شاركت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، في الجلسة الافتتاحية الرفيعة المستوي في منتدى سانت بطرسبرغ الثقافي الدولي التاسع «منتديات الثقافات المتحدة»، المقام في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا الاتحادية، والتي حملت عنوان ” السيادة الثقافة كأساس لهوية الدولة “، بمشاركة 30 وزيرا للثقافة، ومسؤولين ورؤساء منظمات دولية وقادة لمؤسسات ثقافية كبرى، إلى جانب شخصيات عامة وخبراء بارزين في مجال التعاون الثقافي الدولي من 70 دولة.

وفى بداية كلمتها أشارت انها أتت من بلد عربي إسلامي في أفريقيا يشترك في ثقافته مع شعوب كثيرة في العالم تقوم على أساس التعارف الثقافي الإنساني كما ورد في القرآن الكريم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). صدق الله العظيم.

وأكدت الوزيرة خطورة الأوضاع الراهنة في العالم وأهمية الثقافة في حلها، وقالت “جدير بنا ونحن هنا من مختلف بقاع العالم في مدينة سانت بطرسبرغ أن نتذكر ما عانته من محن وأهوال جراء الحرب العالمية الثانية وهو ما تقاسيه اليوم غزة وفلسطين وهي أمور خطيرة تهدد أمن وسلام العالم ولن تحل جميعا إلا من خلال ثقافة إنسانية تحترم كل إنسان في كل مكان وتتجاوز عصور العنصرية والعدوانية”.

وأشارت انه وبالنظر لما ينطوي عليه العالم من مشاكل وتحديات وحروب فلا مخرج من ذلك كله سواء أعمال العقل والتفكير العقلاني للتوصل إلى رأى توافقي نتيجة الحوار مؤسس على ثقافة إنسانية عادلة تخدم الجميع فتكون في أساس قيام وتنظيم الدولة لكي تضمن العدالة بين عناصرها فتبني وتتقدم وتقيم العلاقات على أساس التعارف والتعاون والاحترام مع جوارها وكل المجتمع الدولي، وفق تعبيرها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية

المناطق_واس

تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.

واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.

كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.

ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.

ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.

ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ختام الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدودية.. عروض مسرحية وفنية
  • مصر تسجل “آلة السمسمية.. العزف عليها وتصنيعها” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي
  • قصور الثقافة فى أسبوع..انطلاق عروض نوادي المسرح وانعقاد مؤتمر المشهد الثقافي بالإسماعيلية
  • "ذات.. والرداء الأحمر" تمثل مصر في مهرجان نيابوليس الدولي بتونس
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
  • انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
  • حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
  • ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية