حماة الوطن: الإرادة المصرية تنجح في كسر التعنت الإسرائيلي بعد دخول السولار لمستشفيات غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تفوق كل المساعدات التي تم تقديمها من جميع الدول، وآخرها نجاح الدولة المصرية في إدخال 150 ألف لتر سولار إلى المستشفيات في قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي بعدم إدخال الوقود للقطاع، موضحًا أن الموقف المصري هو الأقوى في دعم القضية الفلسطينية، وقادرة على فرض إرادتها ومواجهة أي تعنت إسرائيلي.
وأضاف «الزهار»، أن الأرقام والإحصائيات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة تؤكد أن مصر أكبر دولة شهدت تبرعات لفلسطين بمساعدات تفوق جميع مساعدات دول العالم، في ظل صمت المجتمع الدولي على مجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين، بل إن الدول الغربية ضاعفت من صادرات الأسلحة منذ 7 أكتوبر لإسرائيل، لتصبح مشاركة في الجرائم الدولية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولكن التحركات المصرية الأخيرة عملت على تحسين الوضع بأن نظرة المجتمع الدولي التي بدأت تتغير تجاه ما يحدث في غزة، وتطالب بإنهاء هذه الحرب.
وأشار أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أن إسرائيل الآن أصبحت في مفترق طرق وليس لديها رؤية متماسكة، بل أصبح هناك ارتباك في الداخل الإسرائيلي، وشروخ أصابت المجتمع الإسرائيلي، وهو ما يجعلها تصعد من استهداف المدنيين العزل من الفلسطينيين في غزة، وتزيد من استهداف المستشفيات ومحيطها والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، لافتا إلى أن قمة القاهرة للسلام التي عقدت شهر أكتوبر الماضي حملت رسائل مهمة وقوية للدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ثم جاءت بعدها القمة العربية الإسلامية التي أكدت على نفس الرؤى التي تتبناها مصر في وقف فوري لإطلاق النار في غزة وسرعة إرسال المساعدات وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت مؤخرا في زيادة حجم المساعدات إلى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة، والاستعداد لدخول ما يقرب من 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن الكثير من دول الغرب كانت تدعى رعايتها لحقوق الإنسان، إلا أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة كشف ازدواجية تلك الدول التي تدعم حرب الإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعزز الشمول الاجتماعي العالمي
أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، علي أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل، بدعوة من نظيره "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، مشيرا إلى أن تلك الدعوة جاءت لتأكد مجدداً علي ماوصلت إليه الدولة المصرية من مكانه علي الساحة الأقليمية وما تمثله من تأثير كبير علي الساحة الدولية والإفريقية.
وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في بيان له اليوم، علي أهمية الموضوعات والمناقشات التي تصدرت جدول أعمال قمة العشرين والتي تشمل "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، والتي كان لمصر جهوداً ونجاحا غير مسبوق لتحقيق أهدافها تزامناً مع الصراعات والتحديات التي تواجه الدول النامية، موضحا أن تلك المشاركة منحت التواجد المصري في القمة أهمية إستراتيجية ذات طبيعة خاصة، وهو ما عكسته دعوة الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة إلى تسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.
وأضاف النائب حاتم حشمت أن الإعلان عن تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" ضمن مخرجات القمة، يهدف الي تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحتها، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ونوه النائب اللواء حاتم حشمت، إلي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين، لما تضمنته من رؤية متكاملة وواضحة لمعالجة القضايا العالمية المرتبطة بالشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، كما أنها تعكس الرؤية المصرية المتوازنة التي تربط بين العمل الوطني والدور الدولي، مما يجعلها شريكا فاعلا في مواجهة التحديات العالمية وأظهرت التزام مصر الراسخ بتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وهو ما انعكس جليا في إعلان انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، لافتا إلى أنها خطوة جديدة في مسار تعزيز الدور المصري على الساحة الدولية العالمية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ قائلا: " تأتي مشاركة مصر في القمة باعتبارها الصوت الأبرز والقائد في التعبير عن الدول النامية بصفة عامة، والإفريقية بصفة خاصة، وهذا ما أظهرته كلمه الرئيس خلال جلسات القمة، والتي ألقت الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، فضلا عن رؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مهام المسؤولية، والتي أشرف خلالها على رسم سياسة خارجية ذات توجه ورسالة عالمية، مفادها أهمية تحقيق الاستقرار والسلام وضمان سلامة الدولة الوطنية وعدم المساس بأمن الشعوب والدول، رغم التحديات التي يواجهها العالم أجمع خلال السنوات القليلة الماضية، وهي التحديات التي تكاد تكون غير مسبوقة في أي مرحلة تاريخية مضت.
وأشار النائب حاتم حشمت، إلى أن اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي على هامش مشاركته في قمة العشرين حملت العديد من الدلالات والرسائل حول دور مصر الريادي على المستوى العالمي والأهمية الخاصة التي يوليها قادة العالم للرئيس السيسي ولمصر، وما ينتظرونه خلال المرحلة المقبلة من هذا الدور على مختلف الأصعدة التنموية والسياسية والاقتصادية والإستراتيجية، لافتا إلي أن تلك اللقاءات أكدت علي أهمية سبل تعزيز العلاقات الثنائية و التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
وثمن النائب اللواء حاتم حشمت، توقيع الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي في أعقاب لقائهم على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين والبلدين الصديقين، مشيرا الي توافق الرؤى بين مصر والبرازيل علي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير، من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة كلها.