محافظ شمال سيناء يستقبل مفتي الشيشان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، المفتي العام لدولة الشيشان صالح مجيف، وذلك عقب وصوله لمطار العريش.
جهود مصر لخدمة أهالي غزةواستعرض محافظ شمال سيناء مع مفتي الديار الشيشانية الجهود التي تبذلها مصر لخدمة الأشقاء في قطاع غزة، وما تقوم بها على جميع النواحي في تقديم المساعدات والمساعي القوية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعودة للحوار والسلام العادل.
وقال المحافظ أثناء حديثه مع مفتي الديار في الشيشان، إن المساعدات تصل إلى العريش جوا من مطار العريش، أو بحرا عبر ميناء العريش، أو برا عن طريق «القنطرة - العريش»، ويتم تنظيمها وترتيبها وإرسالها إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والهلال الأحمر والتحالف الوطني.
المحافظ يرحب بجميع القادمين لمساعدة غزةورحب المحافظ بجميع الأشقاء والضيوف الذين يأتون من البلدان العربية والشقيقة والصديقة للاطمئنان على الأوضاع، لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، أكدت العلاقات بديوان عام محافظة شمال سيناء، عبر بيان لها، أن مفتي الشيشان سيتوجه إلى القاهرة، فور الانتهاء من لقاء المحافظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار العريش الشيشان شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين
استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.