أطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، السبت، قافلة صندوق تحيا مصر تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية» بمشاركة «بيت الزكاة والصدقات»، وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤازرته في ظل ظروفه العصيبة.


ووجِّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإطلاق القافلة الثانية لحملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .

. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي سقط جرائه أكثر من 12 آلف شهيد، وما يقارب ثلاثين ألف مصاب، وهدم عشرات الآلاف من المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من قصف عشوائي وجرائم بشعة، بالإضافة إلى الآلاف من المفقودين تحت أنقاض المنازل التى تعرضت للقصف.


وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم  أن القافلة التي انطلقت صباح اليوم محمَّلة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية وكميات ضخمة من الدعم الغذائي لإغاثة أهل غزة، وذلك بحضور اللواء أركان حرب أحمد علي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وأمين صندوق تحيا مصر، والسيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والعمل الخيري في مصر.


تتضمن القافلة 199 شاحنة بها أكثر من 2510 أطنان تحتوي على كافة الاحتياجات الملحَّة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية، التي تمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتشمل الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجة الأولي والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتين إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.


وشملت القافلة الإغاثية الشاملة 1613 طنًّا من المواد الغذائية الجافة والأطعمة الصالحة للأكل بدون طهي مثل (التونة، اللحوم المعلبة، المربي، الحلاوة، الأجبان، عسل النحل، التمور، البسكويت، الفول المعلب، الخضار المعلب، الطحينة، البطاطا الحلوة، رقائق البطاطس، الشعرية سريعة التحضير، الحلويات المعلبة)، بالإضافة إلى المياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والمراتب والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة.


وأوْلت القافلة اهتمامًا كبيرًا بالنساء، وبخاصةً الحوامل والمرضعات، وكذا الأطفال، في ظل الوضع المتردي ونقص الإمدادات من المياه والغذاء، وهو ما يسبب سوء التغذية والجفاف، كما تضمنت القافلة أدوية الأطفال والرضع، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات، والأدوية المهمة في أثناء الحمل والفوط الصحية للنساء، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية، لتوفير الرعاية على النحو الملائم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشونها، ويجري ترتيب دخول المساعدات وفقًا لمتطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني حسب الأولويات والاحتياجات لأهل قطاع غزة.


ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات» من توصيل القافلة الثانية لحملة «أغيثوا غزة» إرسال مساعدات إغاثية عاجلة للفلسطينيين، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌الْمُؤْمِنُ ‌لِلْمُؤْمِنِ ‌كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا (مسند الإمام أحمد).


وأشار «بيت الزكاة والصدقات» أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.


وكان «بيت الزكاة والصدقات» قد أعلن في وقت سابق عن وصول أولى قوافله لفلسطين تحت شعار «أغيثوا غزة» التي ضمت 18 شاحنة عملاقة مرت عن طريق معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك عقب مطالبة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في وقت سابق، الحكومات العربية والإسلامية بأن يسارعوا بمد يد العون لإخوانهم في فلســطين‏، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم؛ فوجَّه فضيلة الإمام بإطلاق حملة لإغاثة غزة؛ لتسيير قافلة تحمل كميات كبيرة من المواد الغذائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بیت الزکاة والصدقات

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم تنظم قافلة بيطرية مجانية بقرية بحر أبو المير بمركز إطسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم قافلة بيطرية مجانية في قرية بحر أبو المير بمركز إطسا، وذلك اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، والدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم.

أكد الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة الفيوم، وحرصها على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.

وأضاف أن القافلة تهدف إلى تقديم خدمات بيطرية متكاملة للمربين، بما يسهم في تحسين صحة الحيوانات وزيادة الإنتاجية.

وأشار أن القافلة جاءت بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين المتخصصين، حيث تم فحص وعلاج ٥٢١ حالة من الماشية بشكل مجاني، وشملت فحص وعلاج ٢٧٥ حالة مرضية باطنية، مثل حالات التسمم وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، بالإضافة إلى التعامل مع ٨١ حالة مرتبطة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما تم استخدام جهاز السونار لتشخيص ٤٥ حالة من حالات العقم في الأبقار والجاموس، فضلاً عن تقديم خدمات مكافحة الطفيليات حيث تم علاج ١٢٠ حالة من الديدان المعوية والطفيليات الجلدية كما تم توجيه المربين حول أفضل الممارسات الوقائية والرعاية الصحية.

من جهته أعرب الدكتور  مصطفى رمضان، عن تقديره لجهود جامعة الفيوم في تنظيم هذه القوافل البيطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في دعم المربين وتخفيف الأعباء المالية والصحية التي يواجهونها.

وأشار إلى أن الأمراض الطفيلية والتناسلية تعد من أبرز التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية في المحافظة، مما يجعل مثل هذه القوافل ضرورية لتحسين الإنتاجية والحفاظ على صحة الحيوانات.

كما أكد الدكتور علي سعد، أن هذه القوافل تأتي في توقيت مناسب، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، مثل نقص الوعي الصحي بين المربين، مما يعرض الحيوانات لمخاطر صحية تؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.

وفي الختام أعرب أهالي قرية بحر أبو المير عن امتنانهم لجامعة الفيوم على هذه المبادرة التي تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة المصرية الصينية تشارك في قافلة "أهل الدقهلية" المجانية
  • الجامعة الصينية تشارك في قافلة «أهل الدقهلية» لتقديم الخدمات الطبية المجانية
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف على 1179 حالة في قافلة طبية بأبو قرقاص
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • بورسعيد.. إقبال كبير من المواطنين على القافلة الطبية المجانية بحي الزهور
  • كشف طبي لـ1175 حالة بالمجان في قافلة لجامعة كفر الشيخ بقرية «دفرية».. صور
  • غدا.. انطلاق القافلة الطبية الشاملة المجانية ببورسعيد
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة بيطرية مجانية بقرية بحر أبو المير بمركز إطسا
  • الألعاب الترفيهية ومؤسسة مصر ينظمان قافلة طبية بالجيزة بالمجان
  • جامعة القاهرة تواصل إطلاق القوافل الطبية الشاملة بالبحر الأحمر