مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: السودان تحتاج المزيد من التعاون الدولي لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت لينا توماس، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، إنها تقف إلى جانب دولة السودان في ظل الأزمة العصيبة التي تمر بها، مؤكدا أنه من غير المقبول مرة أخرى أن يتسبب السعي إلى السلطة في تقسيمها من جديد.
أطفال ونساء على حافة الموتوأضافت في كلمة لها، خلال مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، أنه خلال زيارتها لأحد مخيمات اللاجئين في تشاد، شاهدت العديد من الأطفال والنساء على حافة الموت، مؤكدة أن أزمة السودان تحتاج لمزيد من التعاون الدولي لتقديم الدعم، والحل الأول لها هو إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأشارت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، إلى أن أمريكا لم تتوقف عن دعم الشعب السوادني منذ اندلاع الأزمة، وتعمل على إيصال المساعدات إلى المدنيين العزل هناك.
كارثة إنسانية في السودانوعبر السفير جيمس جيفري عن شكره لدعوته لإلقاء كلمة في هذا المؤتمر الخاص بالسودان، مؤكدا أنه يدعم تطلعات الشعب السوداني من أجل الديمقراطية.
ووصف الوضع في السوادن بالكارثة الإنسانية، وسط تصاعد أعداد الضحايا في السوادن، لافتا إلى أن مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان 2023، يعد الأول من نوعه لوضع حد لمعاناة الشعب السودان.
وأكد جيمس جيفري، أن هذا الوقت هو المناسب لوقوف جميع دول العالم بجوار الشعب السوادني، متابعا: «أحب ان أوضح أن المجتمع الدولي ليس هو من يقسم السودان بسبب الذهب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الوضع في السودان الشعب السوداني دعم السودان
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والصومال يبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية مباحثات ثنائية بالقاهرة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات.
وأكد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال، ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
واستعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.