أعلنت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، مشاركتها في الدورة السابعة والعشرين من المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا CairoICT، والذي تنظمه شركة "تريد فيرز إنترناشيونال"،  ويُقام بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار "من أجل عالم أفضل”.

وتستعرض راية لتكنولوجيا المعلومات أحدث إسهاماتها في مجالات حلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفه الأمثل في صناعات مُختلفة، وحلول البنية التحتية لشبكات المؤسسات، حلول التشغيل الآلي للعمليات الروبوتية (RPA)، وتطبيقات الأمن السيبراني الموجهة للقطاعات المختلفة – والتي تعد إحدى أهم مجالات أعمال راية لتكنولوجيا المعلومات، وحلول وخدمات إدارة المشروعات، وتطوير حلول جديدة في مجال البنية التحتية والحلول التقنية الخاصة بمقدمي خدمات الاتصالات، بالإضافة إلى حلول مراكز البيانات، والحلول السحابية بالاعتماد على أحدث التقنيات المقدمة من كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، ومن بينها شركة سيسكو العالمية الرائدة في مجال تقنية المعلومات وشركة نيوتنكس “Nutanix” لحلول الحوسبة السحابية الهجينة متعددة الأوساط- على سبيل المثال لا الحصر.

صرّح المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، معلقاّ على المشاركة: "نعتز بمشاركتنا في الدورة الحالية من معرض Cairo ICT، امتدادًا لمشاركتنا المثمرة عامًا بعد عام جنبًا إلى جنب مع أبرز الفاعلين بقطات التكنولوجيا عالميًا ومحليًا. إن الموضوع الرئيسي للمؤتمر في عام 2023، متمثلًا في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي من شأنها إحداث طفرة على صعيد التحول الرقمي، يعد ركنًا أساسيًا من أعمالنا خلال السنوات الماضية. علينا أن نعمل سويًا يدًا بيد لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي الذي يُتوقع أن يضيف إلى الاقتصاد العالمي 15 تريليون دولار بحلول عام 2023، حسبما يشير خبراء. مع ذلك فإنه علينا بالتزامن العمل الدؤوب لتفادي المخاطر المصاحبة وابتكار حلول استباقية".

وأضاف: حققت أعمالنا الموجهة لقطاعات الاتصالات - والقائمة منذ نحو عِقد من الزمان - طفرة هائلة بمزيد من الشراكات التي تهدف إلى  التكيف مع متطلبات السوق المتطورة وطرح حلول على أصعدة شبكات الجيل الخامس 5G، والحوسبة المتنقلة، وغيرها من الابتكارات التكنولوجية. كما نعتز بمشاركة مزيد من الإنجازات على أصعدة التحول الرقمي، والتقنيات الناشئة التي تستثمر راية لتكنولوجيا المعلومات فيها بكثافة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتقنيات الخضراء والمستدامة. حققنا مزيدًا من الحضور الجغرافي بالتوسع في أسواق الخليج العربي. وابتكرنا حلولًا فريدة مصممة خصيصًا لعملائنا بمختلف المجالات".

جدير بالذكر أن المعرض في دورته الحالية يشهد حضورًا كثيفًا من أبرز الكيانات الحكومية، فضلًا عن مشاركة بارزة من القطاع الخاص محليًا وعالميًا - إذ ينعقد بحضور وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة العدل، والبنك المركزي المصري، علاوة على القوات المسلحة المصرية ممثلة في شبكة الطواريء والسلامة وعدد من الهيئات الحكومية، فضلًا عن مشاركة الهيئة العربية للتصنيع، ووكالة الفضاء المصرية، بين قائمة ممتدة من الجهات والمؤسسات الحكومية الأكثر اهتمامًا بالتطور التكنولوجي. كما يضم باقة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات الكبرى في التقنية، والتكنولوجيا المالية، والبنوك، والتأمين في مصر والعالم، ويتضمن الحدث مشاركة أكثر من 400 شركة عالمية ومحلية و200 متحدث في جلساته ومؤتمراته التي تستمر على مدار 4 أيام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی حلول ا

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي

يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.

العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.

وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.

ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.

ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:




المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي


يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر

أخبار ذات صلة المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي جوجل تطرح ميزات ذكية لرحلات صيفية مثالية


المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.


إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة


المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.

يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.

 





إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.


علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية


أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.

 

اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل


يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.

حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يشارك.. السعودية تدعو لتحري هلال عيد الفطر
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات