انطلاق الحملة الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية بالشرقية غدا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية انطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع غداً الأحد، بجميع المراكز والقرى التابعة لها بالمحافظة، للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي.
تكثيف حملات تحصين الماشية
وشدد محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من الأمراض والأوبئة والحفاظ على الثروة الحيوانية.
الاستعداد لانطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصينومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إكتمال إستعدادات المديرية لإنطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لعام 2023 والتي من المقرر إنطلاقها غداً بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية بالمحافظة من خلال (180) لجنة طبية وقائية (لجان ثابتة ومتحركة) مجهزة بكل التجهيزات والأدوات واللقاحات اللازمة فضلاً عن وجود لجان الترقيم والتسجيل و لجان الارشاد لتوعية المواطنيين بأهمية التحصين، وكذلك تواجد لجان متابعة من الإدارات المختصة من المديرية ومديري الإدارات (17 لجنة) للمتابعة وتذليل العقبات لإنجاح فعاليات الحملة.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى إكتمال جاهزية الإدارات المختصة بالديوان والإدارات الخارجية بالمراكز للحملة القومية من اللقاحات و الكوادر البشرية (أطباء - إداريين – عمال) والآلات والأدوات وتم الإتفاق على خطة العمل النهائية للحملة ودور كل إدارة والاستعدادات الفنية والإدارية.
وتيسيرًا على المواطنين والمربين، أوضح مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين ستقوم بمباشرة عملها في مقار اللجان أو الانتقال إليهم لمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات (من بيت لبيت) لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري تحصين مواشي الحملة القومیة
إقرأ أيضاً:
«ذبابة مدمرة» تُعرض تجارة الماشية بين أمريكا والمكسيك للخطر
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من أنها ستفرض قيوداً صارمة على واردات الماشية من المكسيك إذا لم تُكثف الحكومة المكسيكية جهودها لمكافحة آفة مدمرة تُعرف باسم ذبابة الدودة الحلزونية New World Screwworm.
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، مع تهديدات ترمب بفرض تعريفات جمركية واسعة على الواردات المكسيكية، ما يُنذر بتداعيات اقتصادية كبيرة على صناعة الماشية في المنطقة.
في خطاب وجهته وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز إلى نظيرها المكسيكي، نُشر على منصة “X”، أعربت رولينز عن قلقها إزاء القيود التي تفرضها المكسيك على شركات الرذاذ الجوي المكلفة بالقضاء على الآفة، حيث يُسمح لها بالعمل ستّة أيام فقط في الأسبوع، إلى جانب فرض رسوم جمركية مرهقة على قطع غيار الطائرات اللازمة لاستمرار عمليات الرذاذ.
وأمهلت رولينز الحكومة المكسيكية حتى الأربعاء 30 أبريل الجاري لمعالجة هذه المشكلات، وإلا ستُقيد الولايات المتحدة استيراد المنتجات الحيوانية من المكسيك.
وتُعد ذبابة الدودة الحلزونية آفة خطيرة، إذ تودع يرقاتها في جروح أو أنسجة مكشوفة للحيوانات ذوات الدم الحار، مثل الماشية والحيوانات البرية، ما يتسبب في أضرار جسيمة وغالباً مميتة. وفي حالات نادرة، يمكن أن تصيب البشر. وقد أدى اكتشاف هذه الآفة في المكسيك إلى تعليق مؤقت لاستيراد الماشية المكسيكية في نوفمبر 2024، قبل أن تُستأنف الواردات في فبراير 2025 بموجب بروتوكولات صحية مشددة.
كانت المكسيك قبل اكتشاف الآفة أكبر مورد للماشية إلى الولايات المتحدة، إذ استوردت الأخيرة حوالى 1.25 مليون رأس ماشية في 2024، لكن في الشهر الماضي انخفضت الواردات إلى 24 ألف رأس فقط، مقارنة بـ114 ألف رأس في العام السابق، وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى القيود المفروضة بعد اكتشاف الدودة الحلزونية في ولاية تشياباس جنوب المكسيك، ما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز إجراءات الفحص والعلاج في نقاط العبور الحدودية مثل سانتا تيريزا ودوغلاس.
ويُخشى أن تؤدي القيود الجديدة إلى تفاقم أزمة الإمدادات في الولايات المتحدة، خصوصاً في ولايات مثل تكساس ونيو مكسيكو، التي تعتمد بشكل كبير على الماشية المكسيكية.
وأشار دانيال مانزاناريس، مدير معبر سانتا تيريزا الدولي لتصدير واستيراد الماشية، إلى أن هذه القيود قد تتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لكلا الجانبين، مشدداً على أن التدابير الإضافية ستزيد من تكاليف العمليات.
يأتي تهديد إدارة ترمب في إطار حرب تجارية أوسع أطلقها الرئيس، إذ فرض تعريفات جمركية على المكسيك وكندا والصين، ما أثار ردود فعل متبادلة.
تُثير هذه التوترات مخاوف من ارتفاع أسعار اللحوم في الولايات المتحدة، إذ حذر خبراء من أن تقليص الواردات المكسيكية قد يؤدي إلى نقص في المعروض وزيادة التكاليف على المستهلكين.
في فبراير 2025، وافقت الولايات المتحدة على استئناف الواردات من المكسيك بعد تطبيق بروتوكولات جديدة تتضمن فحص الماشية ومعالجتها، مع التأكد من خلوّها من الحشرات والقراد. لكن التحذير الأخير يُشير إلى أن هذه التدابير قد لا تكون كافية ما لم تُعزز المكسيك جهودها.