الهضيبي يطالب بتفعيل قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية وتوصيلها إلى سكان قطاع غزة، لتخفيف معاناتهم الإنسانية التي أخلفتها الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء، لافتا إلى أن الدولة المصرية أطلقت اليوم قافلة تحيا مصر تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، محملة بمختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال "الهضيبي"، إن القافلة التي خرجت مُحملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية وكميات ضخمة من الدعم الغذائي، في مشهد يعكس حجم التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني ، وحرص القيادة المصرية على مؤازرة الشعب الفلسطيني فيما يمر به من ظروف عصيبة، مؤكدا أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في سبيل الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتقديم مختلف أشكال المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، الذين يواجهون هذه الظروف الأليمة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية تعمل منذ اليوم الأول لاندلاع شراره الحرب اللاإنسانية على قطاع غزة، عملت على التواصل مع كافة قيادات وزعماء العالم من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بتوفير ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وخلال الأيام الأخيرة نجحت مصر بالفعل في زيادة حجم المساعدات التي يتم تسليمها إلى الجانب الفلسطيني بالإضافة إلى دخول الوقود من أجل المساعدة في تشغيل المستشفيات التي خرجت تماما عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وأشار النائب ياسر الهضيبي، إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، حيث بلغ عدد الشهداء والمصابين والمفقودين الفلسطينيين تحت الركام في 40 يوما، أضعاف ضحايا أوكرانيا في الحرب مع روسيا التي استمرت لمدة عامين، ورغم ذلك يقف العالم عاجزا عن وقف هذه المجازر ، وهو ما يعكس ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية، مشددا على ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة والسماح بمرور المساعدات بما يسمح بالوفاء باحتياجات أهالي القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. "ردنا قاس"
ذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".
وقال بحسب ما نقلته وكالة إرنا، "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تترك أي اعتداء على أمنها وسيادتها دون رد، منتقدا "النفاق الأمريكي والأوروبي بشأن الأزمة التي خلقوها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أشعلت الحروب في العالم، وأنها تدعم إسرائيل لإبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال بزشكيان "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا"، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس السبت، إن الأعداء بمن فيهم الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون "ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة".
وأضاف خامنئي أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو، ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد، وذلك بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران، أسفر عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأحد، إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
والسبت، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
والخميس، قال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".