«الأبيض» كامل العدد في مباراة «الأحمر»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة
تغادر بعثة منتخبنا الوطني إلى المنامة مساء الأحد، لمواجهة البحرين يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، ويحتل «الأبيض» الصدارة بفارق الأهداف عن البحرين، ولكل منهما 3 نقاط، بعد فوز «الأحمر» على اليمني بهدفين في الجولة الأولى، بينما تفوق منتخبنا على نيبال بـ «رباعية» نظيفة.
ويؤدي منتخبنا الوطني تدريباً صباحياً الأحد، قبل المغادرة في المساء إلى العاصمة البحرينية، حيث تمسك البرتغالي بينتو بوجود القائمة كاملة، وتضم 27 لاعباً، على أن يختار من بينهم قائمة المباراة، والتي تضم 23 لاعباً.
وعقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة بينتو، اجتماعاً موسعاً مع اللاعبين، وطالبهم بضرورة التمسك بروح الجماعية في الأداء، وأشاد بالظهور المتميز لبعض اللاعبين، وحرصهم على مضاعفة الجهود، خلال المواجهة الأولى أمام نيبال في مشوار التصفيات، وأدائهم الجماعي في التحرك عند امتلاك أو افتقاد الكرة.
وعرض بينتو تسجيلات ولقطات للمباراة التي كشفت وجود بعض السلبيات في الشوط الثاني، وتمثلت في عدم ترجمة الأداء المتميز والسيطرة على مجريات اللعب، رغم سهولة صناعة الفرص التي لاحت للخط الأمامي، وهو أمر أكد بينتو على رفض تكراره في المباريات المقبلة، مطالباً جميع اللاعبين، بضرورة اللعب بتركيز وهدوء، خصوصاً عند نقل الكرات في الثلث الأخير من الملعب.
وشدد المدرب البرتغالي على أهمية التركيز في «اللمسة الأخيرة» أمام المرمى، خاصة أن المنافس في المباراة المرتقبة، يختلف تماماً عن نيبال، ويتوقع أن يلعب بروح قتالية عالية مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، ونبه المدرب على ضرورة الالتزام التكتيكي، وتنفيذ التعليمات الفنية عند امتلاك الكرة، خاصة في الثلث الأخير من ملعب المنافس، مع النقل السريع للكرة لـ «خلخلة» الدفاع المتوقع من منتخب البحرين.
وشهدت تدريبات المنتخب التركيز على تبادل مراكز اللاعبين لاختراق دفاعات المنافس، ونقل الكرات من العمق وعبر العرضيات، وواصل علي مبخوت تألقه في المعسكر الحالي وزاد التناغم بينه وبين باقي عناصر الخط الهجومي، الذي تزيد قوته بعودة يحيى الغساني الذي تماثل تماماً للشفاء، حيث فضل الجهاز الفني منحه الراحة أمام نيبال، ليكون في قمة جاهزيته أمام البحرين، وبالتالي يتوقع عودته إلى التشكيلة الأساسية، وهو ما قد يؤدي لبعض التغييرات التكتيكية والخططية، خاصة من حيث تشكيل المنتخب هجومياً، وربما لا يلعب مبخوت أساسياً، ولكن يدفع به المدرب في الشوط الثاني، أو حسب مجريات اللقاء المقبل.
وعلى الجانب الآخر، أعرب خالد عيسى، حارس منتخبنا الوطني، عن سعادته بفوز «الأبيض» في بداية مشوار التصفيات أمام نيبال برباعية، واحتلال صدارة ترتيب المجموعة مبكراً.
وأضاف: «أهدي هذا الفوز في بداية مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 للجماهير الوفية ولدولة الإمارات، حققنا أول انتصار، وهو أمر معنوي مهم بالنسبة لنا، ونجحنا في الخروج بشباك نظيفة، ورغبتنا كبيرة في الاستمرار بالانتصارات، لأن هذا هو المهم في التصفيات، بل وهدف بالنسبة للاعبين.
وتوجه عيسى بالشكر إلى الجماهير على المؤازرة والدعم المستمر للفريق، ووعد ببذل المزيد من الجهد في المواجهة المقبلة، وتحقيق نتيجة إيجابية في البحرين.
وأشار إلى أن المنتخب يضم بين صفوفه عناصر شابة تلعب للمرة الأولى في المباريات الرسمية، بعد 3 مباريات ودية، مؤكداً أن الأداء القوي في «الوديات» منح الفريق الثقة والتجانس المطلوب، وهو ما ظهر في بداية مشوار التصفيات، وينتظر أن يواصل الفريق على ذلك المسار بثقة، من أجل حصد نقاط المباريات المقبلة، وقال: «بغض النظر عن المباراة التي يخوضها الفريق، نسعى للاستمرارية في تقديم الأداء الجيد والفوز في قادم المباريات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البحرين باولو بينتو علي مبخوت خالد عيسى
إقرأ أيضاً:
“شذا” تفتتح مشروعها الفندقي الأول في البحرين
أعلنت فنادق شذا، افتتاحها أول مشاريعها في مملكة البحرين بتوقيع اتفاق إدارة مسك الفتح مع شركة نزل مساكن للتطوير العقاري.
وقع الاتفاقية سيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق شذا، وغازي عبدلله ناس، رئيس شركة نزل مساكن للتطوير العقاري في البحرين خلال سوق السفر العربي 2025 في دبي. بحضور شاجي أبو صالح، نائب الرئيس – تطوير الأعمال والنمو، وفرانك ديسكات، نائب الرئيس – إدارة الأصول في فنادق شذا، وإسلام عبد الحكيم أبو علم، عضو مجلس شركة نزل مساكن للتطوير العقاري، ومنى أحمد المسلم، عضوة مجلس شركة نزل مساكن للتطوير العقاري.
وتحدد هذه الخطوة الاستراتيجية الكبيرة انطلاقة فنادق شذا في البحرين وتعزز التزامها بتوسيع حضورها في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال عروض فنادق نمط الحياة الفريدة من نوعها.
وقال سيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق شذا، “يسرنا تقديم علامتنا في البحرين من خلال هذا العقار المميز. يشكل فندق مسك الفتح البحرين الإضافة المثالية إلى محفظة مسك المتنامية جامعًا بين الرفاهية العصرية والشعور بالانتماء والطموح. تعكس شراكاتنا مع نزل القابضة رؤيتنا المشتركة لتوفير تجارب الضيافة الغنية في المنطقة، ونتطلع إلى تقديم قيمة استثنائية لضيوفنا وشركائنا على حد سواء.”
وقال غازي عبدالله ناس، رئيس شركة نزل مساكن للتطوير العقاري: “تعكس شراكتنا مع فنادق شذا التي تشتهر بعمقها الثقافي وتميزها التشغيلي التزامنا طويل الأمد بتطوير أصول الضيافة عالية الجودة والتي تلبي المتطلبات السياحية المتزايدة في البحرين. صُمم مسك الفتح البحرين ليلبي احتياجات العدد المتزايد من الضيوف والتنفيذيين والعائلات ممن يبحثون عن إقامة طويلة في بيئة سكنية عصرية ومخدومة في إحدى مناطق المنامة الأكثر اتصالًا وعالمية”.
ويمثل مسك الفتح البحرين في موقعه المثالي في قلب الجفير، إحدى المناطق السكنية الأكثر حيوية في البحرين، عقارًا مصممًا خصيصًا ليناسب احتياجات المسافر العصري الأكثر تميزًا.
ويحوي البرج التوأم المكون من 15 طابقًا 118 جناحًا عصريًا يضم مساكن مؤلفة من غرفة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم وأربع شقق بنتهاوس علوية حصرية صُمم كل منها بعناية للضيوف المسافرين بغرض العمل أو الترفيه.
ويرسم العقار مفهومًا جديدًا للعيش الحضري الراقي في المملكة مع صالات رياضية مجهزة بالكامل ومسابح داخلية وخارجية وغرف اجتماعات عصرية ومرافق مناسبة للعائلات ومنتقاة بعناية.
ويفتتح مسك الفتح البحرين أبوابه رسميًا للضيوف في 1 مايو 2025 مقدمًا تجربة إقامة فريدة وغنية تجمع بين الراحة العصرية والضيافة العربية الدافئة.
ويأتي الافتتاح في وقت يشهد فيه قطاع السياحة في مملكة البحرين تغيرًا محوريًا، حيث شهدت البحرين زيادة بنسبة 20% في عدد الزوار في 2024 نتيجة تجديد الربط الإقليمي وتطوير البنية التحتية والمبادرات السياحية المدعومة حكوميًا.
تهدف استراتيجية الحكومة السياحية للأعوام 2026-2022 إلى زيادة عدد الزوار سنويًا ليتخطى 14 مليون زائر وتعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج الإجمالي المحلي من 7% في 2022 إلى أكثر من 11% بحلول عام 2026.
وتدعم تطورات كبيرة نمو القطاع، بما فيها توسيع مطار البحرين الدولي الذي ضاعف استيعابه ليصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا بكلفة 1.1 مليار دولار ونجاح مركز البحرين العالمي للمعارض الذي أصبح مركز الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.