أكشنار: الإفراج المبكر عن قاتل هرانت دينك خطأ
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عارضت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، قرار الإفراج المشروط عن قاتل الصحفي الأرميني هرانت دينك رئيس تحرير صحيفة “آغوس“.
واصدر القضاء التركي قرارا هذا الأسبوع بإطلاق سراح أوغون ساماست، الذي نفذ جريمة اغتيال، هرانت دينك.
وقالت أكشنار: “كان لا بد من الحفاظ على العقوبة. لقد جرحت الضمير حقا.
وتضيف ميرال أكشنار: “أنا لست محامية، ولكن حُكم عليه بالسجن لمدة 21 عاماً لأنه كان قاصراً، ثم حكم عليه بالسجن 24 سنة بسبب بعض المشاكل، فكيف يتم الإفراج عنه؟”.
وأكدت أكشنار أن مقتل شخصية مثل هرانت دينك في تركيا، والذي كان يحظى باحترام العديد من أصحاب الرأي ذوي وجهات النظر المختلفة في ذلك الوقت، أمر مثير للاشمئزاز.
وتم اغتيال هرانت دينك، رئيس تحرير صحيفة أجوس أحد أبرز المدافعين عن القضية الأرمينية، في هجوم مسلح أمام مبنى الصحيفة يوم 19 يناير/كانون الثاني 2007، وأُطلق سراح أوغون ساماست، المتهم بقتل الصحفي الأرميني مساء الأربعاء، بشكل مشروط من سجن بولو .
Tags: أوغون ساماستتركياهرانت دينكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوغون ساماست تركيا هرانت دينك
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جاك السفاح.. قاتل غامض أرعب لندن
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السابعة عشر
في أواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1888، عاش سكان لندن حالة من الذعر والرعب بسبب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي طالت عددًا من النساء في منطقة “وايت تشابل” والأحياء الفقيرة المحيطة بها.
ورغم المحاولات الحثيثة لكشف هوية الجاني، بقي القاتل مجهولًا حتى اليوم، لتتحول قضيته إلى واحدة من أكثر الألغاز الإجرامية شهرة في التاريخ.
بدأت القصة بوقوع خمس جرائم قتل متتابعة، ارتُكبت جميعها بأسلوب واحد يشير إلى أن القاتل شخص واحد، حيث قُتلت الضحايا بالخنق، قبل أن تُقطع شرايين رقابهن، ثم تُشوه أجسادهن بطريقة دقيقة توحي بأن الجاني يمتلك خبرة في التشريح.
مع تصاعد الذعر في شوارع لندن، وصلت إلى وسائل الإعلام رسائل موقعة باسم “جاك السفاح”، كان بعضها مرفقًا بأجزاء بشرية، كالكلى، ما زاد من غموض القضية وأثار جنون الصحافة البريطانية، التي جعلت من “جاك السفاح” أشهر قاتل متسلسل في ذلك العصر.
ورغم الجهود المكثفة للشرطة البريطانية، لم يتمكن المحققون من القبض على القاتل أو كشف هويته، مما أدى إلى موجة غضب عارمة واحتجاجات واسعة، انتهت باستقالة وزير الداخلية ورئيس شرطة لندن، في واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في تاريخ بريطانيا العظمى.
ورغم مرور أكثر من 135 عامًا على تلك الجرائم، لا يزال لغز “جاك السفاح” غير محلول، لتظل القضية من أشهر الجرائم المسجلة ضد مجهول.
مشاركة