صحيفة: السعودية ستمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط وسط غضب خليجي من الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن تحالف "أوبك بلس" يدرس إجراء "المزيد من الخفض في الإنتاج، ردا على انخفاض أسعار النفط الخام، وسط غضب خليجي من استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن "السعودية تفكر في تمديد خفضها الطوعي الذي يستمر حتى ديسمبر 2023، لعدة أشهر في العام المقبل".
وبعد أن وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر، عند 77 دولارا للبرميل، هذا الأسبوع، نقلت الصحيفة عن "4 أشخاص مطلعين على تفكير الحكومة السعودية"، أنه "من المرجح جدا" أن تمدد المملكة الخليجية خفضها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا، "حتى الربيع على الأقل".
وتنتج السعودية – أكبر مصدر للنفط الخام في العالم - في الوقت الحاضر نحو 9 ملايين برميل يوميا، مقارنة بسقفها الأقصى الذي يبلغ حوالي 12 مليون برميل يوميا.
وستتم مناقشة المزيد من التخفيضات، التي قد تؤجج التوترات مع الولايات المتحدة، من قبل "أوبك بس"، خلال اجتماعها المقبل يوم 26 نوفمبر بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال أحد الأشخاص المطلعين، إن خفضا إضافيا من إنتاج "أوبك بلس" بما يصل إلى مليون برميل يوميا، "قد يكون مطروحا على الطاولة"، واصفا التحالف بأنه "متحفز" لذلك التخفيض بسبب الحرب.
والكويت والجزائر وإيران من بين أعضاء أوبك الأكثر تأثرا بالحرب الدائرة رحاها في غزة، طبقا للصحيفة.
وتضخ دول "أوبك بلس" نحو 40 بالمئة من الخام العالمي، مما يعني أن قراراتها الخاصة بسياسة الإنتاج يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط، بحسب رويترز.
وكالة الطاقة: خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيسبب "نقصا كبيرا في الإمدادات" قالت الوكالة الدولية للطاقة، الأربعاء، إن تخفيضات النفط التي تنفذها الحليفتان في إطار أوبك+ السعودية وروسيا ستحدث نقصا "كبيرا" في الإمدادات العالمية حتى نهاية العام.وفي مطلع مايو الماضي، رجح صندوق النقد الدولي أن تحقق السعودية "التعادل" في موازنتها إن كان سعر النفط أقل من 80 دولارا للبرميل، مما يفسر رغبة المملكة في إبقاء أسعار البراميل مرتفعة.
وفي حين أن انخفاض أسعار النفط هو السبب الرئيسي، فإن أعضاء تحالف منتجي النفط، "يشعرون بالاستياء أيضا من الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس، والأزمة الإنسانية في غزة".
وقال مصدر مقرب من شخصيات بارزة في دول الخليج، للصحيفة: "يجب ألا نقلل من شأن مستوى الغضب الموجود والضغوط التي يشعر بها القادة في الخليج من شعوبهم، لكي يُنظر إليهم على أنهم يردون بطريقة ما".
وأضاف المصدر أنه "لن يكون هناك تكرار للصدمة النفطية التي حدثت في السبعينيات، عندما أوقفت الدول العربية صادراتها إلى الغرب".
وتابع: "هناك إمكانية تشديد إمدادات النفط لإرسال رسالة خفية، والتي ستكون مفهومة جيدا في الشوارع، وفي واشنطن العاصمة".
وكانت "أوبك بلس" قد أجرت خفضا بواقع 3.66 مليون برميل يوميا، بما يعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي، منها 2 مليون برميل يوميا تم الاتفاق عليها العام الماضي، بالإضافة إلى خفض طوعي قدره 1.66 مليون برميل يوميا في أبريل المنصرم.
وكانت تلك التخفيضات سارية حتى نهاية 2023، لكن "أوبك بلس" قالت في يونيو، إنها ستمددها حتى نهاية عام 2024، ضمن اتفاق أوسع بشأن سياسة الإنتاج جرى التوصل إليه حينها، بعد 7 ساعات من المحادثات.
في المقابل، كانت السعودية تملك سياسية خفض طوعية منفصلة تستمر حتى نهاية 2023، بواقع مليون برميل نفط يوميا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا حتى نهایة أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب
سرايا - أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".
وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.
كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.
إقرأ أيضاً : ملقب بـ "رجل روسيا في الجنوب" ومنافس للشرع في سوريا .. من هو "أحمد العودة" مهندس التسويات؟إقرأ أيضاً : روسيا تغير وجه الحرب في أوكرانيا بـ«الهاتف اللعبة»إقرأ أيضاً : استفزازات ترامب وماسك تضع الأوروبيين أمام خيارات صعبة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 837
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 10:36 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...