مسؤول أمريكي: لا ينبغي احتلال غزة أو إخراج أهلها منها قسريا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طالب بريت منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، بعدم إخراج الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات مكثفة من قبل الاحتلال وعدم إعادة احتلال القطاع .
جاء ذلك في تصريحات حول الهجمات الإسرائيلية على غزة وتطورات الأوضاع في المنطقة خلال مؤتمر عقد في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال ماكغورك إن إطلاق سراح العديد من الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس سيؤدي إلى هدنة إنسانية كبيرة في الصراع بغزة، مبيناً أنه إذا تم اتخاذ هذه الخطوة، فستكون هناك زيادة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة.
وتحدّث ماكغورك عن: "ضرورة جمع الإدارة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة تحت سقف واحد" مضيفاً "يجب أن تكون في أيدي الإدارة الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالفلسطينيين الذين نزحوا والمعرضين لخطر النفي من أراضيهم بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة، قال ماكغورك: "لا ينبغي إخراج الفلسطينيين قسراً من غزة، ولا ينبغي إعادة احتلالها، ولا ينبغي تضييق أراضي غزة".
وتم تهجير 70% من الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أسابيع والذي خلّف كذلك اكثر من 12 الف شهيداً بحسب مصادر رسمية .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكغورك غزة الاحتلال تهجير احتلال غزة تهجير ماكغورك طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.
ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.
وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.
وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.
وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.
وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.