يقول الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت إن لدى إسرائيل، "بعد حربها على حركة المقاومة الإسلامية(حماس)"، 3 خيارات رئيسية لإدارة غزة، وكلها أمامها عقبات ملحوظة.

وأشار بن كاسبيت -في تقرير له بموقع المونيتور الإخباري الأميركي- إلى أن إسرائيل بعيدة كل البعد عن معرفة ما يجب فعله حيال غزة بعد القضاء، من الناحية النظرية، على حماس.

وقال إن مصدرا أمنيا سابقا ذكر له -شريطة عدم الكشف عن هويته- أن الخيارات الثلاثة أمام إسرائيل "الأول ممتاز، والثاني سيئ، والثالث ليس سيئا، ولكنه غير واقعي".

خيار الضم لمصر

الخيار الأول، الذي يحظى بأكبر دعم بين صناع القرار الإسرائيليين، هو أن تسيطر مصر على قطاع غزة مقابل الإعفاء الكامل من ديونها الخارجية الضخمة. وقال الكاتب إنه عندما كان الإسرائيليون والمصريون يتفاوضون على معاهدة كامب ديفيد أواخر السبعينيات، توسل الإسرائيليون إلى الرئيس المصري آنذاك أنور السادات لاستعادة غزة، التي كانت تديرها مصر حتى عام 1967، ولكن السادات رفض. وبعد أكثر من أربعة عقود، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيضا جميع الطلبات والتوسلات والإغراءات المقدمة إليه.

ونقل الكاتب عن المصدر الأمني السابق قوله إن الأميركيين والإسرائيليين، وكذلك بعض دول الخليج، لم يتخلوا بعد عن الخيار المصري، ولا تزال الجهود تُبذل لإقناع الأطراف المعنية.

وتشمل المقترحات في هذا الخيار إعادة بناء غزة جنوب موقعها الحالي بدل إعادة البناء في مناطق الدمار التي خلفتها القنابل الإسرائيلية، ونقل بعض سكانها إلى دول عربية أو دول أخرى، وترك البقية في غزة المعاد بناؤها.

وأوضح الكاتب أن المصريين ردوا بغضب على هذه الأفكار. وكلفت الحكومة الإسرائيلية رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بالعثور على وسيلة من شأنها تحريك المصريين في الاتجاه المطلوب. وقام كوهين بتنشيط علاقاته العديدة، وزار دولا في المنطقة وصاغ مقترحات، ولكن دون جدوى. ولا يزال المصريون راسخين في موقفهم.

ونسب بن كاسبيت إلى مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله إن المصريين يعتقدون أن إضافة أكثر من 2 مليون فلسطيني إلى سكان مصر سوف يوقظ جماعة الإخوان المسلمين وقد يتسبب في ثورة في مصر، "إنهم يفضلون إفلاس مصر على التعرض لذلك".


من رام الله إلى غزة

والخيار الثاني، يقول الكاتب، هو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، التي يعتبرها عديد من صناع القرار الإسرائيليين فكرة سيئة، لأنها تنسف هدف الحكومة النهائي المتمثل في قطع جميع العلاقات بينها وبين غزة: "لا عمال فلسطينيون في إسرائيل، ولا إمدادات مياه إسرائيلية إلى غزة، ولا كهرباء، ولا وقود، ولا تجارة، ولا شيء. بعد ما فعلوه بنا. يمكنهم نسياننا".

وأوضح بن كاسبيت أن هناك "عديدا من المصالح السياسية في اللعب هنا"، فاليمين السياسي الإسرائيلي يعارض بشدة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، خوفا من توحيد الفلسطينيين في القطاع وفي الضفة الغربية تحت قيادة مشتركة، لأن هذا من شأنه أن يضع حدا للانقسام الفلسطيني، ومن الممكن أن يعيد إحياء إمكانية إجراء مفاوضات سياسية بشأن دولة فلسطينية.

وعلق الكاتب الإسرائيلي بأن اليمين السياسي لديه سبب وجيه للقلق، فبعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هناك إجماع شعبي نادر في إسرائيل على أن فك الارتباط مع غزة الذي بدأه رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون عام 2005 يجب أن يكتمل، وأن حكم السلطة الفلسطينية في غزة لن ينهي العلاقة بين إسرائيل وقطاع غزة، بل قد يعززها.

التحالف الدولي

والخيار الثالث -حسب بن كاسبيت- هو تسليم المفاتيح إلى تحالف دولي يتألف من دول عربية أو حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو جميعهم.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع للكاتب إن هذا الخيار يبدو رومانسيا، لكنه صعب التحقيق، إذ يجب أن يشارك الذين يديرون غزة في إدارتها وأن تكون لهم مصلحة حقيقية، لا أن يكونوا ضيوفا فحسب.

جزيرة اصطناعية

وأحد الحلول التي وصفها بن كاسبيت بأنها إبداعية، والتي يتم طرحها ضمن الخيار الثالث، هو إنشاء جزيرة اصطناعية ضخمة قبالة سواحل غزة.

وقال مسؤول أمني سابق كبير للموقع إن ذلك سيكون أرخص وأسرع من إعادة بناء قطاع غزة، إذ توجد التكنولوجيا والوسائل والمال، "وسيحصل سكان غزة على أرض جديدة ذات بنية تحتية فعالة. ولن تكون هناك حدود برية بين إسرائيل وغزة".

وحذر المصدر من أن "أي محاولة لإعادة بناء غزة محكوم عليها بالفشل، نظرا لشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض التي يمكن أن ينهار فيها كل شيء"، ورأى أن فكرة "هذه الجزيرة قد تكون حلا جيدا".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟

تعمل الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة ضمن ثلاثة أَسقُفٍ أو مستويات: أعلى، ووسط، وأدنى بحسب إمكانية التحقيق. وفي كل الأحوال، فإن المشترك، على ما يبدو، في الأسقف الثلاثة، أي الحد الأدنى المستهدف، هو أن تكون غزة بلا سلاح، وبلا حماس!!

أما السقف الأعلى فهو مرتبط بمشاريع احتلال قطاع غزة، وتهجير سكانه، وضمه أو ضمّ أجزاء منه، وإعادة تفعيل برامج الاستيطان، وحكمه بشكل مباشر أو غير مباشر.

وهو ما يعني ضمنًا القضاء على حماس، ونزع أسلحتها وأسلحة المقاومة. وثمة الكثير من الحديث حول هذا السقف في أوساط اليمين المتطرف والصهيونية الدينية، وهو مدعوم بغطاء أميركي حيث كرر ترامب الدعوة لتهجير سكان القطاع.

أما السقف الوسط، فيتضمن الإبقاء على نقاط سيطرة في القطاع، والتحكم الظاهر أو غير الظاهر في المعابر، واستباحة أجواء القطاع وإمكانية عمل اقتحامات وضربات محددة، كما يحدث في الضفة الغربية، وحكم غزة بوجود قوات عربية ودولية أو سلطة رام الله، ولكن بمعايير إسرائيلية. مع سحب فكرة التهجير والضم والاستيطان، وتسهيل دخول الاحتياجات الأساسية للقطاع، وبعض من مستلزمات إعادة الإعمار، وبوجود برنامج حثيث لنزع أسلحة المقاومة، وتحييد حماس عن المشهد السياسي ومشهد إدارة القطاع.

إعلان

سيسعى الطرف الإسرائيلي لتحقيق ما يمكن تحقيقه في السقفين؛ الأعلى والوسط، وفق ما يوفره الواقع الميداني والمعطيات على الأرض، غير أنه سيستخدم هذين السقفين كأدوات تفاوضية ضاغطة، إذا ما استمرت المقاومة في أدائها، سعيًا للوصول إلى الحد المستهدف، مع إيجاد بيئات ضاغطة دولية وعربية وحتى فلسطينية داخلية (وتحديدًا من سلطة رام الله ومؤيديها)، وربما محاولة المراهنة على اصطناع دائرة احتجاج ضد المقاومة في القطاع نفسه والسعي لتوسيعها؛ بحيث تتضافر حملات سياسية وإعلامية عربية ودولية لإظهار حماس وكأنها هي الطرف المتعنِّت والمُعطِّل للاتفاق، والمتسبِّب بمعاناة القطاع.

كما سيتمُّ تقديم وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ووقف مشروع التهجير، والفك الجزئي للحصار والسماح لإدارة فلسطينية (بمواصفات سلطة رام الله) باعتبارها "تنازلات" إسرائيلية كبيرة، وبالتالي محاولة "تبليع السكِّين" لحماس، وربط إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع بموافقة حماس والمقاومة على نزع أسلحتها، والخروج من المشهد السياسي والمؤسسي الفلسطيني.

تكمن خطورة هكذا إستراتيجية في السعي لتحقيق الهدف الأساس من الحرب، مع محاولة إظهاره في الوقت نفسه كمطلب عربي ودولي، وإظهاره وكأنه "إنجاز" وطني وقومي للدول العربية المطبّعة الرافضة للتهجير، التي تتقاطع في الوقت نفسه، مع الإسرائيليين والأميركان، في العداء لخط المقاومة ولتيار "الإسلام السياسي". كما تُظهر سلطة رام الله وكأنها بديلٌ يُنهي معاناة الفلسطينيين.

أبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية

من خلال القراءة الموضوعية والتحليلية لما صدر عن الجانب الإسرائيلي من تصريحات ومواقف، ومن خلال استقراء سلوك نتنياهو وحكومته وجيشه على الأرض، يمكن استخلاص النقاط التالية، كأبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة ومستقبله:

إعلان محاولة استعادة الصورة التي فقدها الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الضربة القاسية التي تعرضت لها نظرية الأمن الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقدان قوة الردع، وتزعزُع ثقة التجمع الاستيطاني الصهيوني بها. محاولة إعادة تسويق الدور الوظيفي للاحتلال، كقلعة متقدمة وعصا غليظة للنفوذ الغربي في المنطقة؛ وكقوة جديرة بالثقة والاعتماد عليها لدى دول التطبيع العربي، خصوصًا في إدارة صراعها مع منافسيها في البيئة الإقليميّة. محاولة إحداث أقسى حالة "كي وعي" لدى الحاضنة الشعبية في قطاع غزة ولدى المقاومة، عبر استخدام القوة الساحقة الباطشة والمجازر البشعة للمدنيين، والتدمير الشامل للبيوت والبنى التحتية والمؤسسات الرسمية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والمزروعات وآبار المياه.. وغيرها؛ بعيدًا عن أي معايير قانونية أو أخلاقية أو سياسية، لمحاولة ترسيخ "عقدة" عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. استغلال بيئة الحرب لفرض تصورات "اليوم التالي" لحكم القطاع، وفق المعايير والضوابط الإسرائيلية. السعي للاستفادة من بيئة الحرب، لتمرير وتسريع مشاريع التهويد والتهجير في الضفة الغربية وقطاع غزة. السعي لتوسيع النظرية الأمنية الإسرائيلية، لتشمل في إطارها الرادع الفعَّال المحيط الإستراتيجي للكيان الصهيوني، لضمان استقرار الكيان وديمومته، حتى بعد إغلاق الملف الفلسطيني، حيث سبق أن كرر نتنياهو هذه الرؤية أكثر من مرة. رفع السقف التفاوضي مع المقاومة إلى مديات عالية جدًا، وإن لم يكن من الممكن تحقيقها، بهدف استخدامها كأدوات ضغط، وتوظيفها في العملية التفاوضية. محاولة تخفيف تأثير قضية الأسرى الصهاينة على الأثمان المدفوعة للمقاومة قدر الإمكان، سواء بمحاولة تحريرهم، أم بإطالة أمد التفاوض عليهم، أم بالتركيز على المنجزات المحتملة من استمرار الحرب، ولو تسبب ذلك بخسارة المزيد من الأسرى. الاستفادة من النفوذ والغطاء الأميركي قدر الإمكان، في البيئة الدولية ومجلس الأمن، وفي البيئة العربية، وفي الدور كوسيط، وفي مجالات الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي. الاستفادة قدر الإمكان من الضعف والخذلان العربي، وتقاطع عدد من الدول العربية مع التوجهات ضد المقاومة وضد "الإسلام السياسي"، وكذلك الاستفادة من عدم فاعلية البيئة الدولية ومؤسساتها وفشلها، لتمرير الأجندة الإسرائيلية. إطالة أمد الحرب ما أمكن، سعيًا لتحقيق أكبر منجز ممكن ضد المقاومة، وكذلك للإبقاء على تماسك الائتلاف المتطرف الحاكم لكيان الاحتلال، وتمرير أجنداته الداخلية، والتّهرب من السقوط وإمكانية المحاسبة. تعمد إخفاء الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، واصطناع أكاذيب عن منجزاته، ومحاولة التعمية عن حالات التهرب الواسعة من الخدمة لدى قوات الاحتياط، والأزمات المرتبطة بالتجنيد وغيرها؛ سعيًا للإبقاء على بيئة داخلية داعمة للحرب. تعمُّد نقض العهود والاتفاقات مع المقاومة، واستخدام ذلك في الابتزاز العسكري والسياسي والاقتصادي، والاستفادة من حالة الإنهاك والمعاناة في القطاع؛ لتشديد الحصار لتحقيق مكاسب إستراتيجية وتفاوضية، خصوصًا على حساب المقاومة. إعلان نزح سلاح المقاومة

كثر الحديث في الأيام الماضية عن ربط ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع بنزع أسلحة حماس وإخراجها من المشهد السياسي، وتحدث عن ذلك قادة أوروبيون مثل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من إظهار حماسته لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما حاول بعض المحسوبين على سلطة رام الله استغلال حالة المعاناة الهائلة للحاضنة الشعبية في القطاع، ومحاولة تنفيس الغضب باتجاه حماس وقوى المقاومة وتحميلها المسؤولية، بدلًا من الاستمرار في تحميل الاحتلال مسؤولية عدوانه وجرائمه.

التصعيد الإسرائيلي بخرق الهدنة، وإحكام الحصار على القطاع، ومنع دخول أي من الاحتياجات الضرورية، تبعها عدوان دموي ومجازر وحشية كان معظم ضحاياها من النساء والأطفال، وأعاد احتلال أجزاء من القطاع، مع إعادة تهجير أعداد كبيرة من أبناء القطاع المنهكين أصلًا والمستنزفين في دمائهم وأموالهم ومساكنهم، ليرفع وتيرة الضغط إلى مديات لا تكاد يحتملها إنسان؛ مع إعادة الحديث عن أجنداته بسقوفها العليا.

غير أن المقاومة عادت لتفاجئ العدو بتفعيل أدائها العسكري المؤثر، ولتقوم بحملة سياسية موازية تؤكد صلابتها في الثوابت، كما تؤكد مرونتها القصوى في ملفات تبادل الأسرى وغيرها، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني، وينهي الحرب، ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

سلاح المقاومة خط أحمر

أمام هذه الإستراتيجية "الصفرية" لنتنياهو وحكومته المتطرفة، لا تبدو ثمة بوادر حقيقية لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وفك الحصار (على الأقل إعادة الوضع على ما كان عليه قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول)، وفتح المجال لإعادة الإعمار، إلا إذا صمدت المقاومة وواصلت استنزاف الجيش والاقتصاد والأمن الإسرائيلي، والدفع لإيجاد بيئات داخلية إسرائيلية أكثر قوة وضغطًا، ورفع الأثمان التي يدفعها الاحتلال إلى مديات لا يستطيع احتمالها.

إعلان

وقد قطعت المقاومة شوطًا كبيرًا في ذلك، مع تزايد المأزق الإسرائيلي، خصوصًا بعد استئناف المقاومة عملياتها النوعية، واعتراف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن الحرب في غزة قد تأخذ شهورًا أو سنوات.

كما أن طبيعة ترامب النَّزقة والمتقلبة والمستعجلة للإنجاز لا توفر لنتنياهو وقتًا مفتوحًا لاستمرار الحرب، يترافق معها حاجة ترامب لتحقيق اختراقات في ملفات التطبيع في المنطقة، وفي الملف النووي مع إيران. كما يترافق ذلك مع بيئة عربية قلقة تحمل بذور التغيير والانفجار، وبيئة دولية تآكل فيها الدعم للكيان إلى حده الأقصى، حتى في محيط حلفائه الأوروبيين.

وليس ثمة ترف خيارات أمام المقاومة في خوض هذه المعركة "الصفرية" التي تستهدف اجتثاث الشعب الفلسطيني وقضيته، وبالتالي تظل المراهنة على المقاومة وسلاحها شرطًا أساسيًا وخطًا أحمر في مواجهة الاحتلال وإفشال مشاريعه.

والتجربة التاريخية طوال أكثر من مائة عام تشهد أن الشعب الفلسطيني تمكن من إفشال عشرات المشاريع التي تستهدفه، وقادر أيضًا، بعون الله، على إسقاط هذه الإستراتيجية وعلى إفشال هذا العدوان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • قطر تنتقد إسرائيل وتتحدث عن "بعض التقدم" في محادثات هدنة غزة
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية