غموض يحيط بنود اتفاق تهدئة في اليمن وسط حالة من التفاؤل الشعبية.. من المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
يسود الغموض تفاصيل بنود اتفاق سياسية من المقرر ابرامه في اليمن خلال الفترة المقبلة في حين سادت حالة من التفاؤل الشعبية والداعية لسرعة ابرام هذا الاتفاق.
وينص الاتفاق في مجمله على صرف المرتبات في عموم اليمن وتوحيد البنك المركزي وفتح الطرقات بالإضافة الى فتح مطارات صنعاء وميناء الحديدة .
وتكتمت الأطراف الرئيسية المبرمة لهذا الاتفاق بخصوص تفاصيله الاكيدة الامر الذي جعل الكثير من البنود تطرح عبر وسائل الاعلام المحلية دون تأكيدات رسمية على حقيقتها.
وظل هذا الاتفاق يراوح مكانه منذ اكثر من عام على بدء الجهود السياسية لابرامه الامر الذي أصاب عامة الشعب في أوقات كثيرة بحالة من الإحباط.
ومن الموقع لهذا الاتفاق ان يحدث انفراجة كبيرة جدا في مناطق سيطرة الحوثيين التي ستستفيد من عائدات المرتبات التي ستصرف بشكل منتظم ولأول مرة منذ 9 سنوات كما ان ميناء الحديدة ومطار صنعاء سيعملان بقوة تشغيل كاملة الامر الذي سينعكس سلبا على مطار عدن ومينائها واللذان يواجهان متاعب كبيرة .
ولايتوقع ان تكون لهذا الاتفاق نتائج إيجابية كبيرة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية كون ان الرواتب تصرف بشكل منتظم منذ سنوات لكن حالة انهيار الصرف المريعة تسبب بعدم جدوى هذه الرواتب الامر الذي يعني ان الاتفاق لن يضيف شيء لهذه المناطق.
ويتحدث البعض عن بند من بنود الاتفاق يشير الى سحب العملة المحلية الموجودة حاليا في مناطق سيطرة الشرعية والحوثيين وطبع عملة جديدة وهو امر في حال تحقيقه فسيكون امر إيجابي للعملة في مناطق سيطرة الشرعية التي فقدت الجزء الأكبر من قيمتها.
ورغم حالة الانتظار الكبيرة الا ان هذا الاتفاق لم يتم الإعلان عنه حتى اليوم وسط حالة من الترقب يخشى الشارع الشعبي ان تطول كثيرا .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی مناطق سیطرة هذا الاتفاق الامر الذی حالة من
إقرأ أيضاً:
فرنسا تكشف عن فرصة كبيرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله من إيران في لبنان أتاحت الفرصة لوقف دائم لإطلاق النار، داعيا الجانبين إلى قبول اتفاق على الطاولة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لـ "راديو أوروبا 1": “هناك فرصة سانحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان يسمح بعودة النازحين، ويضمن سيادة لبنان وأمن إسرائيل”.
وتابع: "أدعو جميع الأطراف الذين نحن على اتصال وثيق معهم إلى اغتنام هذه الفرصة".
وأشار المفاوضون يوم الثلاثاء إلى أن الفجوات بين الجانبين ضاقت، في حين أشاروا إلى أن بعض النقاط الفنية لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.
وفي حديثه لقناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله، قال مسؤول في حزب الله إنه ليس مفرطا في التفاؤل ولا متشائما بشكل مفرط بشأن احتمالات الهدنة.
ويقول محمود قماطي إن أي اتفاق يجب أن ينهي القتال بسرعة ويحافظ على سيادة لبنان، في إشارة واضحة إلى موقف إسرائيل المتمثل في أنها يجب أن تكون قادرة على استئناف ضرب حزب الله إذا هددتها الجماعة مرة أخرى.