قتيل بإطلاق نار في مستشفى في نيوهامشر الأميركية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
لقي شخص حتفه الجمعة بعد حادث إطلاق نار في مستشفى عام في ولاية نيوهامشر الأميركية، فيما أردت الشرطة مشتبها به على الفور، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
ووقع الحادث بعد ظهر الجمعة في قاعة الاستقبال في المستشفى العام في مدينة كونكورد عاصمة ولاية نيوهامبشر في شمال شرق الولايات المتحدة، وفق ما أوضح مسؤول شرطة الولاية مارك هال خلال مؤتمر صحافي في المساء.
وتدخل شرطي كان يناوب أمام المستشفى عندما أطلق رجل مسلح النار وقتل شخصا عند مدخل المستشفى، كما أضاف المسؤول.
ولم يقدّم هال تفاصيل عن هوية الضحية الذي توفي بعد نقله إلى مستشفى آخر في المدينة، وأشار إلى أن المشتبه في إطلاقه النار أُردي برصاص الشرطة دون مزيد من التفاصيل.
وكانت السلطات في ولاية نيوهامشر أعلنت مساء الجمعة وفاة مشتبه به في إطلاق نار في مستشفى عام أوقع “ضحايا عدة”، من دون تحديد ما إذا كانوا قد قتلوا أو أصيبوا.
وجاء في بيان لأجهزة الأمن والطوارئ في الولاية الريفية الواقعة في شمال شرق البلاد، على منصة إكس أنه “تم احتواء الوضع المتأزم في مستشفى نيوهامشر… قضى المشتبه به”.
وأكدت المصادر نفسها أن “الواقعة اقتصرت على قاعة الاستقبال في المستشفى” وأن “جميع المرضى سالمين”.
وتشهد الولايات المتحدة بشكل شبه يومي عمليات قتل وإطلاق نار.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر سجّلت في ولاية ماين المجاورة أسوأ حصيلة إطلاق نار في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة، حين عمد رجل بواسطة بندقية نصف آلية إلى إطلاق النار داخل صالة بولينغ ثم فتح النار بعد حوالى عشر دقائق في مطعم ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 13، قبل أن ينتحر.
المصدر أ ف ب الوسومإطلاق نار الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار الولايات المتحدة الولایات المتحدة إطلاق نار فی فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."
المحادثات تتكثّف
أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.
من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".