نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بأعياد الطفولة.

في السياق، شهدت مكتبة مطرطارس الفرعية احتفالية ثقافية فنية، بحضور طلاب مدرسة الشهيد ربيع محمد كاسب، بدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان ''أطفالنا وبناء غد مشرق''، تحدثت خلالها شيماء عباس أمينة المكتبة، عن بناء شخصية الطفل، ودور الأسرة والمجتمع في تكوين شخصيته، وأفكاره، واهتماماته، وإعداده للمستقبل، كما أشارت إلي حقوق الطفل، وبعض الظواهر السلبية، مثل عمالة الأطفال، والتسرب من التعليم، الأسباب المؤدية إليهم، وآثارهم علي المجتمع، والتي من ضمنها حرمان الطفل من حق من حقوقه، وأن يتمتع بطفولته.

وفي ختام حديثها، سلطت الضوء على الأحداث الجارية، وما يعاني منه الأطفال في فلسطين من حرمانهم من حقوقهم في الأمان، والتعليم، والغذاء.

كما  قدمت شيماء عبد الرحمن مسئولة الفنون التشكيلية بالمكتبة، ورشة فنية للرسم الحر، قام خلالها الطلاب برسم علم فلسطين ومصر، تلاها مسابقات ثقافية في المعلومات العامة، وتوزيع جوائز على الفائزين، وأيضا فقرة للألعاب مثل لعبة الكراسي، إلى جانب اكتشاف مواهب الأطفال.

واختتمت الاحتفالية بعرض عرائس ماريونت، وعرض عرائس وأراجوز بعنوان ''فلسطين أرض الأنبياء''، حول مكانة المسجد الأقصى، والأحداث الجارية في المنطقة، نفذته جيهان عبدالله مسئول ثقافة الطفل بالفرع.

واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل. عقد بيت ثقافة إطسا ورشة حكي لقصة ''مغامرات ملكات الأحلام'' تأليف نجلاء محفوظ، بحضانة الفاروق، شرحت خلالها نجاة شعبان أخصائي الطفل بالموقع، أحداث القصة حول تواجد ملكات الأحلام بين الأطفال للاستماع إلى مشاكلهم، ورسم الابتسامة والسعادة على وجوههم، وترسخ أيضا بشكل واضح بعض القيم والمبادئ المفقودة في مجتمعنا الحالي، والتي تعزز لدي الأطفال تطوير الذات والصبر، والحرص الدائم على تصحيح الأخطاء، ومناقشة السلبيات للوصول إلى سر النجاح.

فيما نظم بيت ثقافة إبشواي ورشة فنون تشكيلية للرسم الحر، قام خلالها أحمد السيد فهمي، مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، بتعليم المشاركين أساسيات الرسم، من خلال تنفيذ بعض الرسومات المعبرة عن الواقع الذي تعيشه المنطقة العربية.

كما نفذ قسم الفنون التشكيلية بالفرع، ورشة رسم حر، بحضور طالبات المعهد الأزهرى الإعدادي بنات، بمكتبة الفيوم العامة، قدمتها منار حسين أخصائي الفنون التشكيلية.

 

 

صوتك أمانة.. ثقافة الفيوم تناقش أهمية دور المرأة في صنع القرار السياسي

 

 

 

 

 

''تجمل بالأخلاق'' ضمن نقاشات ثقافة الفيوم لذوي القدرات الخاصة

 

 


 

399693397_738626224968418_7779789474220537628_n 401517499_738626178301756_2077544460925247717_n 399679865_738626131635094_306565373027609146_n 399680524_738626088301765_7114996786700033338_n 399681123_738626258301748_2934112369607155658_n 399690455_738626044968436_6434881829130384413_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم غد مشرق وزير الثقافة الفنون التشکیلیة ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

“ربع قرن والعالم” يفتح آفاقاً لاكتشاف ثقافات فلسطين والمغرب وكوريا الجنوبية

 

 

انطلاقاً من سعيها الدائم لتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الصاعدة، نظمت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، برنامج “ربع قرن والعالم”، الذي أتاح الفرصة لمنتسبي مؤسساتها ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عاماً، في اكتشاف ثقافات وتقاليد دول العالم، مستهدفاً في نسخته الثانية التي استضافها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ثلاث رحلات افتراضية إلى دولة فلسطين، والمملكة المغربية، وجمهورية كوريا الجنوبية.

وفي تجربة متفردة جمعت بين التعلّم والاكتشاف، انطلق برنامج “ربع قرن والعالم” لتقديم فرصة غنية تسهم في تنمية معارف المنتسبين وتعمّق فهمم للتراث الثقافي والفني للدول المختارة في مزيج بين الرحلات الافتراضية والورش التفاعلية، التي شهدت إقبالاً لافتاً من منتسبي مؤسسات ربع قرن الذين تجاوز عددهم 150 منتسباً ومنتسبة من أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة.

ولأول مرة، شهد برنامج ربع قرن والعالم في نسخته الثانية مشاركة استثنائية لشركة منصة للتوزيع من خلال حملتها “اقرأ أنت في الشارقة”، مما أضاف بعداً ثقافياً جديداً عبر تشجيع المنتسبين على القراءة والمعرفة، من خلال أهدافها النوعية التي تتجسد في تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع وترسيخ مكانة الشارقة “عاصمةً ثقافية للعالم العربي”.

واشتمل البرنامج على جلسات قرائية تفاعلية وورش فنية مهارية، حيث استمتع المنتسبون برحلة افتراضية ثقافية شاملة إلى فلسطين، لمعايشة تجربة مفعمة بالتنوع والتفاعل، تضمنت جلسة قرائية استعرضت مجموعة مختارة من الكتب التي تناولت زوايا مختلفة تبرز التراث والثقافة الفلسطينية، بأسلوب السرد القصصي المستوحى من “الحكواتي الفلسطيني”.
واصطحبت الورشة الفنية، المنتسبين في رحلة إلى بستان الفلاح الفلسطيني تعرفوا من خلالها على أشهر النباتات شائعة النمو في فلسطين، ومراحل زراعتها، وقام كل منتسب بزراعة نبتة، بعد أن أتقنوا مهارات تزيين الأواني المخصصة للزراعة بفن التطريز الفلسطيني، في ورشة إبداعية ركزت على ترسيخ قيمة الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف قطاعاتها.

وفيما يتعلق بثقافة كوريا الجنوبية، فقد كانت ورشة “فن التشكيل بالصدف” محوراً لورشة مهارية تعليمية، تعرف المنتسبون من خلالها على مهارات تزيين الميداليات بالصدف، في محاكاة لما يعرف بفن “ناجون جيلقي” الكوري، أحد أرقى وأقدم الفنون اليدوية التي تُعد جزءاً من التراث الثقافي في كوريا الجنوبية.

وتواصلت الرحلة الافتراضية إلى كوريا الجنوبية بورشة فن الطهي، التي تعلّم المنتسبون من خلالها مهارات تحضير طبق الـ”كيمباب”، أحد أشهر الأطباق الكورية، بجانب ورشة صنع قهوة الـ”دالقونا”، الكورية الشهيرة، إضافة إلى جلسة قرائية ممتعة أبحروا من خلالها إلى عمق الثقافة الكورية، ما بين أشهر الأكلات الشعبية واللغة والزي التقليدي وأشهر المعالم الثقافية والسياحية.

وتميزت الرحلة الافتراضية إلى المملكة المغربية بتنوعها الثقافي الغني وتاريخها العريق، حيث تعرف المنتسبون على تقنيات فن الموزاييك وأهميته في الثقافة المغربية، بما أسهم في تحفيز الحس الفني، وأبدعوا في تصميم قطع فنية جمالية لطاولات وصحون واقية خشبية في مزيج بين فن الموزاييك والتشكيل بقطع الفسيفساء في أعمال جماعية بروح الفريق.

وفي جلسة قرائية تفاعلية تعرف المنتسبون على ثقافة وتقاليد المملكة المغربية، والزي التقليدي المغربي والزي الأمازيغي المبني على الحشمة بألوانه الزاهية، إضافة إلى زي المرأة الشمالية، إضافة إلى أبرز الصناعات والحرف اليدوية، وأشهر الآكلات الشعبية والحلوى المغربية، وفن تحضير الشاي المغربي، علاوة على استكشاف معالم المدن العريقة التي تجمع بين الطراز العربي والأمازيغي.

وتخلل فقرات البرنامج تقديم مقطوعات موسيقية كورية إضافة إلى الفنون الاستعراضية الفلسطينية والمغربية، التي اختبر المنتسبون من خلالها جمال التفاعل الثقافي، وعمّقوا معارفهم بتقاليد وثقافات هذه الدول، ضمن بيئة إبداعية تجمع بين الفن والتعليم والثقافة والسياحة.


مقالات مشابهة

  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • تجربة رائدة وملهمة.. ورشة للكتابة الإبداعية للطفل بقصر ثقافة الشاطبي
  • اجتماع تنسيقي بالمنوفية لمتابعة تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"
  • انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بثقافة قنا
  • “ربع قرن والعالم” يفتح آفاقاً لاكتشاف ثقافات فلسطين والمغرب وكوريا الجنوبية
  • ثقافة المنيا تختتم فعاليات ورشة تعليم فن الأراجوز
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة
  • "جهود الدولة في مواجهة البطالة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة