أولمرت: لم نصل بعد لعمق العملية وخانيونس المقر الحقيقي لحماس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن "الحرب ستستمر حتى تحقق إسرائيل هدفها النهائي المتمثل في تدمير حماس".
وجاء ذلك في مقابلة أجرتها "يورونيوز" مع أولمرت الذي قال: إن "كل مواطن وطفل يُقتل أمر فظيع، ولا أريد أن أتجادل حول الأرقام".
وأشار إلى أنه "في الأمم المتحدة، على سبيل المثال، أمرت بريطانيا سفراءها بالتصويت ضد وقف إطلاق النار، وبكلماتها وافقت على استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية".
وحول توقعات للحرب، أردف "لم نصل بعد إلى عمق هذه العملية، وخانيونس تقع في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وهي المقر الحقيقي لحركة حماس، والقيادة موجودة، ولديها مخابئ ومراكز قيادة ومنصات إطلاق".
وحول تساؤل الصحيفة أن "خانيونس" بزعم أولمرت "هي مركز القيادة" ومع ذلك لم نر أي أنفاق أو أسلحة؟
أجاب أولمرت: "لقد رأيت الأسلحة، ولم أرَ القادة، وهناك الكثير من الأخبار الكاذبة الآن، وأصبحت جزءًا من الحياة، وكل شيء يتم توزيعه دون تفكير".
وأضاف "ما تحتاج إليه إسرائيل، أن تعلن أنه عندما تنتهي المعركة العسكرية، فإنها مستعدة للبدء فوراً في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية للتوصل إلى حل الدولتين، وعندها ستكون غزة جزءا منها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال أولمرت حماس الأمم المتحدة السلطة الفلسطينية الأمم المتحدة حماس السلطة الفلسطينية الاحتلال أولمرت سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تنفيذ غارة جوية ناجحة استهدفت رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، ثروت محمد أحمد البيك.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت الهجوم الذي أسفر عن مقتل البيك.
وأضاف البيان أن ثروت البيك كان يقيم في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة موسى ابن نصير.
وبحسب جيش الاحتلال، كانت مديرية الأمن التي كان يرأسها البيك تقوم بتوفير صورة استخباراتية حيوية لحركة حماس، تساعد في اتخاذ القرارات العسكرية للمنظمة.
كما كانت مسؤولة عن حماية قيادات حماس وتوفير المخابئ لهم، مما يساهم في استمرارية نشاطاتهم العسكرية.
وتعد هذه الغارة جزءًا من العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف تتعلق بحركة حماس في قطاع غزة، في إطار الجهود الهادفة إلى تقويض القدرات العسكرية والاستخباراتية للمنظمة.