صندوق النقد الدولي يكشف تأثير الصراع الراهن على سكان غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حذرت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجيفا"، من أن الصراع الدائر بين حماس وإسرائيل "يُدمّر سكان غزة واقتصادها"، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.
وفي مقابلة مع "رويترز" على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، قالت جورجيفا، إن الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس له "آثار خطيرة على اقتصاد الضفة الغربية".
وأضافت: "الحرب بين إسرائيل وحماس مدمرة لقطاع غزة، واقتصاد الضفة الغربية يتأثر بشدة وإسرائيل ستشهد تباطؤا اقتصاديا".
وأشارت جورجيفا إلى أن الصراع الدائر "يشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة".
الخارجية الفلسطينية تُعلّق على إخلاء مستشفى الشفاء الطبي في غزةأكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يُمثل إمعان إسرائيلي رسمي في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن إخلاء مستشفى الشفاء يُعمق أيضًا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات هي ترجمة حرفية لدعوات غلاة المتطرفين الإسرائيليين الذين يُحرضون ويُطالبون بإحراق غزة كما طالبوا بالسابق ومارسوا إحراق حوارة.
وفي وقت سابق، طالبت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، بإخلاء مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة خلال ساعة واحدة فقط، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة صندوق النقد الدولى حماس واسرائيل جورجيفا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باكستان تريد مساعدات صندوق النقد دون ضرائب إضافية
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب إن بلاده قادرة على تحصيل الإيرادات المستهدفة لهذا العام من دون تحميل دافعي الضرائب أعباء إضافية، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تهدئة الانتقادات التي واجهتها بسبب الإصلاحات الاقتصادية الصارمة، بما في ذلك فرض ضرائب قياسية وزيادة أسعار الطاقة.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ على هامش مؤتمر في العلا بالسعودية، أكد أورنغزيب أن "الاتجاه الحالي يسير في المسار الصحيح"، مشيرا إلى أن أي عجز محتمل في الإيرادات سيتم تعويضه من خلال توسيع القاعدة الضريبية وتعزيز الامتثال الضريبي.
التزام باتفاق صندوق النقد دون ضرائب جديدةويُعد رفع نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي من الشروط الأساسية لبرنامج القرض البالغ 7 مليارات دولار الذي حصلت عليه باكستان من صندوق النقد الدولي، والذي كان ضروريا لدعم الاقتصاد المتعثر وإدارة ديونه المتزايدة.
ولضمان الحصول على هذا القرض، قامت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف بزيادة الضرائب ورفع أسعار الطاقة العام الماضي، مما أثار موجة غضب شعبي واسعة.
ورغم هذه التحديات، فإن وزير المالية قال إنه واثق من تلبية متطلبات برنامج صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 10.8% بنهاية ديسمبر/كانون الأول، متجاوزة الهدف المحدد عند 10.6%.
إعلانكما أكد أن الحكومة لن تفرض أي إجراءات ضريبية جديدة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو/حزيران المقبل. ومن المقرر إجراء أول مراجعة للبرنامج خلال هذا الربع.
وتطرق أورنغزيب أيضا إلى خطط الحكومة لفرض ضرائب جديدة على الدخل الزراعي، مشددا على أهمية هذه الخطوة في توسيع القاعدة الضريبية. ووافقت برلمانات الأقاليم الأربعة في البلاد مؤخرا على قوانين لزيادة الضرائب على الدخل الزراعي، وهو إجراء تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي لتعزيز تحصيل الإيرادات.
وكانت باكستان قد نجت بالكاد من التخلف عن سداد ديونها عام 2023، ولا تزال الشركات تعاني بسبب ارتفاع الضرائب وتكاليف الطاقة. ومع ذلك، أشادت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، هذا الشهر بمحاولات باكستان لوضع نفسها على طريق نمو اقتصادي مستدام.
فرص جديدة وسط التوترات التجارية العالميةوعند سؤاله عن تأثير مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة، رأى أورنغزيب أن هذه التغييرات قد تمثل "فرصة حقيقية" لباكستان لتعزيز تجارتها الإقليمية مع دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وبينما تواجه باكستان تحديات اقتصادية حادة، فإن الحكومة تبدو ملتزمة بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة من دون اللجوء إلى فرض مزيد من الضرائب، في محاولة للحفاظ على استقرار الاقتصاد وكسب ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.