أمين تحالف الأحزاب يكشف لـ«الوطن» تفاصيل مؤتمر دعم الرئيس وخطة المرحلة المقبلة.. (حوار)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يستعد حزب إرادة جيل لإطلاق مؤتمر دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي برعاية تحالف الأحزاب المصرية وبحضور جماهيري لتأكيد الرغبة الشعبية في ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية مقبلة، ويكشف النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل تفاصيل المؤتمر وملامح المرحلة المقبلة لـ «الوطن» وإلى نص الحوار.
- ماذا عن تفاصيل مؤتمر دعم الرئيس السيسي الذي تستعدون له؟
حزب إرادة جيل سيطلق مؤتمر دعم الرئيس السيسي سينطلق السبت المقبل تحت راية تحالف الأحزاب المصرية، وبمشاركة أحزاب مثل مستقبل وطن والمؤتمر وحماة وطن ومصر الحديثة والتجمع والنور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وغيرهم من الأحزاب المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والجميع يرغب في المشاركة قبل أن نوجه الدعوات بما يؤكد حب الجميع واتفاقهم على ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة انتخابية جديدة، وهي رسالة للجميع بأن هناك إجماع وتأييد لترشح الرئيس السيسي.
تيسير مطر: طموحات المصريين أصبحت بلا سقفويبدأ المؤتمر في تمام السادسة مساء بالسلام الجمهوري ثم وقفة حداد على أرواح الشهداء في فلسطين، مع عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم كلمات لكبار الشخصيات والضيوف وأعضاء التحالف والأحزاب الأخرى حول رؤية كل منهم للانتخابات ومساندتهم للرئيس السيسي، وبحضور عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والخبراء وأعضاء الأحزاب ومختلف فئات الجمهور.
- هل هناك شخصيات عامة ومسؤولين سيشاركون في المؤتمر؟
بالفعل وجهنا الدعوة لعدد كبير من الوزراء وشخصيات سياسية شعبية، والهدف هنا هو مشاركة أكبر تنوع جماهيري لأن المؤتمر هو تجمع شعبي وليس مؤتمر حكومي، ويشارك به سياسيون وشباب ورؤساء أحزاب وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ورؤساء مجالس إدارات الشركات الكبرى، وهناك مجموعة من السفراء وصل إليهم خبر المؤتمر فطلبوا من التحالف الحضور والمشاركة في المؤتمر، وهناك أحزاب خارج التحالف نرحب بهم جميعا ووجهنا الدعوة لكل الأحزاب ونشرف بوجودهم وحضورهم.
- ما خطة التحالف الفترة المقبلة؟سنواصل عقد سلسلة من المؤتمرات في المحافظات، وهناك عدد كبير من المؤتمرات تنظمها الأحزاب بمفردها، ولكن هناك وقت سيتحول فيه التحالف بأماناته بشبابه وقياداته إلى العملية الانتخابية لتوصيل الصوت المصري لصناديق الاقتراع، والمواطنين ليسوا بحاجة لمن يدعوه للحشد، فهم يعرفون جيدا ما قدمه الرئيس السيسي فيما يخص الأمن القومي والحفاظ على سلامة وصحة المواطن ومتمسكون به بأكبر شكل ممكن، ودورنا يظهر في توعية الناخبين بكيفية التصويت ومعرفة مقر اللجنة الانتخابية.
- هناك من يشككون في أهمية العملية الانتخابية بحجة أن شعبية الرئيس تؤكد نجاحه.. فما تعليقك؟
الطبيعي في كل عملية انتخابية أن يكون هناك بعض المشككين وهذا أمر لا يشغلنا، لكننا نهتم بالرد على من يقول للمواطن بأن الرئيس ناجح في الانتخابات ولا داعي للذهاب لمقر اللجنة والتصويت من أجله، ولابد أن يشارك كل مواطن بصوته كي لا يعطي الفرصة لأحد غيره بالنزول والتصويت بدلا منه واختيار مرشح آخر، فلا بد أن يكون لكل ناخب صوت وفقا لإرادته.
- كيف ترى توقعات المشهد السياسي في مصر من 2024 حتى 2023؟أنا متأكد أنّ الرئيس سيعمل جاهدا من أجل الحالة الاقتصادية والحفاظ على الدولة المصرية حدودها وأمنها القومي والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصري والتعليم والصناعة والزراعة، وفعلا دي مشكلة الإنسان الناجح اللى بيواجهها الرئيس السيسي لأنه كلما نجح كلما واجه هموم ومشاكل أكتر، والناس كلها أصبح لديها قناعة أن الرئيس السيسي هو الوحيد الذي بيده الحل لدرجة أن أي مواطن لديه مشكلة حتى لو في بيته يفكر في أن يكون الحل بيد الرئيس السيسي، وهذا يؤكد أن الأمل والطموح لا يقف عند مرحلة معنية أو حد معين، والمواطن أصبح لديه أمل وطموح أكثر بفضل جهود الرئيس السيسي، «الناس لما شافت الشوارع والطرق زادت واتطورت بشكل غير مسبوق طالبوا إنها تتوسع وتتطور أكثر، والمواصلات أصبحت أفضل فيطالبون بالمزيد من الأفضل، وهذه رسالة بأن طموح المواطن المصري لا يقف عند حد معين».
ترشح 3 رؤساء أحزاب لانتخابات الرئاسة رسالة للعالم- أصبح لدينا 3 مرشحين للانتخابات عن أحزاب سياسية.. فما رأيك في ذلك؟
هذا دليل واضح على أننا بصدد تجربة ديمقراطية قوية تبشر بالخير في العمل السياسي والحزبي في مصر، وأوجه التحية لزملائي المرشحين عن أحزاب صديقة في الانتخابات الرئاسية، وهي تجربة متميزة، وقد نختلف معهم في بعض وجهات النظر والمحاور التى تخص المواطن المصري، وعلى الرغم من دعمنا للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات إلا أننا نوجه لهم التحية على خوضهم التجربة التى ترد على العالم بأن هناك ديمقراطية وحرية رأي في مصر.
ونمر حاليا بمرحلة غير مسبوقة في تاريخ الحياة السياسية في مصر، وهناك أحزاب لم تر النور منذ أكثر من عشرين عاما ولكنها عادت ومارست عملها السياسي في عهد الرئيس السيسي، وغير ذلك من قرارات اتخذتها القيادة السياسية تؤكد أن مصر تتبنى فلسفة خاصة في حرية الرأي والديمقراطية لابد أن يتعلم منها العالم بأثره، فمصر لا تتحدث عن حقوق الإنسان ولا تتحدث عن الحريات ولكنها تتخذ إجراءات فعلية تؤكد دعمها الحقيقي لهذه الملفات وإيمان الدولة بأهمية الديمقراطية.
- ما الرسالة التي توجهها لشباب مصر؟
شباب مصر هم الأمل والأساس في أي نجاح يتحقق، فهم مصدر القوة التى تبنى البلاد دائما وتجددها، واتمنى أن يكون لديهم طموح ورغبة في الحياة العملية وألا يكون البحث عن كراسي أو مناصب فقط، فهناك قطاع زراعي وصناعي يحتاج لطاقات الشباب خاصة وأن هذه القطاعات هي السبيل للخروج من أي أزمة اقتصادية نواجهها بفضل الشباب المصري، وبقرارات الشباب نثق في نجاح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيسير مطر تحالف الأحزاب المصرية الأحزاب السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية مؤتمر دعم الرئیس الرئیس السیسی تحالف الأحزاب فی الانتخابات أن یکون فی مصر
إقرأ أيضاً:
خرجة أمين عام الإستقلال تثير الجدل.. متتبعون: خطاب معارض يسائل صلابة التحالف الحكومي
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة أثارت جدلا واسعا ولم تمر مرور الكرام، أطلق نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء تصريحات قوية خلال مشاركته في فعالية إطلاق برنامج 2025 سنة التطوع التي نُظمت يوم أمس السبت بجماعة أولاد فرج في إقليم الجديدة.
وركزت تصريحات بركة على إنتقاد الوضع الإقتصادي مطالبا بخفض الأسعار وتوفير فرص الشغل، وهي رسائل وصفها مراقبون بأنها تتجاوز الخطاب الحكومي الموحد، بل تحمل في طياتها نبرة معارضة قد تعكس تحولا في موقف حزب الاستقلال داخل التحالف الحكومي.
ويرى سياسيون، أن تصريحات بركة الأخيرة حملت دلالات أعمق خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات حيث يسعى الحزب الوردي اللعب على الحبلين ، فمن جهة التميز عن باقي مكونات الأغلبية الحكومية عبر خطاب أقرب إلى هموم المواطنين، ومن جهة اخرى خلق مناورة سياسية تهدف إلى الضغط على الحكومة للحصول على مزيد من الامتيازات.
ويرجح مراقبون ،أن الحزب قد يكون بصدد إختبار ردة فعل الشارع قبل إتخاذ قرار حاسم بشأن إستمراره في الحكومة الحالية، خاصة أن مثل هذه التصريحات عادة ما تستخدم كورقة ضغط أو تمهيدا للإنسحاب من التحالف الحكومي او تمهيدا لمخطط لم تنكشف معالمه بعد.
هذا، وفي ظل تصاعد الإنتقادات من داخل الأغلبية يطرح السؤال حول مدى تماسك التحالف الحكومي، وما إذا كان حزب الإستقلال يفكر جديا في فك إرتباطه بالحكومة الحالية، كما أن البعض، يرى بأن الحزب قد يختار التصعيد مع الإقتراب من الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة سعيا لكسب قاعدة جماهيرية أوسع فيما يرجح آخرون أن هذه الخطوة مجرد محاولة للتموقع داخل الأغلبية دون القطيعة النهائية معها.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول