واصلت أكاديمية الشرطة "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام - كلية التدريب والتنمية" تنظيم دورة تدريبية فى مجال (قواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء "قواعد نيلسون مانديلا") لعدد من الضباط والضابطات بالوزارة بالتعاون مــــع (مكتــــب الأمــــم المتحـــدة المعـــنى بالمخــــدرات والجريمة "UNODC") على يد نخبة من الخبراء والمختصين فى هذا المجال.

 
 

حيث تأتى هذه الدورات فى إطار التعاون المستمر والمثمر مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والتى تستهدف إعداد وتدريب الضباط والضابطات العاملين بالمؤسسات الإصلاحية على القواعد الدولية النموذجية لمعاملة النزلاء التى تتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الآداء الذى يتفق مع إستراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
 

حيث تضـمن البرنامج العديد من المحاور يأتى من بينها (الإطار القانونى والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا - المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز – متطلبات إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقًا للمعايير الدولية – إرشادات الأمن والسلامة داخل مراكز التأهيل – كيفية الإستجابة والتعامل مع الحوادث والأزمات داخل مراكز التأهيل – التعامل مع إحتياجات النزلاء الطبية وقواعد التعامل مع الفئات الخاصة "ذوى الإعاقة الذهنية والبدنية" - دور النيابة العامة فى الرقابة على مراكز الإصلاح والتأهيل فى سياق التشريعات الوطنية والإتفاقيات الدولية - كيفية إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم لإطلاق سراحهم وإعادة دمجهم بالمجتمع).
 

ويعكس تنظـيم تلك الدورات مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشرى فى  مختلف المجالات الأمنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الداخلية دورة تدريبية اكاديمية الشرطة

إقرأ أيضاً:

مناحة تحت ظلال الشرعية الدولية

تابعت بكثير من الحسرة،عددا من كلمات قادة العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة فى نيويورك الآن. لم أكن أبحث عن حلول لبعض مآسى منطقتنا المنكوبة، التى باتت مطوقة بجهود لا تتوقف من قوى الغرب الاستعمارى لمحاصرة تقدمها ونموها، وسلب حقوق شعوبها المشروعة فى أوطان آمنة تحظى بالاستقلال والعيش الكريم. ولم أكن انتظر قرارا عادلا يوقف الخراب والدمار من فلسطين إلى لبنان، أو آخر لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، التى تدفع شعوب منطقتنا أثمانا فادحة لاستمرارها، فتلك أضغاث أحلام. لكننى ظننت أن الواجب الأخلاقى يملى على المشاركة الوجدانية فى المناحة التى تنصبها الدول الصغيرة فى المنطقة والعالم من غيبة العدالة عن قرار الهيئة الدولية، وقسوة إسرائيل وانحطاط سياسات قادتها. إذ من المعلوم بالضرورة، أنه منذ تم زرع إسرائيل فى المنطقة، صار الحق فى العيش الآمن حكرا عليها، وأضحت حقوق بلداننا مرهونة بمصالح الزارع والمزروع.

تشكلت هيئة الأمم المتحدة فى أعقاب الحرب العالمية الثانية، بهدف منع نشوب الحروب وإقرار السلم العالمى، بعدما صارت القنابل النووية سلاحا فى يد القوى المنتصرة، يفترض أن يردع تكرارها. لكن امتلاك إسرائيل بمساعدة فرنسية للقنبلة النووية، ورفضها بدعم أمريكى، التوقيع على معاهدة الحد من انتشار السلاح النووى، او منح حق التفتيش عليه للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان بمثابة إعلان بأن تحقيق ذلك بعيد المنال.

وعلى امتداد نحو ثمانين عاما من تأسيسها، أخذت الأهداف التى جاءت لأجلها الهيئة الأممية تتآكل عاما بعد آخر، بعد التحايل على تلك الأهداف والالتفاف عليها. وبعد أن غدت شعارات الثورة الفرنسية عن الحرية والمساواة والإخاء، حبرا على ورق، وصارت مبادئ «هارى ترومان» غداة إنشائها،عن السلام والحرية، وتعهده بالدعم التام للأمم المتحدة ومنظماتها، وتقوية الأمم المحبة للحرية، ومساعدتها على دفع أى عدوان عنها، أثرا على الرمال.

احتكرت الولايات المتحدة، ولا أقول إسرائيل، القرار الدولى، ليس فحسب بسبب تمويلها لأكثر من ثلث ميزانية أنشطة المنظمات التابعة لها وتبلغ نحو 18مليار دولار، أنفقت أكثر منها، فى دعم حرب أوكرانيا، ولكن أيضا لتنامى نزعتها الإمبراطورية نحو الهمينة السياسية والاقتصادية، والإنفراد بحكم العالم، وإخضاع دوله وتفكيكها لعرقلة نزوعها للتحرر والاعتماد على الذات.

يقف العالم كله تحت قبة الأمم المتحدة،عاجزا عن ردع الغطرسة الإسرائيلية، ووقف حرب الإبادة والتدمير التى تقودها الدولة العنصرية، ضد الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية وضد لبنان، لكى تتحول معظم الشعوب بها، إما إلى لاجئين وشهداء أو جرحى ومعوقين.

وبدت كلمة الأمين العام للهيئة الدولية الشجاع «أنطونيو جوتيرش» باعثة على الشفقة والاستفزاز وهو يستنجد بالمنظمة التى يقودها لمنع تحويل لبنان إلى غزة أخرى، ويشكو قتل القوات الإسرائيلية أكثر من 200 من موظفيه فى هجمات الموت والدمار فى غزة، فى الوقت الذى يهاجمه ممثل إسرائيل ويصفه بمعاداة السامية، ويكيل الشتائم للمنظمة الدولية دون أن يتمكن أحد من وقف تجاوزاته.

دعوة «أبومازن» بتجميد عضوية إسرائيل، لا ضرورة لها، فمن بين نحو 150قرارا أصدرتها الأمم المتحدة لصالح العرب والقضية الفلسطينية وضد إسرائيل، لم ينفذ قرار واحد منها بينما تم تنفيذ القرارات التى اتخذت ضد ليبيا وسوريا والعراق واليمن.

لا بديل لنا غير التوقف عن المناحات، والبحث عن تقوية المواقف العربية بأدوات فاعلة وتحالفات جديدة، والالتفاف بخطوات عملية حول دعوة «جوتيرش» إلى إصلاح خلل النظام العالمى القائم. وهو هدف من المستحيل الوصول إليه، سوى بتعدل نظام التصويت فى مجلس الأمن، ومنح الجمعية العامة حق القرارات الملزمة، وقبل هذا وبعده وحدة الموقف العربى فى مواجهة غطرسة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مناحة تحت ظلال الشرعية الدولية
  • "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي
  • لجنة ادارة الكوارث في الشمال بحثت في سبل تنظيم مراكز النازحين
  • نادي روتاري مطروح يختتم دورات تدريبية لأولياء الأمور حول التمكين النفسي للأطفال
  • تعاون بين مصر وقطر في برامج التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
  • دشنها المحافظ.. دورات تدريبية بالدقهلية لتنمية مهارات العاملين في الديوان العام والوحدات المحلية
  • وزارة و العمل والتأهيل تواصل تسليم المرتبات للعاملين بالشركات المنسحبة
  • طلاب جامعة حلوان يشاركون في دورات تدريبية عن «مكافحة الفساد والحوكمة»
  • عروض شعبية لخريجي دورات التعبئة في كحلان عفار والشاهل بحجة احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر
  • 6 دورات تدريبية لـ811 شاب وفتاة من أبناء الشرقية