كنعاني: ممارسات الكيان الصهيوني في غزة تنتهك جميع القواعد الإنسانية والمبادئ الدولية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن ممارسات الكيان الصهيوني التي ينتهجها في قطاع غزة تنتهك جميع القواعد الإنسانية والمبادئ الدولية.
ونقلت وكالة ارنا عن كنعاني قوله: إن “الوضع في قطاع غزة دليل واضح على أن الكيان الصهيوني الغاشم لم ينتهك الأراضي الفلسطينية فحسب إنما انتهك جميع المبادئ الإنسانية والقواعد الدولية”.
وأضاف: إن “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في قطاع غزة تجري بطريقة بائسة ولا تملك المنظمات الدولية القوة اللازمة لوضع حد لهذه الوحشية” لافتاً إلى أن “استهداف مستشفى المعمداني هز هياكل ميثاق الأمم المتحدة وأزال القناع عن وجوه المطالبين بحقوق الإنسان”.
وأوضح أن “مجلس الأمن تم تعطيله عملياً بسبب حق النقض الأمريكي ولا يستطيع منع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وأداؤه يظهر بوضوح أن بعض أعضائه وعلى رأسهم الولايات المتحدة ليس لديهم النية لوقف الحرب” مضيفاً: إن “الحكومات الغربية سقطت اليوم في صمت مميت في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة”.
وأشار إلى أن “الهجوم المباشر على الطواقم الطبية واعتقالها التعسفي ومنعها من الوصول إلى المرضى وتعطيل عملية العلاج جريمة حرب”موضحاً أن “الادعاءات المفبركة لنشاطات المقاومة في المستشفيات والمراكز الطبية هي الغطاء الوحيد لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبدالعاطي، أن الشاحنات التي تدخل لقطاع غزة تتنوع ما بين مساعدات غذائية وخيام ومستلزمات طبية ووقود، لتعويض ما يعاني منه سكان القطاع بعد استخدام إسرائيل لسلاح التجويع والتشريد لأكثر من 15 شهرا.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات تلفزيونية ، اليوم الاثنين، إن "قطاع غزة بحاجة لكافة الاستجابة الإنسانية فى جميع المجالات سواء الأغطية أو الخيام، أو مراكز الإيواء المؤقتة، والكرفانات، والغذاء بكل أنواعه، ومعدات الدفاع المدني والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والأحذية، لمواجهة تداعيات فصل الشتاء القارس".
وأضاف أن منظمات الأمم المتحدة تشرف بنفسها على عمليات التوزيع وإدخال المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، إضافة إلى المساعدات المختلفة التي تدخل عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي والسعودي والقطري، فهم يشرفون أيضا بأنفسهم علي توزيع المساعدات بمشاركة بعض المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل وصول المساعدات بعدالة إلى المتضررين وضحايا الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الاستجابة السريعة وخطة التعافي الأولي والتي تسبق عمليات إعادة الإعمار، ستتطلب وقتا طويلا، وبالتالي من المطلوب إدخال مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وأطباء متطوعين، إضافة إلى إجلاء الجرحى والمرضى بسبب انهيار المنظومة الصحية بالكامل، ولذلك يجب الزج بكل الطاقات الممكنة لتعافي القطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.