إطلاق قافلة بيت الزكاة والصدقات وصندوق تحيا مصر لإغاثة غزة.. صور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، السبت، قافلة صندوق تحيا مصر تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية» بمشاركة «بيت الزكاة والصدقات»، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤازرته في ظل ظروفه العصيبة.
ووجِّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإطلاق القافلة الثانية لحملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .
. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي سقط جرائه أكثر من 12 آلف شهيد، وما يقارب ثلاثين ألف مصاب، وهدم عشرات الآلاف من المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من قصف عشوائي وجرائم بشعة، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين تحت أنقاض المنازل التى تعرضت للقصف.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم أن القافلة التي انطلقت صباح اليوم محمَّلة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية وكميات ضخمة من الدعم الغذائي لإغاثة أهل غزة، وذلك بحضور اللواء أركان حرب أحمد علي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وأمين صندوق تحيا مصر، والسيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والعمل الخيري في مصر.
تتضمن القافلة 199 شاحنة بها أكثر من 2510 أطنان تحتوي على كافة الاحتياجات الملحَّة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية، التي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتشمل الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجة الأولي والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتين إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.
وشملت القافلة الإغاثية الشاملة 1613 طنًّا من المواد الغذائية الجافة والأطعمة الصالحة للأكل بدون طهي مثل (التونة، اللحوم المعلبة، المربي، الحلاوة، الأجبان، عسل النحل، التمور، البسكويت، الفول المعلب، الخضار المعلب، الطحينة، البطاطا الحلوة، رقائق البطاطس، الشعرية سريعة التحضير، الحلويات المعلبة)، بالإضافة إلى المياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والمراتب والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة.
وأوْلت القافلة اهتمامًا كبيرًا بالنساء، وبخاصةً الحوامل والمرضعات، وكذا الأطفال، في ظل الوضع المتردي ونقص الإمدادات من المياه والغذاء، وهو ما يسبب سوء التغذية والجفاف، كما تضمنت القافلة أدوية الأطفال والرضع، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات، والأدوية المهمة في أثناء الحمل والفوط الصحية للنساء، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية، لتوفير الرعاية على النحو الملائم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشونها، ويجري ترتيب دخول المساعدات وفقًا لمتطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني حسب الأولويات والاحتياجات لأهل قطاع غزة.
ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات» من توصيل القافلة الثانية لحملة «أغيثوا غزة» إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للفلسطينيين، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا (مسند الإمام أحمد).
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
وكان «بيت الزكاة والصدقات» قد أعلن في وقت سابق عن وصول أولى قوافله لفلسطين تحت شعار «أغيثوا غزة» التي ضمت 18 شاحنة عملاقة مرت عن طريق معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك عقب مطالبة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في وقت سابق، الحكومات العربية والإسلامية بأن يسارعوا بمد يد العون لإخوانهم في فلســطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم؛ فوجَّه فضيلة الإمام بإطلاق حملة لإغاثة غزة؛ لتسيير قافلة تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصَّدقات يُسيِّر قافلته الإغاثية التاسعة إلى غزة
أكَّد بيت الزكاة والصدقات دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا في قطاع غزَّة، ضمن الحملة الدوليَّة التي أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف بعنوان «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ حيث تضمَّنت القافلة 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، شملت خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللَّاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة بيت الزكاة والصدقات يوزع بطاطين ومواد غذائية على المستحقين بمحافظة السويسوقدَّم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنيَّة على دعمهم الدائم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتَّخفيف من معاناتهم، ونصرة القضيَّة الفلسطينيَّة، كما عبَّر عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسيَّة والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين؛ حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر لاستمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن قتل أكثر من ٤٥ ألف شهيد وعشرات الآف من المصابين، وتهجير قرابة المليوني فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
جديرٌ بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكَّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].
بيت الزكاة والصدقات يوزع بطاطين ومواد غذائية على المستحقين بمحافظة السويسوعلى صعيد اخر، أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، الانتهاء من توزيع عشرات الآلاف من البطاطين والألحفة والمواد الغذائية على المستحقين في محافظة السويس، في إطار حملة «دفء وطمأنينة» لحمايتهم من برد الشتاء.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 7 من يناير 2025م، أن حملة «دفء وطمأنينة» التي أطلقها هذا العام تستهدف توزيع البطاطين والألحفة والملابس الشتوية والجواكت والأحذية لجميع الأعمار، فضلًا عن توزيع مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع والمناطق النائية في كل المحافظات.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن حملة «دفء وطمأنينة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» تستهدف توزيع مئات الآلاف من البطاطين والملابس الشتوية الجديدة، والمواد الغذائية؛ وذلك في إطار برنامج «ستر وغطاء» أحد البرامج التنموية لدعم الأسر الأوْلى بالرعاية؛ في جميع المحافظات لإدخال السرور على قلوبهم وطمأنتهم.