خبير: التقدم المستمر في مستوى خريجي كليات الطب نتيجة للدعم الحكومي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أن قطاع التعليم الطبي يعتبر أحد القطاعات الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على الرعاية الصحية والتنمية الشاملة ، حيث تسعى الدولة المصرية إلى تحقيق تطور مستمر في مستوى خريجي كليات الطب، وتكثيف الجهود لتحسين التعليم الطبي وتطوير مهارات الكوادر الصحية.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن يتجلى حرص الدولة المصرية على تقديم دعم شامل خريجي كليات الطب من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتوفير الموارد اللازمة، حيث تأتي هذه الرؤية في إطار جهود مصر لتحقيق تقدم مستدام في القطاع الصحي.
تطوير البنية التحتيةوأضاف الخبير التعليمي، أن الدولة المصرية تقوم بتحسين البنية التحتية للكليات الطبية، مما يشمل تحديث المعامل وتوفير التقنيات الحديثة، مما يهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تسهم في تطوير المهارات العملية للطلاب، مؤكدًا أن الحكومة المصرية لديها خطة لزيادة أعداد خريجي كليات الطب على مستوى الجمهورية.
توفير الموارد البشريةوأشار الدكتور ماجد القمرى، إلى أن تركز الجهود أيضًا على توفير الكوادر الهادفة والمؤهلة، حيث يتم تحفيز المتخصصين في مجال الطب لتقديم مساهماتهم في عملية التدريس والبحث العلمي، مما يعزز التفاعل الديناميكي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
برامج التدريب الميدانيوقال رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إن الحكومة تضع برامج تدريب ميدانية شاملة لتعزيز المهارات العملية للطلاب، مما يتيح هذا النهج للطلاب فرصًا لتجربة العمل الفعلي في المجتمع، ويعزز تحضيرهم للتحديات الطبية الواقعية، موضحًا أن تعزز الأبحاث العلمية في مجال الطب، وتشجيع الطلاب على المشاركة في أنشطة البحث، يعمل على تحفيز الابتكار وتطوير الحلول الطبية المستدامة.
التحديات والتطلعاتولفت الخبير التعليمي، إلى أن هذه الجهود تواجه تحديات، مثل زيادة الطلب على التعليم الطبي وتحسين جودة الخدمات الصحية، موضحًا أنه يتم زيادة عدد كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة، مشيرًا إلى أن عدد كليات الطب بالجامعات الحكومية يبلغ 25 كلية، والحكومة تتطلع إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والهيئات الدولية لتحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي.
مواكبة التطورات العالميةوصرح الدكتور ماجد القمرى، بأنه في إطار مواكبة التطورات العالمية في مجال دراسة الطب، تم تعديل عدد سنوات دراسة الطب لتصبح خمس سنوات دراسية بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة، يعقبها سنتان للتدريب الإجباري في مواقع العمل التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات.
ونوة رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، بأن الدعم الحكومي الشامل للقطاع الطب يبرز استراتيجية راسخة لتحسين الرعاية الصحية وتأهيل جيل جديد من الكوادر الصحية المتميزة، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس التفاني في تحقيق رؤية مصر لتحقيق تنمية شاملة وتطوير مجتمع صحي.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، حول تطور أداء كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة وتصنيفاتها الدولية.
أكد التقرير الاعتراف الدولي من قبل المؤسسة الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي World Federation of Medical Education (WFME) بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد في مصر(NAQAAE ) كأول هيئة اعتماد تحصل على هذا الاعتراف في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والدول العربية، وهو ما يعنى الاعتراف بكل الكليات التي تعتمدها هيئة NAQAAE في مصر، والذي يؤكد ملاءمة البنية التحتية وطرق التعليم والتعلم لتخريج طبيب مؤهل في جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن هذا الاعتراف يمثل قفزة حقيقية لإعادة تصنيف وترتيب التعليم المصري على خريطة التعليم العالمية، فضلًا عن مساهمته في تقدم مستوى خريجي كليات الطب والاعتراف بخريجي المؤسسات الطبية المعتمدة في الخارج، سواء في استكمال دراستهم أو في الحصول على فرص عمل.
وأكد وزير التعليم العالي حصول مؤسسات التعليم المصرية على مراكز متقدمة بتصنيف التايمز البريطاني بالتأثير THE impact Ranking لهذا العام 2023، وكذلك تصنيف QS لقطاعات العلوم للعام 2023، وتصنيف شنغهاي للعام 2022، مشيرًا إلى إدراج 37 جامعة مصرية للعام 2023 بتصنيف التايمز، وإدراج 34 جامعة مصرية في الهدف الثالث الخاص بالصحة الجيدة بالتصنيف، فضلًا عن إدراج 32 جامعة مصرية في الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد بشكل عام في قطاع العلوم الطبية، حيث حصلت 25 جامعة مصرية على مراكز متقدمة في هذا التصنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية تطوير البنية التحتية التعلیم الطبی جامعة مصریة فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الرابع لتحالف جامعات جنوب الصعيد
ترأس الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، وفد الجامعة المشارك في فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الرابع لجامعات جنوب الصعيد، والذي يُعقد على مدار يومين بجامعتي ميريت بمدينة سوهاج الجديدة وجنوب الوادي بقنا، بمشاركة واسعة من جامعات جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان، وميريت، وسط حضور بارز من الأكاديميين والباحثين والمتخصصين في المجالات الطبية.
شهدت الجلسة الافتتاحية التي أُقيمت بجامعة ميريت حضور عدد من رؤساء الجامعات ونوابهم، وهم: الدكتورة سوسن عبد الحميد مرسي، رئيس جامعة ميريت، والدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، والدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب الدكتور وسيم السيسي، أستاذ المسالك البولية وضيف شرف المؤتمر، والدكتور محمد سعيد عبد الله، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد بن الوليد، مدير المركز الإقليمي لتحالف وتنمية ونائب رئيس المؤتمر.
وأعرب الدكتور أحمد عكاوي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية الهامة ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، حيث تم وضع خارطة طريق تشمل خمسة محاور رئيسية: توحيد المناهج الدراسية، استحداث برنامج "الدبلوم المهني في التدريس الجامعي"، إطلاق برنامج "أهلو - جامعات إقليم جنوب الصعيد"، تشكيل المجلس التنفيذي لتحالفات جنوب الصعيد، وعقد ورش عمل مستقبلية.
كما استعرض عكاوي أبرز إمكانيات القطاع الطبي بجامعة جنوب الوادي، موضحًا أنها تضم خمس كليات طبية و69 قسمًا علميًا، يدرس بها نحو 4500 طالب في المرحلة الجامعية الأولى، بالإضافة إلى الدور المجتمعي لمستشفيات قنا الجامعية في تقديم الخدمات الطبية لأهالي الإقليم.
ورحبت الدكتورة سوسن عبد الحميد بالحضور، مؤكدة أهمية المؤتمر كنموذج للتعاون المثمر بين جامعات جنوب الصعيد، حيث يناقش المؤتمر 86 بحثًا علميًا بمشاركة 95 أستاذًا وخبيرًا، إضافة إلى عقد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تستعرض أحدث الأبحاث والمستجدات في مجالات الطب وعلوم الصحة.
وصرح الدكتور محمد وائل عبد العظيم أن فعاليات المؤتمر ستُستكمل يوم الاثنين 28 أبريل تحت عنوان "يوم الطلاب"، حيث تُعقد الفعاليات بجامعة جنوب الوادي، وتتضمن أنشطة علمية وتفاعلية مخصصة لطلاب القطاع الطبي من مختلف الجامعات المشاركة، بهدف ترسيخ ثقافة البحث العلمي والانفتاح الأكاديمي بين الطلاب ضمن مستهدفات التحالفات الإقليمية.
كما شارك الدكتور أحمد عكاوي في فعاليات المؤتمر الطلابي الثالث لجامعة ميريت، مؤكدًا أن النظام التعليمي يجب أن يرتكز على الطالب، مع أهمية اكتساب المهارات العملية إلى جانب التعليم النظري، مشددًا على أهمية التكنولوجيا في توفير مصادر التعلم، وعلى ضرورة مشاركة الطلاب في منظومة البحث العلمي بإشراف الأساتذة. ووجه التحية لجامعة ميريت على تنظيم هذه الفعالية المتميزة.
شهد فعاليات المؤتمر عدد من القيادات الجامعية والأساتذة، من بينهم: الدكتور علي غويل، عميد كلية الطب، والدكتور محمود الشاذلي، عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتورة إيمان عبد الرحيم، وكيل كلية الصيدلة، والدكتور محمد عمر، أستاذ بكلية الطب، والدكتورة منى شحات، بكلية الآداب وعضو فريق عمل المركز الإقليمي لتحالف وتنمية، والدكتور أحمد علي عامر، منسق برنامج الطب بالجامعة الأهلية، والدكتور سلام علي، منسق برنامج العلاج الطبيعي بالجامعة الأهلية، إلى جانب أحمد حمدي، مدير عام مكتب رئيس الجامعة، وعمرو فتحي، مدير عام العلاقات العامة، وبدوي محمد البدوي، مدير مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، وهاني البناوي، مدير مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمود عبد النبي، وسيد عبد الفتاح من إدارة العلاقات العامة.