بمناسبة احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بالذكرى الحادية عشرة لتجليس البابا تواضروس بطريركا للكرازة المرقسية خليفة البابا شنودة الثالث، تستعرض لكم "البوابة نيوز" طقس رسامة البطريرك في الكنيسة القبطية ويبدأ طقس الرسامة بترشيح بعض من الآباء الأساقفة على أية حال،  فإنه بحسب اللائحة الخاصة بالانتخابات البطريركية الصادرة نوفمبر عام 1957 م، فإنه بعد أن تجري انتخابات البطريركية في دار بطريركية الأقباط الأرثوذكس، ويتم حصر المرشحين من (خمسة إلى ثلاثة) أفراد، يعكف أعضاء المجمع المقدس على الصوم والصلاة إلى الأسبوع المقبل المحدد لإجراء القرعة الهيكلية.

جدير بالذكر أن تكون سيامة البطريرك يوم الاحد ويعتبر طقس سيامة البطريرك سيامة و تجليس فى نفس الوقت ويكون فى الكاتدرائية الكبرى.

تقرا فى هذا القداس قراءات فصول "  17 هاتور " وهو  تذكار نياحة البطريرك يوحنا ذهبى الفم و كلها فصول تتحدث عن الرعية و الرعاية

علي أن  تبدا الطقوس بعد قراءة السنكسار حيث يخرج القائم مقام و الاساقفة و الكهنة و الشمامسة الى خارج الكنيسة و يغلق رئيس الشمامسة الابواب و يحضرون البطريرك المنتخب بموكب كنسى عظيم و يسيرون به الى باب الكنيسة الرئيسى

يعطى رئيس الشمامسة مفتاح الكنيسة الى الاب البطريرك المنتخب فيفتح الباب و هو يقول:  افتحوا لى ابواب البر لكى ادخل و اشكر الرب" مز 118

عند فتح الباب تدق اجراس الكنيسة بالنغمة الفرايحى مرحبة بالبابا الجديد يدخل الموكب الكنيسة و يرتل الشمامسة الالحان ثم يدخلوا الى باب الهيكل حيث يسجد الجميع امامه .

يجثو المنتخب على ركبيته امام الهيكل ثم يصلى كبير الاساقفة صلاة الشكر و يرفع البخور ثم يصلى الاساقفة مجموعة من الصلوات و الطلبات التضرعية و فى اثنائها يضع كبير المطارنة يده على المختار ان كان قمصا و لا يضع ان كان اسقف ثم يقول ندعوك بابا و بطريرك و سيد و رئيس اساقفة الكرازة المرقسية و يعمل الرشومات الثلاثة بهذا قد تمت السيامة فعلا وبعد ذلك يلبسونه التونية و يجلسونه على كرسى صغير فى الوسط و يجلس حوله المطارنة و الاساقفة و يرتل الشمامسة ذكصولوجية مارمرقس

ثم يقرا كبير الاساقفة التقليد الخاص بالبابا البطريرك و الموقع عليه من اعضاء المجمع المقدس ثم يسلم التقليد الى البابا و هو يقول له تسلم: "  تقليد رياسة الكهنوت العظمى لسنين كثيرة و ازمنة سالمة محفوفة بالمجد و الكرامة  " و هنا يقول الشمامسة ذكصولوجية البطريرك

ثم يضع كبير المطارنة الاناجيل الاربعة على راس البابا و يرتل الشمامسة" اكسيوس  " ثم يعمل الاساقفة الحاضرون الرشومات الثلاثة و يرد المرتلون " امين ثم اكسيوس "  فى هذه الاثناء يضع احد الاباء عصا الرعاية على المذبح و بجوارها الصليب

يبدا الاساقفة بالباس البابا ملابس رياسة الكهنوت قطعة قطعة و حينما يلبسونه التاج يصعدون به الى المذبح ليتسلم الصليب و عصا الرعاية من فوق المذبح و يقول له كبير المطارنة تسلم عصا الرعاية من يد راعى الرعاة الاعظم يسوع المسيح لترعى شعبه و تغذيه بالتعاليم المحيية فقد ائتمنك على نفوس رعيته و من يدك يطلب دمها و يتقدم البابا و يتسلم عصا الرعاية و الصليب و يقول المرتلون اكسيوس

ثم يصعدون البابا الى كرسى الرياسة ذى الثلاث درجات و يجلسونه عليه بعد ذلك يقدمون له انجيل القديس مرقس فيقبله و يمسكه و ياتى جميع الاساقفة و يقبلون الانجيل و هو بين يدى البابا الجديد انجيل مرقس بالذات لان بابا الاسكندرية خليفة مارمرقس الرسول 
 

يقرا البابا المزمور و الانجيل و هو واقف على كرسيه،  المزمور هو:"  امسكت بيدى اليمنى و بمشورتك اهديتنى و بالمجد قبلتنى  "( مز  73 ) و الانجيل هو انجيل الراعى الصالح ، و فى كل مرة يقول انا هو الراعى الصالح يرد المرتلون اكسيوس .

 

فى نهاية القداس ينزل البابا بملابسه السوداء فى موكب كنسى الى مقبرة القديس مرقس للتبرك من رفاته و يكون عيد ثلاثة ايام و يصلى البابا ثلاثة قداسات متتالية ويصوم البطريرك بعد السيامة سنة كاملة عدا الاعياد السيدية الكبرى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرسامة الكنيسة

إقرأ أيضاً:

شهر رجب.. فضله وحكم الصيام فيه

ساعات ويهل على الامة الاسلامية شهر رجب، الذي يعتبر بمثابة بداية لشهر رمضان الكريم، ويعتبر شهر رجب هو شهر بذر بذور الطاعة والعبادة لله تعالى، فيبدأ المؤمن الحق بتجهيز نفسه لزيادة معدل عبادته وتلاوته للقرآن الكريم فالحسنة في هذا الشهر مضاعفة، كما يبدأ بالتخلص من جميع الصفات المكروهة فيه، للوصول لدرجة التقوى وكمال الإيمان.
ويعد شهر رجب من الأشهر الحرم الذي حُرم فيه القتال فالحسنة والأجر فيه مضاعف بينما تكون السيئة والذنب فيه أعظم سيئة وأعظم من غيرها، اختص شهر رجب بفضائل عديدة فهو يسبق شهر شعبان ثم يليهم شهر رمضان.
والأشهر الحرم هم:  شهر رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم، وسُمي بالأشهر الحرم لأن حرم الله تعالى فيهم القتال، ولأن  انتهاك الحرمة فيه أعظم من غيرها.
وعلى المسلم المؤمن أن يبدأ في تجهيز نفسه للاستقبال شهر رمضان المبارك منذ شهر رجب، وذلك من خلال المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم، وقيام الصلاة في مواقيتها، بالإضافة إلى الاهتمام بالصلاة وذلك من خلال زيادة الوعي والخشوع فيها، فيجب تأمل كل كلمة ينطق بها المؤمن أثناء الصلاة.
ولم يرد أحاديث ثابته عن زيادة الصيام في شهر رجب ولم يخصص صيام جزء محدد منه ولم يورد عن الرسول أنه صام شهر رجب بأكمله، ولكن هذا لا يعني ألا يصوم المؤمن تماماً في شهر رجب، بل يقوم بصيام ما أعتاد عليه في الشهور الماضية، حيث يفضل الصيام في يومي الاثنين والخميس، واليوم 13 و14 و15 من كل شهر.
أما ما انتشر بشأن الصيام شهر رجب أكمله أو صيام الجزء الأول منه، فتعتبر بدعه وأحاديث ضعيفه التي ثبت فيها ذلك، بينما يفضل الزيادة في الصيام بشهر شعبان فكان الرسو صلى الله عليه وسلم يصوم حتى ظن الصحابة أنه لا يفطر، كما لم يختص شهر رجب بزيادة من مال الصدقة، بل يجب التصدق بالمبلغ المعتاد التصدق به كل شهر.

مقالات مشابهة

  • البطريرك ساكو: السلام مع الله يتم من خلال الإصغاء إلى كلامه وتجسيد إرادته
  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي وفد الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض
  • بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس: ننتظر من الشرع مد يده إلينا
  • جهز نفسك لـ رمضان.. ما هو فضل الصيام في شهر رجب؟
  • شهر رجب.. فضله وحكم الصيام فيه
  • البابا تواضروس يترأس احتفالات رأس السنة الميلادية بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
  • آية الكرسي.. فضل قراءة أعظم آية بالقرآن
  • مار بندكتوس يونان حنو يستقبل الشمامسة الإكليريكيين التابعين لايبارشية السريانية والدارسين في لبنان
  • مجيد أرسلان زار البطريرك الراعي مهنئاً بالأعياد
  • سعاد تطلب الخلع: فقير في المشاعر ومابيعرفش يقول كلام حلو