العدوان على غزة.. السعودية تحذر من كارثة والأردن تؤكد: ''هذا ليس دفاعا عن النفس''
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي اليوم السبت إن فلسطين تشهد "أحداثا مأساوية وانتهاكات وحشية بحق المدنيين العزل" نتيجة التصعيد المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف في منتدى حوار المنامة 2023 "شددنا مرارا على إدانة استهداف المدنيين بأي شكل كان وتحت أي ذريعة.. إن استمرار حرب غزة وإطالة أمدها يفضي لكارثة إنسانية لا مبرر لها ويهدد بجر المنطقة لصراعات أوسع تقوض تعزيز الأمن الإقليمي وتعطل فرص السلام في المنطقة".
وتابع الخريجي أن المملكة ستستمر في حشد الجهود لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وإعادة إحياء جهود السلام العادل والشامل، مشددا في الوقت نفسه أيضا على أن بلاده "ستواصل حشد الجهود من أجل وقف فوري لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على غزة".
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم السبت إن حرب إسرائيل في قطاع غزة ليست دفاعا عن النفس وإنما "عدوان سافر"، مضيفا أنه لا شيء يمكن أن يبرر هذه الحرب.
وقال الصفدي في كلمة ضمن فعاليات حوار المنامة 2023 "لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير حماس"، مشيرا إلى هدف إسرائيل المعلن من الحرب بالقضاء على الحركة الفلسطينية.
وجدد الصفدي التأكيد على أن المملكة لن تسمح بنزوح الفلسطينيين "وهذه جريمة حرب وتهديد مباشر لأمننا القومي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. تؤكد تجاهل السعودية التحذيرات وتوجه 5اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
وجه الادعاء الألماني خمسة اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ مؤخرا، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، فيما كشفت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.
وقالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به سيقبع في السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.
بدورها، قالت صحيفة “شبيغل” إن السلطات الألمانية تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ مؤخرا، لأنها اعتبرتها “ذات دوافع سياسية”.
وفي وقت سابق، ذكرت “شبيغل” أن المملكة أخطرت السلطات الألمانية 3 مرات بشأن التهديد الذي يشكله الإرهابي المشتبه به.
وقالت: “في عام 2023، طلبت المملكة العربية السعودية من ألمانيا، عبر هيئة الشرطة الدولية الإنتربول، اعتقال طالب أ. للاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية. لكن السلطات الألمانية رفضت هذا الطلب لأنه قد يكون له دوافع سياسية. وفي نهاية المطاف، اعتبر الرجل مضطهدا في المملكة. وتمتع باللجوء في ألمانيا”.
واندفع المشتبه به المدعو طالب، بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات أسفر الحادث عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وإصابة 200 آخرين.
ويدعى المتهم طالب، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.
وبعد أن كان مدافعا عن النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.