تعرضت القاعدة الأميركية في تل البيدر غرب الحسكة شمال شرق سوريا لقصف بطائرة مسيرة بحسب ماذكرت قناة الميادين.

وأشارت القناة إلى أن المعلومات تؤكد إصابة جندي أميركي جراء القصف الذي طال القاعدة.

وكان مسؤول عسكري أميركي قد كشف عن تعرض قوات بلاده في العراق وسورية لـ 61 هجوماً على الأقل خلال شهر.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"  إن "القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسورية، تعرضت لـ61 هجوماً على الأقل بالمسيّرات والصواريخ، منذ 17 أكتوبر.

وأضاف المسؤول (لم يذكر اسمه): "29 منها كانت في العراق، و32 في سورية، ومعظم هذه الهجمات أُحبِطَت أو فشلت في الوصول إلى أهدافها".

وأكد المسؤول نفسه تعرّض جندي أميركي لإصابة طفيفة في الهجوم على قاعدة تل بيدر في سورية أمس الجمعة، وألحق الهجوم أضراراً بالبنية التحتية، فيما لم توقع الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة باشور (الحرير) في العراق إصابات أو أضراراً، وفق المسؤول.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

هل أجهضت الضغوط الأميركية مبادرة الحزام والطريق؟

26 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في زحمة التوترات الإقليمية والتنافس الدولي المتزايد، تصاعد الجدل حول مصير الاتفاقية العراقية الصينية التي كانت تمثل أحد أبرز مشاريع إعادة الإعمار في العراق، ضمن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.

تعطّل الاتفاقية الذي كشفت عنه شبكة “ذا دبلومات” أثار ضجة، حيث تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض لهذا التحوّل المفاجئ.

تقول تغريدة على منصة إكس من مستخدم يدعى علي الطائي: “إذا كانت الولايات المتحدة ترى أن الصين تشكل تهديداً، فلماذا يُطلب من العراق دفع الثمن؟ نحن بحاجة إلى بناء بلدنا بأي طريقة ممكنة”.

بينما علّقت ناشطة أخرى تُدعى رُبى الكاظمي على فيسبوك: “التبعية الاقتصادية للصين ليست الحل. علينا أن نضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار”.

وفق معلومات من مصادر، فإن السبب الأساسي وراء التوقف المؤقت للاتفاقية هو الضغوط الأميركية، حيث أبدت واشنطن انزعاجاً واضحاً من النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.

مصدر  طلب عدم ذكر اسمه، أكد أن الجانب الأميركي “لوّح بعقوبات محتملة في حال استمرار العمل بالاتفاقية”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تعتبر المشروع تهديداً استراتيجياً لنفوذها في العراق”.

لكن في ظل هذا الصراع الدولي، يظل الواقع العراقي أكثر تعقيداً.

المهندس أحمد السامرائي من بغداد، الذي كان يعمل على دراسة البنية التحتية في إطار المشروع، أفاد بأن “الاتفاقية كانت تمثل فرصة ذهبية للعراق لتطوير الموانئ والطاقة والنقل”، لكنه أشار أيضاً إلى أن “غياب الشفافية في تفاصيل الاتفاقية المالية والجزائية كان مصدر قلق داخلي”.

رغم مرور خمس سنوات على توقيع الاتفاقية، إلا أن كثيراً من بنودها لا تزال غير واضحة، ما يفتح المجال للتفسيرات المتضاربة. ويعتقد المحلل الاقتصادي سعد الزيدي أن هذا الغموض “أضعف موقف الحكومة العراقية أمام الضغوط الدولية والمحلية”.

تحدثت مصادر عن انقسام داخل الحكومة العراقية، حيث يرى بعض المسؤولين أن العراق يجب أن يستغل الفرص التي تقدمها الصين دون الخضوع للضغوط الأميركية. في حين أن آخرين يحذرون من أن الاعتماد المفرط على بكين قد يؤدي إلى تبعية اقتصادية مقلقة.

في هذا السياق، علق الباحث فراس الكرخي بأن “المواطن العراقي يشعر بالخذلان لأن إعادة الإعمار أصبحت رهينة للمصالح الدولية”، مضيفاً: “إذا لم تستطع الحكومة أن توازن بين القوى العظمى، فإن مستقبل المشاريع الكبرى سيكون في مهب الريح”.

التحليلات تتحدث عن سيناريوهات عدة قد تواجه الاتفاقية مستقبلاً. إذا استمرت الضغوط الأميركية، فقد تجد بغداد نفسها مضطرة لإعادة التفاوض مع الصين أو حتى البحث عن بدائل تمويلية أخرى. وعلى الجانب الآخر، إذا أصرت الحكومة العراقية على المضي قدماً في الاتفاقية، فقد تتعرض لضغوط سياسية واقتصادية كبيرة من حلفائها الغربيين.

من جانبه، يقول المستثمر علي الجبوري: “لسنا ضد التعامل مع الصين أو أميركا، نحن ضد استغلال العراق كساحة لتصفية الحسابات”. حديث الجبوري يعكس إحساساً عميقاً بين العراقيين بأنهم مجرد ورقة في لعبة الشطرنج الدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • الاستخبارات الروسية: القاعدة الأمريكية في سوريا أصبحت مصنعاً لإنتاج المسلحين
  • هل أجهضت الضغوط الأميركية مبادرة الحزام والطريق؟
  • ميليشيات إيرانية تهاجم قاعدة بسوريا.. ورد أميركي بالصواريخ
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي دمرت 39 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية فوق سبع مناطق
  • مسؤول أميركي: إسرائيل ولبنان وافقا على شروط التسوية
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة أشدود البحرية بمسيرات دقيق وأصابنا أهدافًا في تل أبيب
  • ‏الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية