتطلب قيادة فاعلة بالمنطقة والقوى العظمى في العالم، وبالأخص الولايات المتحدة، التي يجب أن يكون لها الدور القيادي في عملية السلام الشامل والمستدام بالمنطقة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها”.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأردن يؤكد رفضه توسيع إسرائيل عدوانها على غزة ومواصلة استهداف المدنيين والنازحين.
وجاء أيضًا أن الأردن يدعو إلى فتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات إلى غزة وتلبية حاجات الفلسطينيين.
وفي وقت سابق؛ شدد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، من داخل قطاع غزة، أن قوات الاحتلال بقيادة القيادة الجنوبية تواصل توسيع الهجوم في إطار عملية "شجاعة وسيف"، مشيراً إلى أن العملية ستستمر بوتيرة محددة ومتسارعة.
وقال زامير: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف تقدمنا هو الإفراج عن رهائننا".
من جانبه، صرح رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وقال إن إسرائيل لن تتراجع في مواجهة الفصائل المسلحة، موضحا أن حماس ستستمر في مواجهة ضغوط شديدة في كل مكان تقوم منه بتنفيذ هجماتها ضد المستوطنيين.
وأضاف بار: "حماس ستدفع الثمن طالما بقي 59 رهينة في قبضتها".
في الوقت ذاته، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مقاتلي الفرقة 36 يتواجدون في المناطق بين خان يونس ورفح، بينما دخل لواء جفعاتي إلى حي الشَبورة في رفح.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إتمام تطويق حي تل السلطان.