مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان: نتحرك دوليًا ولكن إسرائيل فوق القانون
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان، إن القانون الإنساني سقط بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب ضد الأطفال والنساء والمستشفيات والكنائس تعد خرقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وتابع خريشة، أننا نعمل على التحرك دوليًا لملاحقة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم، مشيرًا إلى أن إسرائيل فوق القانون والعدالة انتقائية.
وأشار مندوب فلسطين، أن العدوان الإسرائيلي على غزة تخطى تخيلات مشرعي القوانيين الدولية، والعالم يواجه تحديات فرضها الاحتلال الإسرائيلي من أزمات إنسانية وأخلاقية بسبب حربه على قطاع غزة.
وأشار السفير، إلى أن قطاع غزة، يتعرض للقصف برًا وجوًا وبحرًا، والذي نتج عنه استشهاد آلاف من المدنيين والعزل من الأطفال والنساء الفلسطينين.
عشرات الشهداء والجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزةوفي سياق متصل، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إخلاء المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي في شمال قطاع غزة قسرًا، عبر تهديد الأطباء والمصابين والنازحين المتواجدين في المجمع.
وحذر جيش الاحتلال، عبر مكبرات صوتية، جميع المتواجدين في المستشفى، للخروج منه وإخلائه، من مرضى ونازحين وطواقم طبية.
وطبقًا للأمم المتحدة، هناك 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة الطبية التي انتهك الاحتلال حرمتها، فيما يتزايد القلق الدولي بشأن مصيرهم، واقتحم الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء خلال الأيام الماضية، ودمر الأجهزة الطبية فيها، كما تسبب في «استشهاد» المصابين والأطفال الخدج فيها، بسبب حصارها اقتحامها.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون النرويجية تشكر مصر على تقديم المساعدة لأهل غزة ودعم السودان
الاحتلال الإسرائيلي يدمر المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط غزة
مفتي الشيشان يشكر الرئيس السيسي على دعم مصر لأهالي غزة منذ بدء العدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة عملية طوفان الأقصى مندوب فلسطين مندوب فلسطين في مجلس الأمن مندوب فلسطين لحقوق الأنسان الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مادورو: الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان
اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم ، الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لمهاجمة فلسطين وقصف المناطق السكنية في بيروت
أشار مادورو إلى أن هذا الدعم العسكري يأتي في إطار تواطؤ من الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتخذ خطوات فعالة لوقف العدوان الإسرائيلي المتزايد في المنطقة.
كما دعا مادورو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان، معربًا عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع في المنطقة. واعتبر أن استخدام القنابل ضد المدنيين هو عمل غير إنساني، ويجب على الدول الكبرى أن تضع حدًا لهذه الممارسات.
تأتي تصريحات مادورو في وقت شهدت فيه المنطقة تصعيدًا كبيرًا من قبل إسرائيل، حيث استهدفت غاراتها الجوية مجموعة من المواقع في غزة ولبنان، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وقد عبرت عدة دول ومنظمات حقوقية عن قلقها من تزايد انتهاكات حقوق الإنسان.
في سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت عن ردها على الهجمات الإسرائيلية، حيث شنت الحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وقد قوبل هذا التصعيد بتحذيرات من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي دعت إلى خفض التصعيد.
تعكس هذه الأحداث تزايد الأزمات الإقليمية، مع تصاعد التوترات بين القوى الكبرى وتداعياتها على شعوب المنطقة، مما يستدعي جهودًا دولية فورية لتحقيق السلام والاستقرار.
الجيش الإسرائيلي يطالب السكان بإخلاء عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت
طلب الجيش الإسرائيلي من السكان في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إخلاء عدد من المباني، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الجديدة التي تتخذها قيادة الجبهة الداخلية. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت الساعات الماضية إطلاق عدد من الصواريخ من قبل الحرس الثوري الإيراني باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية عن اتخاذ خطوات جديدة في سياستها الدفاعية، حيث تقرر بدءًا من اليوم إجراء تغييرات في التعليمات الأمنية المتعلقة بحماية الجبهة الداخلية. وتضمنت هذه القرارات تخفيف القيود المفروضة على بعض المناطق وسط إسرائيل، مما يعكس تغيرًا في تقييم الوضع الأمني.
يأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل، والتي أُعلن عن أن حجمها كان غير مسبوق، حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ في هجوم منسق. كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الدفاعات الجوية قد نجحت في اعتراض نسبة كبيرة من هذه الصواريخ، رغم الاعتراف بفشل بعض الأنظمة في منعها.
كما أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي يتوقع فيه المراقبون ردود فعل من الحكومة اللبنانية وحزب الله، الذين يعبرون عن دعمهم لإيران ويشددون على موقفهم من القضايا الإقليمية. وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إيران لم تتعلم الدرس" وأن أي اعتداءات جديدة ستواجه بتصعيد أكبر.
التحذيرات الإسرائيلية تأتي في وقت حساس، حيث دعا العديد من المسؤولين الغربيين إلى ضبط النفس ومنع تفاقم الوضع الأمني في المنطقة، مما يزيد من القلق حول إمكانية تصاعد النزاع بين الأطراف المختلفة في الأيام المقبلة.