المئات يغادرون مستشفى الشفاء في غزة وعدد من الجرحى والأطفال الخدج لا يزالون بداخله
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكد مدير مستشفى الشفاء في غزة السبت أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية التي تحاصرها الدبابات الإسرائيلية منذ أيام عدة، لكن الجيش سرعان ما نفى توجيه هذه الأوامر.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "120 جريحا لا يزالون في المستشفى" بينهم الأطفال الخدج من دون معرفة عدد الأطفال المحدد.
وأكدت الوزارة "نحن على اتصال مع الصليب الأحمر بشأنهم" من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وكان مسؤول في الوزارة قد أكد في وقت سابق أن "450 جريحا ومريضا" عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.
وشاهد صحافي مع وكالة الأنباء الفرنسية أطفالا ونساء ورجالا بعضهم مصاب أو بأطراف مبتورة ينزحون جنوبا باتجاه شارع صلاح الدين، مشيرا إلى عدم مشاركة أي سيارة إسعاف في عملية الإجلاء.
في الطريق نحو الجنوب، أكد الصحافي رصده ما لا يقل عن 15 جثة بعضها في مراحل متقدمة من التحلل في الطرق المدمرة حيث السيارات مقلوبة أو مهشمة وكذلك المحال التجارية.
وشوهدت دبابات وناقلات جند وغيرها من الآليات الإسرائيلية المدرعة في محيط المستشفى بينما حلقت فوق المنطقة طائرات مسيّرة.
وكان الجيش قد أعلن أنه سيخصص "ممرا إنسانيا" للنازحين.
وأصبح مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع، محورا للعمليّة التي تنفذها إسرائيل وسط اتهامها حماس باستخدام المستشفى مركزا قياديا، وهو ما تنفيه الحركة. واقتحم الجيش المستشفى فجر الأربعاء.
وفي الأيام الأخيرة، وخلال اقتحامهم المستشفى، فجر جنود إسرائيليون أقساما عدة من بينها الطابق الأرضي من قسم الجراحة.
قبل عملية الإجلاء، أعلنت وزارة الصحة وفاة 24 شخصا في المستشفى خلال يومين بسبب انقطاع الكهرباء.
وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الأشخاص الذين لا يزالون في مجمع الشفاء، بنحو 2300.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل مستشفى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد التشطيبات النهائية لتطوير مستشفى منفلوط المركزي
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ، التشطيبات النهائية لأعمال إنشاء وتطوير مستشفى منفلوط المركزي بمدينة منفلوط تمهيداً لافتتاحها قريباً بتكلفة 450 مليون جنيه ضمن خطة الدولة لتطوير المستشفيات المركزية وتحويلها لمستشفيات نموذجية لخدمة المواطنين بالقرى والمراكز وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم تنفيذاً لخطة الدولة لتنمية الصعيد ورؤية مصر 2030 .
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط، والنائب الدكتور حسام حلمي ماضي عضو مجلس النواب، والدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية بأسيوط، والدكتور إيهاب عبد الحكم مدير مستشفى منفلوط المركزي، والدكتور وليد سيد نائب مدير المستشفى، ومسئولي الشركة المنفذة للمشروع.
بدأ محافظ أسيوط ومرافقوه جولتهم بتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى منفلوط المركزي والذي تم إنشاؤها على مساحة 12 ألف و726 متر وتضم أقسام (الإستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، العمليات، النساء والتوليد، الغسيل الكلوي، الرعاية المركزة، الحضانات، المناظير، العلاج الطبيعي، الأشعة، المعامل، بنك دم، صيدلية) بالإضافة إلى مركز لتجميع البلازما.
واستكمل المحافظ جولته واستمع إلى شرح مفصل من مدير المستشفى الذي أوضح أن المستشفى أوشك على إنتهاء التشطيبات النهائية وفرشها تمهيداً لافتتاحها قريباً حيث سيعمل بطاقة 151 سريراً من ضمنهم 30 سرير عناية مركزة و30 حضانة بالإضافة إلى 17 عيادة بمختلف التخصصات الطبية ووحدة للغسيل الكلوي بطاقة 42 ماكينة و4 غرف عمليات و2 وحدة مناظير كما يضم المستشفى سكن للأطباء وذلك بتكلفة إجمالية للإنشاءات والاعمال المدنية بلغت قيمتها التقديرية 400 مليون جنيه.
وأكد أبو النصر على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام الإنتهاء من الأعمال الجارية طبقاً للجدول الزمني المقرر وتشغيل المستشفى في المواعيد المحددة لخدمة أكثر من 700 ألف مواطن بقرى مركز ومدينة منفلوط مشيراً إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات الطبية والصحية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القرى والنجوع وهو ما يظهر جلياً في تطوير المستشفيات المركزية وإنشاء مستشفيات نموذجية وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.