إزالة 10 آلاف حساب على الفيس.. تفاصيل تحالف تكنولوجي لحماية الأطفال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تمكنت شركة ميتا من التعاون مع تحالف التكنولوجيا (Tech Coalition) لاطلاق مبادرة جديدة تسمى Lantern، بهدف مشاركة التحذيرات حول المعتدين عبر الإنترنت وحماية الأطفال في صناعة التكنولوجيا.
ويسمح برنامج Lantern للشركات الأعضاء في تحالف التكنولوجيا بمشاركة التحذيرات بشأن الحسابات والسلوكيات التي تخالف سياسات سلامة الأطفال الخاصة بها، ويمكن للشركات استخدام هذه المعلومات لإجراء تحقيقات داخل منصاتها واتخاذ الإجراءات الضرورية.
وكانت ميتا عضوًا مؤسسًا بهذه المبادرة وقدمت البنية التحتية التقنية اللازمة وشجعت الشركاء الآخرين في الصناعة على الانضمام إليها.
ويعمل من خلال هذه المبادرة، فريق سلامة الأطفال في ميتا على تحقيق أوسع في الروابط التي تمت إزالتها بالفعل لانتهاكها سياسات سلامة الأطفال.
وتمت إزالة أكثر من 10,000 حساب شخصي وصفحة على فيسبوك وإنستجرام في سياق هذا التحقيق.
وتمت مشاركة التفاصيل المتعلقة بالتحقيق مع شركاء التكنولوجيا الآخرين في إطار Lantern لمساعدتهم في تحقيقاتهم الخاصة.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين حماية الأطفال على الإنترنت وتعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا لمكافحة المعتدين والحفاظ على سلامة الأطفال في بيئة الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الأطفال
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجي: 80 منظمة عالمية تراقب محتوى منصات التواصل الاجتماعي
أكد محمد عسكر، الخبير التكنولوجي، أن هناك حوالي 80 منظمة دولية تعمل على مراقبة المحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع صلاحية حجب أي مواد تتضمن خطاب عنف أو كراهية.
وأوضح عسكر، خلال حواره مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المنشورات التي تحث على العنف أو الكراهية تخضع لعملية تدقيق دقيقة قبل اتخاذ قرار بحذفها.
إلغاء مراقبة المحتوى على منصات ميتاوأشار عسكر إلى أن قرار مارك زوكربيرج، رئيس شركة "ميتا"، بإلغاء مراقبة المحتوى ليس له أبعاد تقنية بحتة، وإنما يأتي في إطار سياسي.
واعتبر أن هذا التوجه يهدف إلى التقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكسب دعمه، خاصة بعد الانتقادات المتكررة التي وجهها ترامب للمنصة.
تأثير القرار على منصات التواصلهذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل سياسات إدارة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على بيئة الحوار الرقمي عالميًا.