زعيم الأغلبية البرلمانية: السيسي القائد المناسب في التوقيت المناسب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية بمجلس النواب رئيس تضامن النواب فى تصريحات صحفية أن الانتخابات الرئاسية المقبلة فارقة في تاريخ مصر والشعب المصري متمسك بالرئيس السيسي لأن يكون رئيسا لمصر خلال الفترة الرئاسية المقبلة لأنه الأقدر والأكفأ علي قيادة مصر في ظل الظروف والتحديات التي تواجه العالم وهو القائد المناسب في التوقيت المناسب لقيادة دولة بحجم مصر صرح بذلك المتحدث الرسمى باسم زعيم الأغلبية البرلمانية أحمد قنديل.
وأشار قنديل أن القصبي أوضح فى تصريحات له أن مشاركة المواطنين و الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 واجب وطني لخروج الاستحقاق الدستورى بشكل ديمقراطى يليق بمصر واستكمال التجربة الديمقراطية وما تحقق من إنجازات علي أرض الواقع في تلك المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر في ظل التحديات الإقليمية يتطلب دعم الدولة خلال الفترة المقبلة.
وتابع زعيم الأغلبية بمجلس النواب المشاركة الواسعة تعزز الديمقراطية والتنوع و تثري الحياة السياسية لأنها تعبر عن وعي المواطن بأهمية مباشرة حقوقه السياسية و رسالة قوية لكل من يتربص بالدولة المصرية من الداخل والخارج في وقت شديد الحساسية وما يحاك للدولة المصرية من مؤامرات فى كل مكان مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات تأكيد على مبدأ المواطنة الذي يعني إقامة دولة ديمقراطية حديثة، والتوافد على صناديق التصويت هو شرط المواطنة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعیم الأغلبیة
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: الاختيار
الاختيار كلمة بسيطة في شكلها لكنها من أعقد ما يواجهه الإنسان في حياته. في كل يوم، بل في كل لحظة، يجد الإنسان نفسه أمام قرارات تحتاج إلى اختيار. تبدأ من أبسط الأمور، مثل: ماذا يأكل وماذا يرتدي، وصولًا إلى قرارات مصيرية تحدد مسار حياته، مثل: اختيار العمل، الشريك، الأصدقاء، وحتى المواقف.
الاختيار ليس مجرد لحظة، بل هو تراكم لتجارب، قناعات، تربية، وخبرات سابقة. أحيانًا نظن أننا نختار بإرادتنا الكاملة، لكن الحقيقة أن كثيرًا من اختياراتنا تتحكم فيها عوامل غير مرئية، مثل الضغط المجتمعي، العادات، الخوف من الفقد أو الندم، وحتى الرغبة في إرضاء الآخرين.
ومن أصعب أنواع الاختيار هو الاختيار بين الصح والخطأ، حين تكون الحقيقة واضحة أمامنا، لكن الإغراءات والضغوطات تجعلنا نميل إلى الطريق الأسهل، حتى وإن كان خطأ. وهنا يظهر المعدن الحقيقي للإنسان، هل سينحاز إلى القيم والمبادئ، أم سيختار المصلحة والراحة المؤقتة.
هناك أيضًا نوع آخر من الاختيار لا يقل صعوبة، وهو الاختيار بين طريقين كلاهما صحيح. مثل أن تختار بين وظيفتين جيدتين، أو أن تختار بين أمرين تحبهما بنفس الدرجة. في هذه الحالة لا يوجد صواب وخطأ واضح، بل توجد أولويات، أهداف، وتوقعات للمستقبل. ومن هنا تأتي أهمية أن يعرف الإنسان نفسه جيدًا، وأن يكون صادقًا معها.
المجتمعات أيضًا تمر باختبارات اختيار، خصوصًا في الأوقات الصعبة، عندما تكون مضطرة أن تختار بين ما هو مريح وما هو صعب، بين الحفاظ على المصالح وبين الدفاع عن المبادئ. وكل مجتمع يختار ما يعكس وعيه وثقافته وقيمه.
الاختيار مسؤولية، وكل اختيار له ثمن، فأحيانًا ندفع ثمن الخطأ بالتعب والحزن، وأحيانًا ندفع ثمن الصواب بالصبر والمواجهة. لكن في النهاية، لا شيء أثقل على القلب من الندم على اختيار لم يكن نابعًا من قناعة داخلية.
في كل مرحلة من مراحل الحياة، سنقف أمام مفترقات طرق، وسنُسأل بداخلنا: ماذا نريد؟ ومن نكون؟ وإلى أين نريد أن نذهب؟ والإجابة على هذه الأسئلة هي مفتاح الاختيار السليم.
الاختيار هو ما يصنع الإنسان، وهو ما يحدد مستقبله، وهو ما يخلق الفرق بين حياة عاشها بكرامة، وأخرى عاشها بتردد وخوف. لذا، احرص أن تختار دائمًا بما يرضي ضميرك، حتى وإن كان الطريق صعبًا، لأن الطريق الذي يبدأ باختيار سليم ينتهي دائمًا براحة ورضا.