نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس البرلمان الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، الذي استشهد جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة.

وقالت “حماس” في بيان: “بكلّ معاني الصَّبر والفخر والاعتزاز ننعى إلى أمتنا وشعبنا الشهيد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الذي ارتقى شهيداً بعد إصابته جراء القصف الصهيوني، بعد أنْ رأى مشاهد العزّ والانتصار والاثخان في جيش العدو الصهيوني، التي سطّرها رجال كتائب القسَّام في معركة طوفان الأقصى”.

وتابع البيان: “لقد مضى القائد الوطني الكبير أحمد بحر شهيداً، بعد مسيرة حافلة بالتّضحيات والنضال والعمل البرلماني المشهود، خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وكان بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدّرة في كلّ المجالات والميادين، رمزاً وطنياً جامعاً، وموجّهاً ورائداً وأميناً في التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدّمتها القدس والأقصى والأسرى”.

وأردفت الحركة في بيانها: أن “بحر” كان “قامة من قامات العمل البرلماني، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وستبقى مسيرته وجهاده وتضحيَّاته، معلماً من معالم طريق شعبنا نحو تحرير الأرض والمقدسات”.

وقالت: “إنَّنا في حركة حماس، وإذ نزفّ القائد الشهيد أحمد بحر، وشعبنا ومقاومتنا الباسلة تواصل معركتها البطولية في طوفان الأقصى، بكلّ إيمانٍ وثباتٍ وحكمةٍ واقتدار، لنؤكّد لشعبنا وأمَّتنا وكلّ الأحرار في العالم، أنَّ جرائم العدو ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وصموده ومقاومته، وأنَّ دماء القادة الشهداء، وكلّ قوافل الشهداء من أبناء شعبنا عبر تاريخ نضالنا الممتد والمستمر، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه حتى دحر الاحتلال وزواله”.

وأوردت “حماس” في بيانها: “في ظل حرب الاحتلال وعدوانه على كل مقدّرات ورموز شعبنا، نذّكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بأنَّ جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزّة، التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني قبل أيَّام، وجرائمه المُمنهجة ضدّ أعضائه، وارتقاء شهداء منهم، وفي مقدّمتهم رئيس المجلس بالإبانة، لتتطلّب تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً، لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال”.

وطالبت بالعمل على محاكمة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية، ورفع الصوت عالياً ضدّ جرائم العدو والدعم الأمريكي لها، والوقوف مع شعبنا ودعم تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة، وفق البيان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أحمد بحر

إقرأ أيضاً:

حماس: مخرجات اجتماع المجلس المركزي خيبة أمل وطنية عميقة

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الخميس، أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة. وأوضحت حماس، في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن مخرجاته تجاهلت آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس. وأضافت: “لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال، بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد”. وأشارت حماس إلى أن فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، قاطعت هذا الاجتماع، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني. وشددت حركة حماس على أن هذا الاجتماع تجاهل بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي. وعبرت عن استنكارها لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني. وقالت حماس: “نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني”. وختمت حركة حماس بأن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.

مقالات مشابهة

  • "المركزي الفلسطيني" يصدر بيانه الختامي عقب انتهاء أعمال دورته الـ 32
  • حماس: مخرجات اجتماع المجلس المركزي خيبة أمل وطنية عميقة
  • أخبار العالم| استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا.. حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير.. وجولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • حماس تنتقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وتصفه بـمحطة جديدة للتفرد والإقصاء
  • حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • "حماس" ترد على الرئيس الفلسطيني: شرعيتك منتهية ولا تمثل شعبنا المقاوم
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية