البيض الأبيض يفتح النار على إيلون ماسك بسبب معاداة السامية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عبر البيض الأبيض عن إدانته لترويجات مالك منصة "إكس" إيلون ماسك، تعقيبًا على منشوراته التي تتبنى نظرية المؤامرة المعادية للسامية، والذي اعتبره المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس، غير مقبول تكرار كذبة بشعة مثل هذه.
وأكد المتحدث، إدانته إلى هذا الترويج المشين لمعاداة السامية والكراهية العرقية، حيث يخالف قيم الأمريكيين، مشيرًا إلى أنه علينا جميعا مسؤولية جمع الناس ضد الكراهية، وواجب عدم السكوت عن أى شخص يهاجم كرامة مواطنيه الأميركيين ويقوّض سلامة مجتمعاتنا".
وجاء تعليق البيت الأبيض، ردًا على منشور ماسك إيلون المعادي للسامية العرقية وهو " لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وأشار بايتس إلى أنه "من غير المقبول ترداد هذه الكذبة البشعة التى تقف خلف أكثر الحوادث المعادية للسامية دموية فى التاريخ الأميركي، خصوصا بعد شهر عن اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة"، فى إشارة إلى هجوم حماس فى 7 أكتوبر".
وفي وقت سابق، أثار إيلون ماسك جدلًا واسعًا في أمريكا، بعدما صرح برأيه في الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي نتج عنها مقتل حوالي 12 ألف مدني فلسطيني، وحذر ماسك من نتائج الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين قائلا "إذا كنت ترتكب إبادة جماعيّة ضد شعب كامل، فإنك ستترك خلفك كثيرًا من الأشخاص الأحياء الذين سيكونون بالتبعية كارهين لإسرائيل".
وأضاف ماسك، أن ماتفعله إسرائيل من قتل أفراد حماس، سيؤدي إلى خلق أعضاء جدد في الحركة أكثر مما قتلوا، ولهذا السبب لن تنجح إسرائيل، وإذا قتلت طفلاً واحدًا، بذلك تكون صنعت أعضاء جدد لحماس على استعداد لتقديم أرواحهم في مقابل قتل إسرائيلي.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات الفلسطيني: شركة إيلون ماسك تراجعت عن تقديم خدماتها لغزة بعد تهديدها
إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعى قد يلغى جميع وظائف البشر
إيلون ماسك.. كيف أغضب إسرائيل ولماذا تخشاه كبرى الجيوش؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل أمريكا إيلون ماسك غزة ماسك منصة إكس طوفان الأقصى تصريحات إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".
وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.
واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.
وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".
وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".
وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.
وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.
وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.
وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.
وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".
وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.