"الأغذية العالمي": تجويع أهل غزة كارثة.. وشاشات التلفاز تنقل جزءا من الأزمة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت عبير عطيفة، متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إنّ شاشات التلفاز في العالم تنقل جزءًا من الأزمة والمعاناة الإنسانية لأهالي فلسطين في غزة، ولكن هناك كارثة تحدث وهي نقص الغذاء الشديد وعملية التجويع اليومي.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت، أنّ نقص الوقود شلّ جميع أوجه الحياة في غزة بما في ذلك المخابز، حتى شاحنات النقل التي تدخل من الحدود المصرية أصبحت تواجه صعوبات كبيرة في ذلك، بسبب نقص الوقود، ومن ثم، فإن هناك فجوة غذائية كبيرة في غزة.
وتابعت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي: "قبل الأحداث الأخيرة كان هناك 450 شاحنة كل يوم لقطاع غزة للجانب التجاري منها نحو 100 شاحنة للمواد الغذائية، ولكن في أحسن الأيام كان الدخول حوالي 100 شاحنة منها 10% للغذاء، وبالتالي فإن معظم المخزون الذي كان موجودا في غزة انتهى ومعظم الأسر لا تجد الغاز أو الوقود من أجل الطبخ وبالتالي فإن غزة تعيش جوعا كبيرا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة نقص الغذاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28