إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أكد مدير مستشفى الشفاء في غزة السبت أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية التي تحاصرها الدبابات الإسرائيلية منذ أيام عدة، لكن الجيش سرعان ما نفى توجيه هذه الأوامر.

 وقالت وزارة الصحة في بيان إن "120 جريحا لا يزالون في المستشفى" بينهم الأطفال الخدج من دون معرفة عدد الأطفال المحدد.

وأكدت الوزارة "نحن على اتصال مع الصليب الأحمر بشأنهم" من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وكان مسؤول في الوزارة قد أكد في وقت سابق أن "450 جريحا ومريضا" عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي. 

 وشاهد صحافي مع وكالة الأنباء الفرنسية أطفالا ونساء ورجالا بعضهم مصاب أو بأطراف مبتورة ينزحون جنوبا باتجاه شارع صلاح الدين، مشيرا إلى عدم مشاركة أي سيارة إسعاف في عملية الإجلاء. 

في الطريق نحو الجنوب، أكد الصحافي رصده ما لا يقل عن 15 جثة بعضها في مراحل متقدمة من التحلل في الطرق المدمرة حيث السيارات مقلوبة أو مهشمة وكذلك المحال التجارية. 

وشوهدت دبابات وناقلات جند وغيرها من الآليات الإسرائيلية المدرعة في محيط المستشفى بينما حلقت فوق المنطقة طائرات مسيّرة. 

وكان الجيش قد أعلن أنه سيخصص "ممرا إنسانيا" للنازحين. 

وأصبح مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع، محورا للعمليّة التي تنفذها إسرائيل وسط اتهامها حماس باستخدام المستشفى مركزا قياديا، وهو ما تنفيه الحركة. واقتحم الجيش المستشفى فجر الأربعاء.

وفي الأيام الأخيرة، وخلال اقتحامهم المستشفى، فجر جنود إسرائيليون أقساما عدة من بينها الطابق الأرضي من قسم الجراحة.

قبل عملية الإجلاء، أعلنت وزارة الصحة وفاة 24 شخصا في المستشفى خلال يومين بسبب انقطاع الكهرباء. 

وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الأشخاص الذين لا يزالون في مجمع الشفاء، بنحو 2300.

  

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل مستشفى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

بعد عام من الغياب.. المئات يزورون قبر المعارض نافالني في موسكو

موسكو"أ.ف.ب":أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، في الذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".

وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضا قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".

ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلما، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".

وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فورا وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".

وكان نافالني ناشطا معارضا في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفا".

وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.

ولا يزال هذا التهديد ساريا على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.

في هذه الاثناء، زار المئات من الاشخاص اليوم الأحد قبر أليكسي نافالني في موسكو، على الرغم من خطر التعرض لأعمال انتقامية من قبل السلطات، بعد عام من وفاة أبرز معارضي الكرملين في معتقله في سيبيريا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

وتقاطر أفراد ومجموعات صغيرة، بينهم عائلات مع أطفالها، طوال الصباح إلى مقبرة بوريسوفسكوي في الطقس البارد. وتوفي نافالني، العدو السياسي الأول للرئيس فلاديمير بوتين، في ظروف غامضة في معتقل بالقطب الشمالي.

وقام عدد من الدبلوماسيين الغربيين، بينهم ممثلون للسفارات الأمريكية والفرنسية والإسبانية والنرويجية والاتحاد الأوروبي، بزيارة قبر المعارض.

وبحلول ساعات الصباح المتأخرة، كانت المقبرة مغطاة فعليا بجبل صغير من الزهور، واستمر وصول العشرات من الأشخاص، بمفردهم أو في مجموعات صغيرة.

كان نافالني ناشطا صاحب كاريزما في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفا".

وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى اعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة. ولا يزال هذا التهديد ساريا على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.

اما أرملة نافالني يوليا نافالنايا التي تولت زمام الأمور في حركته، فمن المقرر أن تشارك في فعالية في برلين، حيث يعيش العديد من أنصار المعارض الروسي.

ودعت يوليا في رسالة مصورة بثت الأحد إلى مواصلة النضال من أجل روسيا "حرة ومسالمة".

وقالت "نعلم ما الذي نناضل من أجله: روسيا مستقبلية حرة ومسالمة وجميلة، تلك التي حلم بها أليكسي، ممكنة. دعونا نفعل كل شيء لتحقيق حلمه".

في بروكسل، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان إن بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض.

وأكدت أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية" داعية إلى "الإفراج فورا وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أحد أوائل الزعماء الغربيين الذين كرموا ذكراه اليوم الأحد، موجها تحية لرجل مات "لأنه ناضل من أجل الديموقراطية والحرية في روسيا".

وحذرت قنوات عبر تلغرام مؤيدة للكرملين أنصار المعارض الراحل من زيارة المقبرة.

وجاء في رسالة نشرها الصحافي ديمتري سميرنوف المؤيد للكرملين وقنوات أخرى "نصيحة مختصرة لمن يعتزمون للذهاب إلى هناك ولكنهم ليسوا متأكدين بعد: لا تذهبوا!".

وجاء في رسالة بثتها هذه القنوات إلى "الأخ الأكبر وعينه الساهرة"، مع صورة لعلامة تشير إلى وجود كاميرا مراقبة على أبواب المقبرة.

وقامت السلطات الروسية بشكل منهجي بتفكيك حركة أليكسي نافالني، وأرسلت العديد من أنصاره إلى السجن.

وتتم حاليا محاكمة أربعة صحافيين في روسيا بتهمة "المشاركة في جماعة متطرفة".

وفي يناير، حُكم على ثلاثة من المحامين المدافعين عن زعيم المعارضة بالسجن لمدد من ثلاث سنوات ونصف سنة إلى خمس سنوات لنقلهم رسائله أثناء وجوده رهن الاحتجاز.

تكثّف السلطات الروسية تتبع معارضي فلاديمير بوتين، وخصوصا المقرّبين من نافالني، ومنتقدي تدخلها العسكري في أوكرانيا قبل حوالى ثلاث سنوات.

وأوقف نافالني في يناير 2021 عند عودته من ألمانيا حيث كان يتلقّى العلاج بعد تعرّضه لتسمّم في سيبيريا حمل الكرملين مسؤوليته.

وحكم عليه بعقوبات مشدّدة على خلفية "التطرّف" وما زالت ملابسات وفاته في معسكر اعتقال في القطب الشمالي في فبراير 2024 غامضة.

وتأتي هذه الفعاليات التكريمية في وقت أصبحت المعارضة الروسية التي فقدت قائدها ومزقتها الصراعات الداخلية، ضعيفة في شكل غير مسبوق.

ويكافح قادتها المنفيون في كثير من البلدان من أجل إحياء روح النضال ضد الرئيس فلاديمير بوتين، وخصوصا في روسيا حيث يُقابَل أي انتقاد للحكومة بقمع شديد.

مقالات مشابهة

  • بعد عام من الغياب.. المئات يزورون قبر المعارض نافالني في موسكو
  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة.. قصص العطاء الإنساني
  • كان هيقتلها جوه المستشفى.. والد مرام أسامة يكشف اللحظات الأخيرة في حياة ابنته
  • بعد عملية القطرون.. وزارة الدفاع تُعزي أسر الشهداء وتُثني على بطولة القوات المسلحة في الجنوب
  • الجيش ينفذ عملية تفجير لمخلفات العدوان في القليلة
  • «6» آلاف نازح يغادرون بورتسودان إلى «3» ولاية سودانية
  • 6 آلاف مواطن يغادرون بورتسودان
  • الجيش السوداني يصد هجومًا على القيادة العامة وهروب قناصة من مستشفى الزيتونة ومعارك بالقرب من القصر الجمهوري
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل النساء والأطفال للضغط على ذويهم لتسليم أنفسه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل النساء والأطفال للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم