مصادر : واحدة من مقترحات توحيد البنك المركزي طباعة عملة جديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "عدن الغد" ان واحدة من المقترحات المطروحة بخصوص معالجة فوارق العملة بين مناطق سيطرة الحوثيين والحكومة الشرعية هي طباعة عملة جديدة .
وقال مصدر حكومي مطلع للصحيفة ان احدى المقترحات المطروحة هي طباعة عملة جديدة بالريال اليمني تكون مختلفة عن العملات الموجودة في اليمن حاليا وإلغاء التعامل بالعملات الحالية كمخرج لتجاوز حالة الفوارق .
وأشار الى ان هناك مقترحات أخرى تتمثل في الغاء احدى العملتين الموجودة حاليا اما السابقة او التي طبعتها الحكومة الشرعية في روسيا .
وأوضح الى ان النقاشات متواصلة بخصوص جهود توحيد البنك المركزي تحت قيادة واحدة مع الإبقاء على نشاطي البنك المركزي في صنعاء وعدن كفروع رئيسية لهذا البنك .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أحد علماء النفس ذكر أن «النفس أمّارة بالسوء»، وقام بتأليف كتب كثيرة في وصف النفس الأمّارة بالسوء.
وأشار إلى أننا نحن المسلمون نقول إن النفس عندنا سبع درجات، أولها النفس الأمّارة بالسوء، ولذلك هو لم يضف لنا شيئًا جديدًا؛ لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول إن علاج النفس الأمّارة بالسوء يكون بأن تستمر في السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وتستقيم مع الحياة الدنيا، وإلا فسيصيبها اكتئاب.
علاج النفس الأمارة بالسوءونوه أننا هنا نتوقف؛ لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه، فى طريقة علاج النفس الأمارة بالسوء، فطريقه يختلف عن طريقنا، هو في طريق الشيطان ونحن في طريق الرحمن.
النفس كلما أعطيتها طلبت المزيد، ولا ترتاح، بل تتعب أكثر؛ فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع هذا الفكر، يظل يعطي نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهي، ثم لا يجد نفسه في النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع فينتحر!
لكن عندنا أن بعد هذه النفس الأمّارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوّامة التي تنهاه وتلومه، والنفس اللوّامة تُسلمه إلى النفس المُلهمة، والنفس المُلهمة إلى الراضية، والراضية إلى المَرضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، وليس كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمّارة بالسوء.
علاج النفس الأمارة بالسوء فى الإسلام
وذكر “جمعة” أنه بالفعل النفس الأمّارة بالسوء موجودة، ولكن ليس معنى ذلك أن نُسَلّمها إلى السوء، بل نسلّم النفس إلى ربها، نُقَوّمها ونضغط عليها ونجعلها تحت أقدامنا، فتستقيم وتثبت؛ لأنها مثل الطفل، كما يقول البوصيري في بردته:
والنَّفْسُ كالطِّفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَحَاذِرِ النَّفْسَ والشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ
فلا تُطِعْ هذه النفس بسهولة ولا تَسِرْ وراءها، بل يجب أن تُقَوِّمَها، فإذا وقعت في المعصية فلا تيأس، وثق بالله، وارجع، وتُبْ (خيرُ الخطّائين التوّابون)، بادر بالمغفرة، وفِرَّ إلى الله، وسارع إلى المغفرة.