قالت منظمة أطباء بلا حدود أنها حاولت وعلى مدار الأيام الستة الماضية إجلاء بعض موظفيها - 137 شخصا - وعائلاتهم وبينهم 65 طفلا والموجودين فى مبان المنظمة بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، ولكن لايزال القتال والقصف العنيف بلا هوادة في غزة يمنع آلاف الأشخاص من مغادرة المنطقة بأمان.

وأضافت المنظمة الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والانساني في بيان لها، أن موظفيها محاصرون حاليا داخل مبانى المنظمة.

ودعت الى وقف لاطلاق النار بشكل عاجل مؤكدة أن هذا هو السبيل الوحيد لفتح ممرات من أجل اجلاء آلاف المدنيين بأمان بما فى ذلك موظفو المنظمة وأقاربهم.

ولفتت أطباء بلا حدود إلى أنه تم اطلاق الرصاص على دار الضيافة التابعة لها يوم الثلاثاء الماضى ولكن لم يسفر هذا عن إصابات وقالت ان مبنى المكاتب أطلقت عليه شظايا كما قصف خزان المياه في دار الضيافة.

وأوضحت أن موظفيها أبلغوا اليوم عن قتال شديد الشدة يقترب منهم كثيرا لافتة إلى أن آلاف المدنيين المحاصرين في المستشفيات وأماكن أخرى في مدينة غزة حاليا يعانون من نفس المصير وهم معرضون لخطر الموت في الأيام المقبلة ان لم يكن خلال الساعات المقبلة.

وأشارت الى أن موظفيها يسمعون أصوات اطلاق النار والقصف والطائرات بدون طيار بشكل مستمر.

واكدت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود ان تايلور أن طريق الاخلاء الى جنوب غزة لايزال غير آمن مضيفة انهم مرعوبون وقد نفد الطعام لديهم منذ عدة أيام وبدأ الأطفال يمرضون الان بسبب شرب المياه المالحة ويجب إجلاؤهم الآن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة: المقاومة بخير وجندنا آلاف المجاهدين وتحرك الضفة والقدس و48 قادم بشكل لن يتوقعه العدو

أكد الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة اليوم الأحد، أن القدرات البشرية للمقاومة بخير وتم تجنيد الآلاف من المجاهدين الجدد في ظل الحرب المستمرة منذ 9 أشهر على غزة.

وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة: "طوفان الأقصى لم يكن بداية التاريخ لعملنا المقاوم ولا لعدوان الاحتلال، بل مثل الانفجار في وجه جرائم العدو التي بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة، وبعد 9 أشهر من العدوان تظهر استطلاعات الرأي المستقلة كيف يلتف شعبنا وراء مقاومته".

وأضاف: "ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال شعبنا صامدا بلا غذاء ولا دواء، ومجاهدونا يقاتلون منذ 9 أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا الشريكتين في العدوان".

وشدد الناطق باسم القسام على أن "جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعا بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمنظمات الدولية والمدارس والمساجد والكنائس ويتعمد تدمير الآثار والمناطق التاريخية، لأنه يخاف من التاريخ الذي يخبره أن لا مستقبل للغزاة، وأنه سيذهب إلى مزابل التاريخ معهم، كل هذا يحدث أمام مرأى العالم، الذي شهد من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة".

وأكد أن "كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته في مختلف أرجاء القطاع، ولا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات ولا مكان في غزة لناقلة النمر ولا لمرتزقة يقاتلون بالأجرة في معركة خاسرة كلهم سيرحل قتيلًا أو مصابًا".

وأضاف: "معركة رفح وما يسطره مجاهدونا في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته، العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة، ومحور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما".

وأكد أبو عبيدة أن "قدرة مجاهدينا على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته، والقدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد وهناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر، وعززنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا"، مشددا على أن "مجاهدينا تمكنوا من إعادة تدوير عدد كبير من مخلفات العدو من قنابل وصواريخ ألقاها على المدنيين بكثافة غير مسبوقة في تاريخ الحروب".

وأضاف: "أقول لعائلات الأسرى في غزة إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي، والنصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو يعني انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته".

وتابع: "إن كافة العمليات النوعية لكافة فصائل المقاومة هي ما يليق بشعبنا المرابط الأبي، وهي أكبر رسالة لهذا العدو المتغطرس ووزراء حكومته النازية أن كابوس تحرك الضفة والقدس وخلايا الثأر من الأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة وبشكل لا يتوقعه العدو، كل التحية لأبطال ضفتنا وندعوهم لمواصلة سحق كبرياء العدو المرتبك".

وقال: "تحية واجبة نوجهها لإخواننا المجاهدين في حزب الله في لبنان الشقيق، ومجاهدي الفصائل الفلسطينية في لبنان وأنصار الله في اليمن العظيم والمقاومة العراقية الحرة، الذين أبلغونا جميعا باستمرار الإسناد الفعال والرفع المتواصل لسقوف الرد حتى يتوقف العدوان على غزة".

وأضاف: "وأعادوا للأمة أمل الوحدة في وجع العدوان والقدرة على حصاره وتركيعه بعد أن توحدت الجبهات في نصرة القدس وغزة وفلسطين بالقول والفعل والقتال وبذل الدماء وشحذ السلاح وفرض التهجير على العدو وحصاره بحرا واختراق اجوائه وارباك منظوماته الاستخبارتية والأمنية".

وشدد المتحدث باسم "القسام" على أن "ضمير أمتنا الجمعي ينحاز إلى هذه المقاومة التي نصرت غزة، فقد سئمت شعوب أمتنا التضامن اللفظي الخجول والعجز الرسمي المقيت، وقد حقق مقاتلوا أمتنا مفهوم النصرة والوحدة العربية كما لم يحدث من قبل. فما أسعد روح شهيدنا عبد القادر الحسيني بكم يا أبطال أمتنا، وما أشد خيبة أمله من زعماء ناشدهم منذ 76 عاما، وما زال صدى صوته لا يحرك فيهم ساكنا، بل إن عجزهم بات أكبر، وتقاعسهم وخذلانهم أصبح أشد وأقسى، وأضحى طرد سفير وقطع علاقات مع عدو يبيد شعبا عربيا مسلما حلما لأمة كبيرة سادت أمم الأرض لقرون، ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل".

وأضاف: " لدينا وثائق سنكشف عنها في الوقت المناسب وستظهر كيف نفذنا خداعًا استراتيجيا مركبا لجهاز الشاباك ومنظومة العدو الأمنية، وما تم الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقا".

مقالات مشابهة

  • المفوض العام لـ«أونروا»: 200 من موظفينا قتلوا منذ بداية الحرب على غزة
  • مبادرات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتحريك المياه الراكدة
  • أبو عبيدة: المقاومة بخير وجندنا آلاف المجاهدين وتحرك الضفة والقدس و48 قادم بشكل لن يتوقعه العدو
  • أخذ الحيطة والحذر.. ارتفاع منسوب مياه «نهر القاش»
  • مازن غنيم : لن يكون هناك أي تهاون في ملف المياه
  • الوكالات الأممية تطالب بإجراءات عاجلة لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • مصرع عامل وإصابة 21 فى انقلاب سيارة على طريق أبو سلطان بالإسماعيلية
  • إجلاء نحو 6 آلاف شخص بعد تسرب المياه من ثاني اكبر بحيرات الصين
  • مسيرات أوكرانية تستهدف مستودعات نفط في روسيا.. والأخيرة ترد
  • مايكروسوفت تسرح موظفيها في جولة جديدة من التخفيضات