السفير الأردني في فلسطين يتفقد المستشفى الميداني الأردني بنابلس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وفد السفارة تفقد مدى جاهزية الطواقم لتنفيذ المهام الطبية بالمستشفى الميداني الأردني
تفقد السفير الأردني في فلسطين عصام البدور ووفد من السفارة الأردنية، السبت، موقع المستشفى الميداني الأردني العسكري نابلس/ 1، والذي تم إرساله بتوجيهات ملكية سامية أول أمس الخميس.
اقرأ أيضاً : المستشفى الميداني الأردني بنابلس لـ "رؤيا": يمكن مباشرة العمل بين 48 ساعة و3 أيام
واستمع السفير الأردني إلى إيجاز قدمه قائد قوة المستشفى، بين فيه آلية عمل الكوادر الطبية والتمريضية في مختلف التخصصات والإمكانيات العلاجية التي يوفرها، ومدى جاهزية الطواقم لتنفيذ المهام الطبية بكل مهنية واحترافية لتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية.
وخلال الزيارة التقى السفير البدور الكوادر الطبية والتمريضية، مشيداً بمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه المشرفة والثابتة والمستمرة في تقديم العون والمساعدة من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية، وانطلاقاً من الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
وأعرب السفير البدور عن فخره واعتزازه بالجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذلها كوادر المستشفى في أداء الواجب الإنساني تجسيداً للموقف الأردني وقيادته الهاشمية في الوقوف إلى جانب الأشقاء ودعم الأردن الكامل لصمودهم على أراضيهم.
ويضم المستشفى الميداني، كادراً طبياً متكاملاً، إضافة إلى عيادات جراحة عامة وعظام، تجميلية، أطفال، شرايين وأوعية دموية، الوجه والفكين، أعصاب، وجراحة إصابة الحوادث، بالإضافة إلى إسعاف وطوارئ وغرفتي عمليات ومختبر أشعة وصيدلية ومساعدات طبية وعلاجية متنوعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نابلس المستشفى الميداني المستشفى الميداني الاردني المستشفى المیدانی الأردنی
إقرأ أيضاً:
دينا أمين تعيد إحياء الفلكلور الأردني "بيا" في دويتو غنائي مع سوليسيزر
أطلقت المطربة دينا أمين أجدد أعمالها الغنائية "بيا" بدويتو غنائي مع الموزع الموسيقي سوليسيزر، وتعيد دينا إحياء رائعة التراث الأردني الأصيل بطريقة موسيقية عصرية، عبر تجربة مزج ثلاثية بين فلكلوريات ثلاث مناطق أصيلة في المملكة الأردنية، حيث يحوي الجزء الأول من الأغنية "بيا ولا بيك" من التراث الحوراني. في حين يحتضن الجزء الثاني "هيا على هيا" من تراث مادبا، بينما تختتم ثلاثية العمل الغنائي بتراث البلقاء عبر كلمات "شوفي مرق خيال".
وتجسد الثلاثية الغنائية إحدى أشهر الحكايات الفلكلورية في الأردن عن قصة فتاة كان يرغهما والدها على الزواج من ابن عمها ولكنها لم تكون ترغب به، فقررت الهروب، وطاردها والدها وقتلها، ليجلس أخيها المحب لها بجانبها وهو يغني كلمات الأغنية "بيا ولا بيك".
وتبدأ دينا أمين عبر الأغنية انطلاقة فنية جديدة في مشوارها الغنائي عبر أولى الأعمال المنفردة في مشروعها الجديد، بالتعاون مع الموزع والمنتج الموسيقي سوليسيزر، بعدما عرفت من قبل بعد أغنيات فرادى، من بينها "فقرك الساحر" وساعات.
التراث الغنائي الأردني
يعد التراث الغنائي الأردني هو مرآة عاكسة لتاريخ هذا البلد العريق وثقافته المتنوعة. فهو ليس مجرد مجموعة من الألحان والأغاني، بل هو حكاية شعب، تعبر عن أفراحه وأتراحه، آماله وتطلعاته. هذا التراث الغني والمتنوع يشكل جزءًا أصيلاً من الهوية الأردنية، ويحمل في طياته قيمًا وتقاليد موروثة عبر الأجيال.
أصول التراث الغنائي الأردني
تتعدد جذور التراث الغنائي الأردني، حيث تأثرت الموسيقى الأردنية بمجموعة من العوامل التاريخية والجغرافية والثقافية. ومن أبرز هذه العوامل:
التراث البدوي: ساهم البدو في تشكيل جزء كبير من التراث الغنائي الأردني، حيث تتميز أغانيهم بالبساطة والعمق، وتعبر عن حياة البادية وقيمها.
التراث الريفي: ساهم الفلاحون في الأردن في إثراء التراث الغنائي بأغانيهم التي تعكس حياة القرية وعاداتها وتقاليدها.
التأثيرات الخارجية: تأثرت الموسيقى الأردنية بالعديد من الحضارات التي مرت بالأردن، مثل الحضارة الرومانية والبيزنطية والإسلامية، مما أدى إلى تنوع الألحان والأوزان الموسيقية.
أبرز سمات التراث الغنائي الأردنييتميز التراث الغنائي الأردني بعدة سمات مميزة، منها:
اللغة العامية: تستخدم الأغاني الشعبية الأردنية اللغة العامية، مما يجعلها قريبة من قلوب الناس وسهلة الحفظ.
الإيقاعات المتنوعة: تتميز الأغاني الأردنية بتنوع إيقاعاتها، حيث تتراوح بين الإيقاعات السريعة والحيوية والإيقاعات البطيئة والحزينة.
الألحان الأصيلة: تتميز الألحان الأردنية بأصالتها وقدرتها على التعبير عن المشاعر بعمق.
المواضيع المتنوعة: تتناول الأغاني الأردنية مواضيع متنوعة، منها الحب والفراق، الحياة اليومية، الأحداث التاريخية، والمدح والنقد.
أهمية الحفاظ على التراث الغنائي الأردنييعد الحفاظ على التراث الغنائي الأردني أمرًا بالغ الأهمية، وذلك للأسباب التالية:
الهوية الوطنية: يعزز التراث الغنائي الهوية الوطنية لدى الأردنيين، ويشعرهم بالانتماء إلى تاريخ وثقافة عريقة.
التراث الإنساني: يعتبر التراث الغنائي الأردني جزءًا من التراث الإنساني، ويجب الحفاظ عليه ككنز ثمين للإنسانية جمعاء.
السياحة والثقافة: يساهم التراث الغنائي في تنشيط السياحة الثقافية، ويساعد على التعريف بالحضارة الأردنية.