رئيس الوزراء يتفقد مراحل إنشاء مصنع أجهزة منزلية باستثمارات 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في أثناء جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، المراحل الإنشائية لمصنع "بيكو مصر" المتخصص في الأجهزة المنزلية.
وكان في استقباله، أوميت جونيل، مدير عام شركة "بيكو مصر"، وجميل إينان، رئيس قطاع المشروعات بشركة "بيكو مصر"، وعدد من مسئولي الشركة.
استثمارات تركية في الأجهزة المنزليةوأوضح أوميت جونيل، مدير عام شركة "بيكو مصر" أن مصنع "بيكو مصر"، الذي يُقام من خلال استثمارات تركية بمدينة العاشر من رمضان الصناعية، يُعد من أوائل المُنشآت الصناعية التي حصلت على الرخصة الذهبية التي تمنحها الحكومة للمستثمرين الراغبين في تسريع وتيرة مشروعاتهم، مؤكدًا أن المصنع سيكون ذا إمكانات واعدة، داعيًا جميع الشركات العالمية إلى استثمار هذه الفرصة والقدوم إلى مصر للاستفادة من الرخصة الذهبية، على غرار ما فعله مصنع "بيكو مصر" وغيره من الشركات التي بدأت بالفعل عملها في السوق المصرية.
وقال اوميت جونيل، مدير عام شركة "بيكو مصر": إن المصنع يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 114 ألف متر مربع، باستثمارات تُقدر بـأكثر من 100 مليون دولار.
حوافز مصريةوخلال حديثه، أعرب " جونيل" عن سعادته بزيارة رئيس الوزراء لتفقد الأعمال الإنشائية للمصنع، موجها الشكر للحكومة المصرية على جهودها في تقديم الحوافز اللازمة وخاصة الرخصة الذهبية ضمن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وهو ما يشجع على ضخ استثمارات جديدة تُلبي احتياجات السوق المحلية، ويُعزز من تعميق التصنيع المحلي.
وأضاف "جونيل" أن المصنع يُعد خطوة مهمة في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر، وزيادة الصادرات المصرية من الأجهزة المنزلية، حيث تستهدف الشركة - ليس فقط خدمة السوق المحلية - بل تصدير أكثر من 60% من الإنتاج إلى الأسواق العالمية، كما أن الشركة تدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتقديم حلول تكنولوجية مُبتكرة صديقة للبيئة تُلبي احتياجات السوق المصرية، حيث يرفع المصنع شعار "صفر نفايات".
وتابع: من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى للمصنع خلال الربع الأول من عام 2024 لإنتاج أجهزة منزلية تضم ثلاجات وأفرانا بتكنولوجيا صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، وبطاقة إنتاجية حوالي 1.2 مليون جهاز سنوياً، بما يتواكب مع جهود الدولة للتنمية الشاملة والتحول للاقتصاد الأخضر، وخطتها لتوطين الصناعة ودفع عجلة التنمية، وهو ما سينعكس آثاره على ازدهار الاقتصاد الوطني.
وأكد أن " بيكو مصر" تستهدف تطوير أنظمة بيئية للموردين المحليين، وإنشاء مركز للبحث والتطوير يهدف لنقل المعرفة للسوق المحلية لخلق قيمة مستدامة لجميع الصناعات المغذية لدعم استراتيجية الحكومة؛ من أجل تعميق الصناعة المحلية، والاعتماد على مصر كمركز للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية، حيث تخطط الشركة للتصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تحت شعار "صنع في مصر" وتوفر 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقال إن "بيكو" توجد في السوق المصرية منذ 10 سنوات وتستهدف الوصول لـ 750 صالة عرض و83 نقطة خدمة عملاء وصيانة في جميع أنحاء مصر، حيث تستثمر بيكو في الابتكار والتطوير لمواكبة احتياجات وتطلعات عملائها، بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية لتحقيق الاستدامة.
سرعة تنفيذ المصنعوأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة على استعداد لتوفير مختلف أشكال الدعم والتيسيرات المطلوبة، من خلال الجهات والأجهزة المعنية؛ من أجل سرعة تنفيذ هذا المصنع، وتوفير الأجهزة للسوق المحلية والتصدير للخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات السوق استثمارات تركية استثمارات جديدة الأجهزة المنزلية الأسواق العالمية الأعمال الإنشائية الاقتصاد الوطني التنمية المستدامة آثار أجهزة منزلية بیکو مصر
إقرأ أيضاً:
محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع السوق الحضري لدعم الصناعة المحلية
أعلنت محافظة الإسماعيلية عن إنشاء "السوق الحضري" بحي أول مدينة الإسماعيلية، في خطوة تعكس رؤيتها المتطورة لدعم الاقتصاد المحلي.
في هذا السياق، عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا موسعًا بحضور المهندس أحمد الشيمي مدير عام الطرق والنقل، أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية، والمهندس مصطفى أبوحديد رئيس جمعية المستثمرين، محمد عبد القادر مدير المنطقة الصناعية بالإسماعيلية، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، محمد عيد رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، أمير عبد الله رئيس حي أول، محمد الدسوقي مكتب محافظ الإسماعيلية، عددًا من المستثمرين وأصحاب المصانع بالمناطق الصناعية بمحافظة الإسماعيلية، بتكليف من اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية.
جاء الاجتماع، لبحث ومناقشة الاستغلال الأمثل للسوق الحضري، والذي يمثل انطلاقة جديدة لمحافظة الإسماعيلية نحو فتح مجالات وفرص عمل لأبناء المحافظة، فهو مجمع تجاري متكامل له موقع متميز يمكن من خلاله خدمة أصحاب المصانع في القنطرة غرب، البياضية، والمنطقة الصناعية الأولى والثانية بعرض منتجاتهم وسط مدينة الإسماعيلية بما يسمح بتشجيع حركة التجارة وزيادة المعروض من المنتجات الجافة من ملابس وأحذية وشنط وجلود ومواد غذائية معبئة، بهدف توفير منصة تسويقية حديثة تعزز المنتجات المحلية وتسهل وصولها للمستهلك.
وأوضح عصام أن محافظة الإسماعيلية تسير نحو رؤية متطورة من خلال تقديم خدمات لوجستية متكاملة وبنية تحتية متطورة، حيث يمثل المشروع نقلة نوعية في دعم الصناعيين، من خلال توفير مساحات عرض مجهزة لعرض المنتجات الصناعية بجودة عالية، مع تقديم تسهيلات إدارية مثل إجراءات تراخيص سريعة ودعم فني لتسويق المنتجات.
مشيرًا أن المشروع يتيح عملية ربط المنتجين بالمستهلكين؛ لضمان وصول أوسع بالإضافة لموقعه المتميز ووجود موقف عمومي بجواره يربط المدينة بالمراكز.
مؤكدًا أن المحافظة تسعى خلال الفترة الحالية لتعزيز الاستثمار، وخلق فرص عمل، وزيادة الإيرادات من خلال حركة التجارة.
كما تدعم المحافظة أصحاب المصانع من خلال إشراكهم ودمجهم بمشروعاتها لتقليل تكاليف التوزيع، فتح أسواق جديدة، وزيادة المبيعات عبر منصة مركزية.
كما تتيح للمواطنين منتجات متنوعة بأسعار تنافسية وجودة مضمونة، نموذج تنموي يُحفز المنافسة الشريفة.
وأشاد رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية ورئيس جمعية المستثمرين، بهذا التفكير الذي سطره محافظ الإسماعيلية نحو دعم الاستثمار بكافة الصور، مؤكدين أنهم سعوا كثيرًا في سنوات سابقة لتنفيذ منفذ لتسويق جزء من منتجات مصانع المنطقة الصناعية إلا أن الحلم بات حقيقة الآن.
كما وجَّه أصحاب المصانع شكرهم وتقديرهم لمحافظ الإسماعيلية الذي يسعى دائمًا لتحسين أوضاع الصناعيين بالمحافظة وخلق مناخ جيد للمستثمرين على كافة المستويات بالإضافة إلى سعيه الدائم لخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة لأبناء المحافظة.
جديرًا بالذكر، أن"السوق الحضري" يسهم في خلق بيئة تنافسية تحفز الصناعيين والمستثمرين على تحسين جودة منتجاتهم، مع دعم الميزات التنافسية لمحافظة الإسماعيلية كوجهة صناعية وتجارية رائدة في إقليم قناة السويس.
بهذه الخطوة، تؤكد المحافظة التزامها بتحقيق التنمية المستدامة عبر مشروعات مبتكرة تدمج بين مصالح المستثمرين والمواطنين، وتعزِّز مكانتها كحاضنة للصناعة الوطنية.