بوريل يقترح تولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.
وصرح بوريل خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المنامة" اليوم السبت بأن "حماس (حركة المقاومة الإسلامية) لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن".
وتابع "إذن، من سيدير غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع أكدت حركة حماس مرارا أن غزة لن يحكمها إلا أهلها، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الذي توعد بالقضاء على الحركة عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة في غزة بعد الحرب، وفق تعبيره.
وقد أشارت تقارير صحفية أميركية إلى خلاف متصاعد بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة نتنياهو بشأن خطط الحرب على غزة وتصوراتهما لمستقبل القطاع على افتراض إنهاء سيطرة حركة حماس عليه.
وطلب الجانب الأميركي توضيحا من إسرائيل عقب حديث نتنياهو عن السيطرة الأمنية على غزة، في ظل تأكيدات المسؤولين الأميركيين -وعلى رأسهم بايدن- أن "من الخطأ إعادة احتلال القطاع".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجانبين ناقشا الأربعاء الماضي مقترحا بنشر قوة دولية في غزة.
وتشن إسرائيل لليوم الـ43 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 12 ألف شهيد -بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة- فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء أمس الجمعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غزة بعد
إقرأ أيضاً:
مصر والنرويج: ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت مصر والنرويج على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم 9 ديسمبر الجاري حيث صدر بيان مشترك
وصدر بيان مصري نرويجي وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي
وقال البيان: شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.