أطباء بلا حدود:137 من موظفينا وعائلاتهم بينهم 65 طفلا محاصرين بالقرب من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود أنها حاولت وعلى مدار الأيام الستة الماضية إجلاء بعض موظفيها - 137 شخصا - وعائلاتهم وبينهم 65 طفلا والموجودين فى مبان المنظمة بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، ولكن لايزال القتال والقصف العنيف بلا هوادة في غزة يمنع آلاف الأشخاص من مغادرة المنطقة بأمان.
وأضافت المنظمة الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والانساني في بيان لها، أن موظفيها محاصرون حاليا داخل مبانى المنظمة.
ودعت الى وقف لاطلاق النار بشكل عاجل مؤكدة أن هذا هو السبيل الوحيد لفتح ممرات من أجل اجلاء آلاف المدنيين بأمان بما فى ذلك موظفو المنظمة وأقاربهم.
ولفتت أطباء بلا حدود إلى أنه تم اطلاق الرصاص على دار الضيافة التابعة لها يوم الثلاثاء الماضى ولكن لم يسفر هذا عن إصابات وقالت ان مبنى المكاتب أطلقت عليه شظايا كما قصف خزان المياه في دار الضيافة.
وأوضحت أن موظفيها أبلغوا اليوم عن قتال شديد الشدة يقترب منهم كثيرا لافتة إلى أن آلاف المدنيين المحاصرين في المستشفيات وأماكن أخرى في مدينة غزة حاليا يعانون من نفس المصير وهم معرضون لخطر الموت في الأيام المقبلة ان لم يكن خلال الساعات المقبلة.
وأشارت الى أن موظفيها يسمعون أصوات اطلاق النار والقصف والطائرات بدون طيار بشكل مستمر.
واكدت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود ان تايلور أن طريق الاخلاء الى جنوب غزة لايزال غير آمن مضيفة انهم مرعوبون وقد نفد الطعام لديهم منذ عدة أيام وبدأ الأطفال يمرضون الان بسبب شرب المياه المالحة ويجب إجلاؤهم الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
السودان: نقص السيولة وانقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المياه والخبز أزمات متلاحقة بمدينة كسلا
بلغت أسعار برميل المياه مستويات قياسية وصلت إلى 5 آلاف جنيه سوداني، نتيجة لانقطاع الكهرباء المستمر الذي أثر بشكل مباشر على تشغيل مضخات المياه.
كسلا: كمبالا: التغيير
أكدت مصادر محلية بولاية كسلا لـ (التغيير) أن نقص السيولة النقدية أدى إلى شلل كبير في حركة البيع والشراء داخل الأسواق، مما اضطر المواطنين للاعتماد على تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل “بنكك” لتسيير معاملاتهم اليومية.
وتشهد المدينة، الواقعة شرق السودان، تفاقمًا غير مسبوق في أزمات مياه الشرب والسلع الأساسية، مما عمّق معاناة السكان في ظل أوضاع اقتصادية متردية.
وبلغت أسعار برميل المياه مستويات قياسية وصلت إلى 5 آلاف جنيه سوداني، نتيجة لانقطاع الكهرباء المستمر الذي أثر بشكل مباشر على تشغيل مضخات المياه.
وذكرت المصادر أن الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة على محطة الشوك التحويلية للكهرباء بولاية القضارف أدى إلى انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن ولاية كسلا، مما تسبب في شلل الخدمات الأساسية.
وأوضح المواطن محمد الحسن الكميلابي لـ (التغيير) أن أسعار المياه تختلف بين أحياء المدينة، حيث تصل إلى 10 آلاف جنيه في حي الختمية القديمة و12 ألف جنيه في حي الختمية الجديدة، بينما تبلغ 8 آلاف جنيه في حي العرب.
وأشار إلى أن تكلفة تعبئة شاحنة المياه من مصدرها لا تتجاوز ألفي جنيه، إلا أن تكلفة النقل تضاعف السعر بشكل كبير.
في الوقت نفسه، عادت مشاهد الطوابير الطويلة أمام المخابز في كسلا مع تفاقم أزمة الخبز، حيث يضطر المواطنون للانتظار لساعات للحصول على كميات محدودة.
وتباع ثماني أرغفة من الخبز بمبلغ ألف جنيه، مما يضيف عبئًا جديدًا على السكان في ظل تدهور الوضع المعيشي.
الوسومآثار الحرب في السودان شرق السودان كسلا ولاية كسلا