الصين تتجه لأن تصبح أكبر مصدر للسيارات في 2023
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال وانغ شيا، رئيس مجلس قطاع السيارات الفرعي التابع للمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، إن الصين ستصبح بالتأكيد أكبر مُصدّر للسيارات في العالم في العام الجاري، حيث بلغت صادراتها من السيارات في الأشهر العشرة الأولى 3.9 مليون وحدة.
وأضاف وانغ خلال تصريحات في معرض قوانغتشو الدولي الـ21 للسيارات الذي افتُتح يوم الجمعة الماضي في مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، أضاف أن صناعة السيارات في الصين خطت خطوة قوية في الأسواق العالمية، على الرغم من البيئة الدولية المعقدة والخطيرة.
وصدّرت الصين خلال الربع الأول من العام الجاري 1.07 مليون مركبة، متجاوزة اليابان لأول مرة لتصبح أكبر مُصدّر للسيارات في العالم. وفي الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، سجل حجم الصادرات زيادة بنسبة 59.7 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 3.92 مليون وحدة.
كما ارتفع متوسط سعر تصدير كل مركبة إلى 137 ألف يوان (نحو 19100 دولار أمريكي) في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، من 85 ألف يوان في عام 2014.
وقال وانغ: "في عام 2001، كانت قيمة الصادرات لسلسلة صناعة السيارات الصينية 1.56 مليار دولار أمريكي فقط، بحصة عالمية بلغت 0.65 في المائة فقط. وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، اقترب هذا الرقم من 122 مليار دولار، ما يمثل 5.5 في المائة من الإجمالي العالمي".
وأضاف وانغ أن سوق السيارات في الصين ستحتضن مساحة جديدة للنمو، تماشيًا مع تطبيق سلسلة من السياسات لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز الاستهلاك، والانتعاش التدريجي لثقة المستهلكين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين تصدير السيارات صادرات الصين من السيارات العام الجاری
إقرأ أيضاً:
قفزه نوعية وارتفاع جنوني ..الذهب يتخطى 3 آلاف دولار مجدداً
بلغ سعر الذهب ذروته التاريخية، يوم الثلاثاء، مواصلاً مسيرته التاريخية، ومتجاوزاً مستوى 3 آلاف دولار، حيث تفاقمت حالة عدم اليقين العالمية نتيجة تصاعد التوترات التجارية، مما دفع المستثمرين إلى التعلّق بهذا الأصل الاستثماري الآمن.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6 في المائة، ليصل إلى 3017.84 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجّل أعلى مستوى قياسي له عند 3018.66 دولار.
وتجاوزت الأسعار 3 آلاف دولار لأول مرة في 14 مارس (آذار). وحقّقت العقود الآجلة للذهب الأميركي ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المائة، لتصل إلى 3027.00 دولار.
ونظراً إلى عدّه تاريخياً أداة تحوّط ضد عدم الاستقرار الجيوسياسي، فقد ارتفع الذهب بأكثر من 14 في المائة منذ بداية العام.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وصل المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى قياسي له 14 مرة، حيث عزّزت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حربه الجمركية الطلب عليه.
تشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25 في المائة على الصلب والألمنيوم، التي دخلت حيز التنفيذ في فبراير (شباط)، ورسوماً جمركية متبادلة وقطاعية ستُفرض في 2 أبريل (نيسان).
وقال محللون في مجلس الذهب العالمي: «في حين أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة تحركه الأخير، فإن مزيجاً من عدم اليقين الجيوسياسي والجيواقتصادي، وارتفاع التضخم، وانخفاض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأميركي، لا يزال يوفر دعماً قوياً للطلب الاستثماري».
وتراجع الدولار قرب أدنى مستوى له في أربعة أشهر، مما جعل الذهب أرخص للمشترين الأجانب.
ورفع بنك «إيه إن زد» توقعاته لسعر الذهب لمدة ثلاثة أشهر إلى 3100 دولار، ولستة أشهر إلى 3200 دولار، مشيراً إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، وتخفيف السياسة النقدية، وشراء البنوك المركزية. وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظلّ الذهب فوق 3 آلاف دولار خلال الأسبوعَيْن المقبلَيْن، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
ستُقدم التوقعات الاقتصادية الصادرة عن «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الأسبوع الدليل الأوضح حتى الآن على تأثير سياسات ترمب.
وقال محلل الأسواق المالية في «كابيتال دوت كوم»، كايل رودا: «قد تُشعل الغارات الجوية الإسرائيلية التوترات في الشرق الأوسط مجددًا، مما قد يُضاف إلى قائمة العوامل الدافعة لارتفاع أسعار الذهب».
وارتفعت الفضة بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 33.90 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 1004.16 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 971.75 دولار