جيلان جبر: صمت العالم عن جرائم إسرائيل سيخلق حركات مقاومة فلسطينية جديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية جيلان جبر، أن ملف حقوق الإنسان كان بمثابة أداة للضغط على مصر قبل حرب غزة، ولكن العالم وجميع منظماته يعيش في حالة صمت جراء ما يحدث من قبل قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأضافت جيلان خلال لقائها ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن قوات الاحتلال تمارس إبادة جماعية بحق أهل غزة، موضحة أن قيام المقاومة الفلسطينية بعملية طوفان الأقصى جاء بعد تخاذل العالم عن توفير الحماية للفلسطينيين، ويعد رد فعل جراء ما يعانيه الأشقاء.
وتابعت: على مدار 45 يوما كاملة وغزة تعيش حالة حرب وإبادة جماعية، وسط تخاذل من منظمات حقوق الإنسان، ومجلس الأمن ودول العالم.
وأوضحت جيلان، أن عملية طوفان الأقصى قام بها الشعب الفلسطيني للدفاع عن حقوقه، مشيرة إلى أن تخاذل العالم عن الفلسطينيين سيخلق عشرات من حركات المقاومة الفلسطينية غير حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج صباح البلد طوفان الأقصى منظمات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى 52 عامًا لم ينسى الوطن ابناءه المخلصين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءًا للأرض والعرض، وفي ذكرى حرب أكتوبر والذي يوافق العاشر من رمضان في الشهور الهجرية، نتذكر أيقونة المرأة المصرية المقاومة لـ الاحتلال الاسرائيلي خلال سنوات الاستنزاف وسنوات الحرب "فرحانة سلامة"، والتي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببساطتها ووطنيتها التي جعلتها تحمل روحها على كفها في كل مرة ساعدت فيها المقاومة المصرية وكانت جزءًا مهمًا منها، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى نظير ما قدمته تجاه الوطن.
الانضمام إلى المقاومةعاشت فرحانة حسين سلامة في سيناء كتاجرة للقماش، تذهب إلى القاهرة محملة بالقماش الجديد لبيعها إلى نساء البدو السيناوي وأهالي سيناء، وبعد بطش الاحتلال اضطرت "فرحانة " إلى الهجرة إلى القاهرة بأولادها، لتسكن في حي إمبابة الشهير، حيث كان لها موعد مع الوطن ومساندة المقاومة.
انضمت "فرحانة" إلى منظمة "سيناء عربية" والتي أسسها جهاز المخابرات المصرية في سبيل الكفاح لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، واستطاعت فرحانة استيعاب التدريبات العسكرية التي تؤهلها لحمل الرسائل والمتفجرات والمفرقعات من القاهرة إلى قلب سيناء وخداع جنود الاحتلال الذين كانوا يفتشون كل المارة.
وكانت أو عملية تقوم بها "فرحانة سلامة" هو زرع قنابل في قطار العريش المحمل بأسلحة وبضائع لخدمة جيش الاحتلال، وبالفعل استطاعت "سلامة" في مهمتها الأولى النجاح في تفجير القطار بالكامل، مما جعل منظمة "سيناء عربية" تثق فيها بشكل أكبر لتتوالى العمليات تباعًا.
واستطاعت "سلامة" أن تحول عربات جنود الاحتلال إلى أشلاء بزرع قنابل في طريقهم بعد مراقبة سبلهم في سيناء، وحفرت اسمها واسم مصر على عمليات مهمة في حرب الاستنزاف.
فرحانة سلامةكما نجحت في تلقي الرسائل من قيادات المخابرات العسكرية في القاهرة، ونقلها إلى الضباط في سيناء أو رجال المقاومة. واستطاعت "فرحانة" نقل معلومات حول العدو الإسرائيلي، مثل نيته بناء مطار في قرية الجورة بالشيخ زويد، ونقلت صورًا ووثائق معسكرات بمنطقة ياميت وخريطة مطار الجورة.
شيخة المجاهدين"فرحانة سلامة" هي شيخة المجاهدين المصرية، التي لم تنظر إلى احتياجات ابناءها في القاهرة على إنها كفاحها الوحيد في الحياة، وكانت ترى أن كفاح الوطن مهمًا جنبًا إلى جنب الأمومة، واستطاعت أن تخفي جهادها الذي حصل في سرية تامة بعيدًا عن عين وسمع أولادها، وكانت تتحجج بمهنتها في "تجارة القماش" التي ساعدتها في التنقل بين القاهرة وسيناء دون شك، حتى افتضح أمرها بعد انتصار أكتوبر العظيم.
تكريم رئاسيوقد كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تكريم المجاهدين من أبناء سيناء، وحصلت على وسام الشجاعة في أعلى درجاته في 27 فبراير 1980م.
كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسمها على حي سكني في سيناء ومحور مروري في القاهرة، كنوع من التقدير لدورها البطولي في دعم المقاومة الشعبية خلال احتلال سيناء.